«القناة الأولى» تسلط الضوء على توطين الصناعة المصرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي تقريرا تليفزيونيا بعنوان «توطين الصناعة المصرية».
وقال الإعلامي محمد الشاذلي، إن الدولة تبذل جهدا كبيرا في توطين الصناعة وهذا جزء من خطة الدولة لتطوير الاقتصاد وتعزيز الإنتاج المحلي، حيث إن الحكومة تقوم على جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير القطاعات الصناعية المختلفة وهذا يشمل مشروعات ضخمة منها مجال السيارات والأجهزة المنزلية.
أشار «الشاذلي» إلى الاجتماعات المكثفة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أمس مع رؤساء شركات السيارات وشركات عالمية في مجالات تصنيع الثلاجات والديب فريزر من أجل توطين الصناعات مهمة في مصر.
بينما أضافت الإعلامية منة الشرقاوي، أن الدولة تتبع استراتيجية منذ فترة وهي توطين الصناعة في مصر ومنها قطاع السيارات في مصر حدث فيه استثمار بحوالي 30 مليار جنية لتطوير الصناعة المحلية والهدف من ذلك زيادة نسبة المكون المحلي في السيارات إلى 60 % بحلول عام 2026.
الإنتاج المحلي والإقليميتابعت :«أن الدولة تستهدف جذب شركات عالمية وتوسيع المصانع لتلبي الإنتاج المحلي والإقليمي، وليس قطاع السيارات فقط ولكن يوجد صناعة الأجهزة المنزلية هذا المجال الذي تدعمه الحكومة وبدأت الشركات العالمية تستثمر في مجمع مصانع العاشر من رمضان، هذا المشروع من المتوقع سيوفر 5000 فرصة عمل جديدة للمواطنين وبالتالي يعزز من القدرة التصديرية لمصر التي وصلت صادرتها من الأجهزة حتى الآن إلى مليار و 200 مليون دولار في عام 2023».
جدير بالذكر أن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، أكد أن هناك خطة خلال الفترة الحالية ويتم العمل عليها، وذلك من أجل النهوض بالصناعة المصرية، منوهًا بأن تنتهي هذه الخطة في نهاية 2024، وأهم ملامحها يتمثل في تحويل مصر لمركز صناعي إقليمي، بداية من سد الفجوة الإنتاجية في السوق المحلي وتقليل الورادات وزيادة الصادرات، مشددًا على أن خطة النهوض بالصناعة قائمة على 7 محاور رئيسية.
وتابع “الوزير”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “تن”، : “أهم محاور خطة النهوض بالصناعة.. بناء مصانع جيديدة لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلي، وزيادة إنتاجية المصانع القائمة، واعادة تشغيل المصانع المتوقفة والمتعثرة، والاهتمام بالتدريب والتأهيل بالقوى البشرية”، موضحًا أن أصحاب المصانع يشتكون من عدم وجود عمالة مُدربة قادرة على التعامل مع الماكينات الحديثة، ولذلك تم إعداد خطة لتدريب العمال على المهارات الفنية المطلوبة.
وأشار إلى أن عدد العمال في المصانع يقدر بـ3.5 مليون عامل، ولدينا مخطط لزيادة هذا العدد لـ7 أو 8 مليون عامل في هذا المجال أي ضعف الرقم الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعة المصرية الصناعة بوابة الوفد الوفد الحكومة الصناعة المصریة توطین الصناعة
إقرأ أيضاً:
التموين: سعر مغرٍ لتوريد القمح المحلي أعلى من العالمي
أكد الدكتور شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية – أن موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 يشهد انطلاقة قوية تعكس حرص الدولة على دعم الفلاح المصري وتحقيق الأمن الغذائي، حيث تم تحديد سعر توريد مغرٍ وعادل يتجاوز السعر العالمي، بما يضمن عائدًا مجزيًا للفلاح ويشجعه على التوريد.
وأشار فاروق إلى أن كافة المؤشرات حتى الآن تدعو إلى التفاؤل والثقة بتحقيق المستهدف من الكميات الموردة، مؤكداً إلى أن الدولة سخّرت جميع إمكانياتها لإنجاح الموسم، من خلال جاهزية نقاط الاستلام وتوفير كل التيسيرات اللازمة للمزارعين.
وأكد الدكتور شريف فاروق نحن نعتمد على منظومة قوية تضم جميع الجهات المسوقة، وفي مقدمتها جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الشركة القابضة للصوامع والتخزين، وشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والبنك الزراعي المصري، حيث تعمل جميعها بتناغم كامل لضمان انسيابية عمليات التوريد على مستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور شريف فاروق أن الوزارة قامت بتجهيز أكثر من 420 نقطة تجميع واستلام لتقليل عبء النقل عن المزارعين وتسهيل عمليات التسليم، مؤكدًا أنه سيتم صرف المستحقات المالية للموردين خلال 48 ساعة فقط من تاريخ التوريد، وذلك في إطار حرص الدولة على دعم الفلاح المصري وتحقيق الاستقرار له.
وأشار الوزير إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الموقف أولاً بأول، بالإضافة إلى غرف عمليات في جميع مديريات التموين لمتابعة التنفيذ ميدانيًا والتعامل الفوري مع أي تحديات.
كما شدد الدكتور شريف فاروق بأننا أمام موسم واعد يحمل الخير للفلاح والدولة معًا، وندعو جميع المزارعين إلى سرعة التوريد والاستفادة من السعر المجزي والخدمات المقدمة، دعمًا لمخزوننا الاستراتيجي وتحقيقًا لأمننا الغذائي الوطني.