سبايس إكس تعتزم إطلاق أول رحلة فضائية مأهولة فوق قطبي الأرض
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
اشترى رجل أعمال رحلة فضائية خاصة من شركة "سبايس إكس" يُتوقَع أن تنطلق في نهاية السنة وأن تكون أول رحلة مأهولة فوق قطبَي الأرض.
وتندرج هذه الرحلة التي يُفترَض أن تستغرق ما بين ثلاثة وخمسة أيام وتضمّ أربعة أشخاص في إطار تنمية السياحة الفضائية الخاصة التي ازدهرت في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة.
وكتب تشون وانغ على منصة "إكس" أنه ينتظر هذه الرحلة "بفارغ الصبر منذ عامين ونصف العام".
وأوضح عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل لوكالة فرانس برس أن أقمارا اصطناعية عدة، سواء كانت مخصصة للتجسس أو للأرصاد الجوية، تتمركز في مدار قطبي، لكنّ الوصول إلى هذا المدار يحتاج إلى قدرة أكبر، والإشعاعات فيه تكون أقوى.
أخبار ذات صلةوأفاد الموقع الإلكتروني للرحلة بأن "أعلى انحناء حققته رحلة فضائية مأهولة" حتى اليوم "هو ذلك الذي حققته رحلة فوستوك 6 السوفياتية وبلغ 65 درجة" بالنسبة إلى مستوى خط الاستواء، ولا يمكن رؤية القطبين من محطة الفضاء الدولية.
وأُطلِقَت على الرحلة تسمية "فرام 2" في تحية لسفينة كانت مخصصة للاستكشاف القطبي. وستُستخدَم في الرحلة كبسولة "سبايس إكس دراغون" المجهزة بقبة مراقبة. وستطير المركبة الفضائية على ارتفاع يتراوح بين 425 و450 كيلومترا، بحسب شركة الملياردير إيلون ماسك.
وسيكون أفراد الطاقم الثلاثة الآخرون المخرجة النروجية يانّيكِه ميكلسن، والأسترالي إريك فيليبس الذي سبق أن استكشف القطبين كمرشد، والباحثة الألمانية في مجال علم الروبوتات رابيا روغه.
وسبق لـ"سبايس إكس" أن نفذت 13 رحلة مأهولة خلال السنوات الأربع المنصرمة. وتتولى الشركة نقل رواد الفضاء التابعين لوكالة "ناسا" إلى محطة الفضاء الدولية، لكنها نفذت أيضا عددا من رحلات السياحة الفضائية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سبيس إكس الفضاء استكشاف الفضاء سبایس إکس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة
#سواليف
اكتشف #علماء_الفلك وجود هياكل شبيهة بـ” #الأعاصير_الفضائية ” تدور في مركز مجرتنا، #درب_التبانة.
ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل “منطقة الرامي أ” (Sagittarius A)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن.
وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم “ألما” (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه “الأعاصير”.
مقالات ذات صلةووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: “يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية”.
واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة.
وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: “عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟”.
وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى.
وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود “عملية دورية لتدوير المادة هناك”.
وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.