بـ 20 مليار دولار.. الولايات المتحدة تُصادق على صفقة أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، المصادقة على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل طائرات مقاتلة من طراز "إف-15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو-جو.
وفقا لوزارة الدفاع الأميركية تشمل الصفقة بيع 100 طائرة من طراز "إف- IA 15" و "إف-15I"، بقيمة 18.82 مليار دولار، وقذائف مدفعية عيار 120 ملم بقيمة 774.
وتشمل الصفقة مركبات تكتيكية معدلة من طراز M1148A1B2 ، مقابل 583.1 مليون دولار، وفق البنتاغون.
وحسب البنتاغون، فإن الموعد المتوقع لتسليم الطائرات والمركبات والقنابل لن يكون قريبا، بل خلال السنتين إلى الخمس سنوات القادمة، حيث سيتم دفع معظم تكاليف الصفقة الإجمالية من أموال المساعدات الأميركية لإسرائيل.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، جرى مناقشة الصفقة بين كبار المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة ومع شركات تصنيع الطائرات، حيث تتطلب الصفقة موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، اللذين سيتمكن أعضاؤهما من تقديم تحفظات عليها في الأسابيع المقبلة.
وإذا تحققت هذه الصفقة، فستكون واحدة من أكبر صفقات الأسلحة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
في خطوة تؤكد عزم واشنطن على تعزيز هيمنتها البحرية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تدشين مرحلة جديدة في مجال الصناعات العسكرية البحرية، من خلال توقيع عقود ضخمة لبناء غواصات نووية وتطوير البنية التحتية لأحواض بناء السفن.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن توقيع عقدين رئيسيين مع شركتي الصناعات الدفاعية “جنرال ديناميكس” و”هانتينغتون إنغالز”، بقيمة إجمالية قد تصل إلى 18.4 مليار دولار، لتشييد غواصتين نوويتين متعددتي المهام من طراز “فيرجينيا”، إلى جانب مشاريع لتطوير قدرات أحواض بناء السفن.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن “العقود تتضمن تمويلات أساسية إلى جانب حوافز مالية مشروطة، مع إمكانية تعديل البنود وتوسيع نطاق الأعمال لاحقًا. وستغطي الأعمال عدة ولايات أمريكية، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول يونيو 2036”.
ويتضمن العقد مع “جنرال ديناميكس” تمويلاً مبدئيًا بقيمة 12.4 مليار دولار، مع إمكانية زيادته إلى 17.15 مليار، بينما يحصل “هانتينغتون إنغالز” على عقد بقيمة 1.3 مليار دولار. كما تضم الاتفاقات استثمارات إضافية لتعزيز برنامج الغواصات النووية ورفع كفاءة أحواض الإنتاج والتجميع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، في مجال التسلح البحري، ففي الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدخال 49 سفينة جديدة إلى الأسطول الروسي خلال خمس سنوات، تستعد واشنطن للرد من خلال تعزيز أسطولها النووي ببرامج طويلة الأمد واستثمارات غير مسبوقة.