النزاهة تؤكد أهمية الإعلام في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
14 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: في خطوة تعزز جهود مكافحة الفساد وترسيخ الشفافية، زار رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي حيدر حنون مقر هيئة الإعلام والاتصالات والتقى برئيسها الدكتور علي المؤيد، حيث عقد الجانبان مؤتمراً صحفياً مشتركاً بحضور عددٍ كبير من وسائل الإعلام.
وشدد رئيس هيئة النزاهة خلال المؤتمر على أهمية التثقيف بالدستور والالتزام بأحكامه، مؤكداً أن “الفساد بدأ عندما قبل الناس أن يكون هناك قفز على نصوص الدستور” والسماح بالتدخل في عمل المؤسسات والتعدي على نصوص الدستورية، معتبراً ذلك جزءاً من الفساد.
وأكد على أن هيئة النزاهة الاتحادية ستقف مع المؤسسات التي تتعرض للضغط أو التهديد، وأنها ستتدخل قانونياً عندما تتعرض أي مؤسسة لأعمال غير قانونية تؤثر على أدائها.
كما شدد القاضي حنون على أهمية دور الإعلام في مكافحة الفساد، مشيراً إلى أن “الإعلام هو العين التي تكشف للمواطن حقيقة الأمور”، ودعا إلى ترسيخ الشفافية في جميع تفاصيلها، معتبراً أن “الشفافية بدون إعلام وبدون إيصال الحقائق للشعب ليست بشفافية”.
كما استعرض رئيس هيئة النزاهة الأجوبة التي صدرت من المرجعية الدينية العليا والتي وضعت إصبعها على الجرح وحددت بدقة أسباب كل ما أصاب الوطن من مآسٍ أدت إلى انتشار جريمة تجارة المخدرات وتعاطيها وترويجها، والتي هي أحد مخرجات الفساد.
لافتاً إلى انه لولا الفساد لدى بعض العاملين في القطاعات المعنية بمكافحته أو وقوفهم موقف الحياد أمام عصابات الإفساد والجريمة لما دخلت المخدرات للعراق والتي هي بالملايين من الحبوب والأطنان من المخدرات.
داعياً وسائل الإعلام إلى التعاطي بشكل أكبر مع مشروع المرجعية الذي يمكن اعتباره مشروعاً متكاملاً لمكافحة المخدرات في البلاد.
من جهته أشاد الدكتور المؤيد بالتعاون مع هيئة النزاهة، مؤكداً أن الإعلام العراقي محمي بالمعلومة ومرحب به في مؤسسات الدولة لنقل الحقيقة للمواطنين، وذلك بالتزامن مع توجيهات رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني الذي شدد على التعامل بأهمية استثنائية مع ملفات الفساد التي يطرحها الإعلام.
ودعا الإعلام العراقي إلى بدء مرحلة جديدة من العمل تقوم على الفرز بين الشرفاء والمفسدين، والتصدي للأجندات المشبوهة التي تحاول تشويه الحقائق والتلاعب بالرأي العام.
وتطرق الدكتور المؤيد إلى إجابات المرجعية الدينية التي صدرت يوم أمس مشدداً على أن الإعلام سيكون في مقدمة المحاربين والمكافحين للمخدرات، إلى جانب جميع المؤسسات المعنية، كما كان في مقدمة القطاعات الأمنية التي حاربت داعش الإرهابي واعادت للوطن وحدته.
وأشار إلى أن العمل المشترك بين هيئة النزاهة وهيئة الإعلام بوجود إرادة حديدة للمؤسسات الإعلامية العراقية سيساهم في مكافحة الفساد والمخدرات، وإعادة الثقة بمؤسسات الدولة.
هيئة الإعلام والاتصالات
الإعلام والاتصال الحكومي
13- آب 2024
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مکافحة الفساد هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
مدير «مكافحة الإدمان» يستعرض نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة
استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نتائج تقييم برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة من خلال عينة الدراسة والتي شملت 6200 مفردة بالمناطق المطورة: الأسمرات، روضة السيدة، أهالينا، حدائق أكتوبر، الخيالة، المحروسة، بشائر الخير بالإسكندرية.
الاكتشاف المبكر للتعاطيوأوضح عثمان أنَّ أكثر من 83% من مفردات العينة تمّ زيارتهم وتعريفهم بالخدمات التي يقدمها الصندوق منها أنشطة التوعية والعلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا، وتعريفهم بأنواع المخدرات وتأثيراتها والاكتشاف المبكر للتعاطي بمتوسط عدد الزيارات 5 لكل أسرة، كما أن غالبية الأسر شاركت في الفعاليات التي ينفذها الصندوق.
برامج الحماية من المخدراتجاء ذلك خلال فعالية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لإعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات وذلك ضمن تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة، وبحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، وهند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة نيابة عن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، واللواء محمد زهير مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، وممثلي الوزارات والجهات المعنية والأهلية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من الشخصيات العامة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.