أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه يؤكد ضرورة وقف الحرب وموقف لبنان الواضح بالتقيد الحرفي بمضامين القرار 1701 وتنفيذ كامل بنوده، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، :"نحن أمام فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي"، موضحًا أن الجولات الخارجية تكثفت لخطورة الوضع الإقليمي على أمن المنطقة.

 

وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن بلاده تواصل جهودنا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون في غزة

 

وفي سياق متصل، استُشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مسعفين من الهلال الأحمر نقلوا ثلاثة شهداء وعددا من المصابين بعد استهداف قوات الاحتلال مجموعة مواطنين في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إلى المستشفى المعمداني في المدينة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39 ألفا و897 مواطنا وإصابة 92 ألفا و152 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وتحت البنايات المدمرة وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجيب ميقاتي الحكومة اللبنانية الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لبنان الحرب

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: نحن في حاجة إلى جهود مستمرة ومنسقة لمساعدة لبنان

أبدى الرئيس نجيب ميقاتي تفاؤله"أنه بقيادة الرئيس جوزاف عون، سيصار  الى احراز  تقدم على صعيد تعزيز دور  القضاء والجيش والقوى الامنية والادارات العامة لاستعادة ثقة اللبنانيين بمؤسساتهم". وشدد على" أننا سنراقب عمل الحكومة الجديدة عن كثب، ونأمل أن تواصل العمل وفق الأسس التي أرسيناها".واعتبر" انه لبنان قادر  بدعم المجتمع الدولي المستمر، على الخروج من الأزمات التي يعاني منها  أقوى وأكثر اتحاداً، وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً". مواقف الرئيس ميقاتي وردت في كلمته اليوم أمام "مؤتمر ميونخ للأمن" المنعقد في دورته الواحدة والستين في المانيا،حيث عرض للتحديات الكثيرة التي واجهت لبنان في خلال توليه رئاسة الحكومة على مدى أكثر من ثلاث سنوات.   وقال:بصفتي رئيسا سابقا للحكومة،أحدثكم عن تجربتي، حيث واجه لبنان تحديات لا تعد ولا تحصى، ولكن صمودنا لم يتراجع أبدا، ورغم الشدائد، بقينا نعمل يدا واحدة. وابرز هذه التحديات عدم الاستقرار السياسي والأزمات الاقتصادية التي عصفت ببلدنا والصراعات الإقليمية التي واجهنا تداعياتها وانعكاساتها على ارضنا.وكانت هذه المرحلة حافلة بعدم الاستقرار لا سيما في ظل شغور في منصب رئاسة الجمهورية وقيام الحكومة التي رأستها بتصريف الاعمال لفترة طويلة.وعلى رغم الانكماش الاقتصادي الحاد الذي سبق تولي حكومتنا المسؤولية، اتخذنا سلسلة خطوات حاسمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، حيث اوقفنا سياسة الدعم، وخفضنا الإنفاق العام،وثبتنا استقرار سعر صرف الليرة. وقد ساعدت هذه الإجراءات في تخفيف بعض الأعباء المالية عن كاهل اللبنانيين، مما ادى الى فائض في الموازنة وفي ميزان المدفوعات والى زيادة في احتياطي مصرف لبنان.   أضاف: إن التحديات التي واجهتنا لم تكن اقتصادية فقط، ففي العام الفائت، تعرّض لبنان لعدوان اسرائيلي مدمّر تسبب بدمار كبير في الجنوب والعديد من المناطق اللبنانية وبسقوط اعداد كبيرة من الشهداء والجرحى وبتشريد حوالى ثلث السكان.    وقال:نحن ممتنون للولايات المتحدة وفرنسا لجهودهما في تأمين وقف إطلاق النار ، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، وعدم استمرار احتلال اي بقعة في الجنوب،وأن لبنان ملتزم بالعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لحل النقاط  الخلافية على الخط الأزرق الذي رسمته الامم المتحدة عند الحدود وتطبيق القرار 1701 بحرفيته، وندعو في المقابل الى الزام اسرائيل بتنفيذه.   وتابع: لقد كان دعم المجتمع الدولي للبنان خلال فترة الازمة اساسيا، ولكننا في حاجة  إلى جهود مستمرة ومنسقة لمساعدة لبنان على الاستقرار وإعادة البناء. وينبغي أن يكون هذا الدعم شفافا ويضمن التخصيص المناسب للموارد. في أثناء الحرب، أنشأنا وحدة الاستجابة للطوارئ، التي قامت بتنسيق المساعدات وسمحت للمانحين بتتبع مساهماتهم. ونعتقد أنه ينبغي تطبيق هذه الآلية على مرحلتي التعافي وإعادة الإعمار ايضا.   وقال: لا يزال لبنان في حاجة إلى مساعدة خارجية لدعم الخدمات والتقديمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية. تتطلب "الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية" التي أطلقناها قبل عام التمويل اللازم لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفا.
وهناك ايضا حاجة ماسة للمساعدات المخصصة لتعزيز المؤسسات المحلية ووضع اسس النمو  والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.   وتناول ملف النازحين السوريين فقال: لقد إستضاف لبنان أكثر من 1.5 مليون نازح سوري، لكن العبء على بنيتنا التحتية ومجتمعنا كلف ما يقدر بنحو 100 مليار دولار أميركي داعيا المجتمع الدولي الى مساعدة البلدين من اجل العودة السريعة .   وقال: يجب على القوى السياسية في لبنان أن تلتزم بالعمل معاً من أجل مستقبل وطننا. ويتعين ايضا وضع المصالح السياسية الداخلية جانباً  والتركيز على الإصلاح المؤسسي، وخاصة الشفافية والمساءلة والعدالة. إن تعزيز دور  القضاء والجيش والقوى الامنية والادارات العامة أمر بالغ الأهمية لاستعادة ثقة اللبنانيين بمؤسساتهم ، وأنا متفائل بأننا بقيادة الرئيس جوزاف عون سنحرز تقدما في هذا المجال.   وقال: إن التنوع الثقافي والديني في لبنان هو حجر الزاوية في هويتنا، ونحن لا نزال ملتزمين تماما بالحفاظ عليها. لقد كانت تعدديتنا دائما مصدر قوة، ونموذجا للتعايش في الشرق الأوسط برمته. وكما قال البابا يوحنا بولس الثاني ذات مرة، "لبنان أكثر من وطن، انه رسالة أمل وسلام وتعايش". وسنواصل حماية تراثنا الثقافي الغني وسنظل منارة للتسامح والحوار والسلام بين كل المجتمعات.   وتوجه الى المشاركين في المؤتمر بالقول: لبنان ملتزم بسلوك طريق التعافي ،ولكننا بحاجة إلى الدعم المستمر والشراكة من المجتمع الدولي، بحيث يمكننا معا التغلب على التحديات المقبلة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا للبنان.   وقال: لا يمكننا أن نسمح بتفويت فرصة إعادة بناء الدولة اللبنانية الحديثة. إننا سنراقب عمل الحكومة الجديدة عن كثب، ونأمل أن تواصل العمل وفق الأسس التي أرسيناها. وأنا واثق انه، بدعمكم المستمر، فان لبنان قادر على الخروج من هذه الأزمات أقوى وأكثر اتحاداً وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً. إنني أدعوكم جميعا إلى الاستمرار في التعاون مع لبنان لنعمل معا نحو بناء غد أفضل.   وفي ختام كلمته إستذكر الرئيس ميقاتي  الرئيس رفيق الحريري في الذكرى العشرين لاستشهاده، مشيدا بدوره الوطني الجامع للمكونات الوطنية كافة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • شاهد | حكومة لبنان .. عندما يكون الصوت مرتفعًا ضد إيران، لكنه يصمت أمام إسرائيل!
  • العجري: حكومة تتحرك بتدوينة أدرعي أعجز من حماية لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية: لن نتسامح في الإخلال بأمن مطار بيروت
  • احتجاجات شعبية غاضبة في أبين تطالب برحيل الاحتلال وإسقاط حكومة المرتزقة
  • ميقاتي: نحن في حاجة إلى جهود مستمرة ومنسقة لمساعدة لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
  • حكومة الاحتلال تهدد باستئناف الحرب علي غزة
  • رسامني ترأس إجتماعاً لمتابعة سير أعمال ورش أشغال تصريف مياه الأمطار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات الحرق والتدمير في عدد من البلدات اللبنانية