Meta تتخلى عن ميزة مفيدة هي "فيسبوك مسنجر" في سبتمبر!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سيتعين على مستخدمي "أندرويد" التخلي عن "فيسبوك مسنجر" باعتباره تطبيق الرسائل النصية المخصص لهم بعد 28 سبتمبر.
أعلنت Meta عن التغيير يوم الاثنين على صفحة الدعم الخاصة بها، ما يعني أن المستخدمين الذين يعتمدون على التطبيق لإرسال واستقبال الرسائل النصية سيضطرون إلى إيجاد طريقة جديدة للاتصال.
لم يشرح التطبيق المملوك لمارك زوكربيرغ هذه الخطوة، لكن يُشاع أن "مسنجر" قد يجرى إصلاحا جذريا في سبتمبر.
وتعتبر خدمة الرسائل القصيرة (SMS) معيار الصناعة الذي تم إنشاؤه منذ عقود من أجل الاتصالات النصية بين أجهزة الاستدعاء والهواتف المحمولة والأجهزة اللاسلكية الأخرى.
إقرأ المزيد مايكروسوفت تتخلى عن Cortana في أنظمة ويندوزويتكهن مراقبو الصناعة ومستخدمو "مسنجر" المتخصصون بأن توافق الرسائل القصيرة للتطبيق قد يؤدي إلى عودة أخرى أو ربما يتم طيها في "واتس آب"، والذي يستخدم على نطاق واسع على الهواتف المحمولة.
وفي غضون ذلك، سيتعين على مستخدمي "مسنجر" تعديل عاداتهم. وستظل قادرا على إرسال واستقبال رسائل SMS عبر شبكتك الخلوية، وفقا لإشعار تم نشره في مركز مساعدة "مسنجر"، "والوصول إلى محفوظات رسائل SMS الخاصة بك من خلال تطبيق المراسلة الافتراضي الجديد بهاتفك.
واستمر الإشعار: "إذا لم تختر تطبيق المراسلة الافتراضي الجديد الخاص بك، فستنتقل رسائل SMS تلقائيا إلى تطبيق المراسلة الافتراضي بهاتفك، مثل تطبيق Android Messages".
وفي عام 2016، بدا كما لو أن "فيسبوك" يأمل في أن يتمكن "مسنجر" من منافسة الاستخدام الواسع النطاق لـ iMessage من آبل ورسائل Google Android عبر الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اندرويد Android تطبيقات فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: السلطات اليمنية لا تزال تتقاعس عن التصدي للابتزاز والمضايقة القائمين على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت على فيسبوك
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات اليمنية لا تزال تتقاعس عن التصدي للابتزاز والمضايقة القائمين على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت على فيسبوك، وعن حماية حق النساء في الخصوصية في الفضاءات الرقمية وحق الناجيات في الإنصاف.
وأضافت المنظمة في تحقيق لها نشرته على موقعه الالكتروني أن هذه الاعتداءات تقع في ظل عدم اتخاذ شركة ميتا لإجراءات وقائية كافية بشأن الحماية في عالم الإنترنت.
وتناولت المنظمة حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا عبر فيسبوك بين عامي 2019 و2023، في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وحسب التحقيق فقد تعرضن للابتزاز والمضايقة عبر الإنترنت، من ضمن ذلك نشر صورهن أو معلومات حساسة خاصة بهن دون موافقتهن، ما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية. ولم تعلم أي منهن كيفية تقديم الشكاوى على فيسبوك لحذف المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة المعنية بشؤون اليمن في منظمة العفو الدولية: “لطالما تعرّضت النساء في اليمن للتمييز الممنهج والعنف المتفشي اللّذين يفضيان إلى عواقب وخيمة على حياتهن. وفي الوقت الحالي، يتفاقم الأمر سوءًا من جراء العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، في ظل تقاعس السلطات.
وأكدت "يجب على السلطات اليمنية، بما فيها الحكومة وسلطات الأمر الواقع الحوثية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة".
وأضافت: "يتعيّن أيضًا على شركة ميتا أن تتخذ تدابير لتعزيز الوعي بين مستخدمي منصاتها فيما يتعلق بأمن الأفراد وخصوصيتهم على فيسبوك في جميع البلدان، بما فيها اليمن، وأن تضمن أن آليات الإبلاغ سهلة الوصول أمام الجميع وتراعي الأبعاد الثقافية".
تشير المنظمة إلى أن ست من أصل سبع نساء تحدثت إليهن بإبلاغ الشرطة بالإساءات التي تعرضن لها، على الرغم من العوائق العديدة التي تعترض سبل التماس العدالة، بما فيها الخوف من وصمة العار أو التعرض للعنف من جانب أفراد أسرهن أو طلب مسؤولين من السلطات لرشاوى كي يُباشروا قضاياهن. ومن بين الشكاوى الست المُقدَّمة إلى الشرطة، وصلت أربع شكاوى إلى مرحلة المحاكمة، لم يُدَن فيها سوى واحد من الجناة وأُمِر بدفع تعويض للناجية.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها بعثت برسائل إلى السلطات اليمنية في 13 و14 أغسطس/آب 2024 وبرسالة إلى شركة ميتا في 15 أغسطس/آب 2024 تطلب فيها ردًا على نتائج البحث والتوصيات.
وتابعت "وفي 29 أغسطس/آب، ردت شركة ميتا قائلة إنها لا تستطيع الرد كتابة ضمن الجدول الزمني المحدد، مُشارِكةً روابط لسياسات الشركة المتاحة للعامة. ولم يَرِد أي رد من السلطات اليمنية حتى وقت النشر".