المناطق_القصيم

كثفت أمانة منطقة القصيم ممثلة ببلدية محافظة عنيزة جولاتها الرقابية على المباني تحت الإنشاء بتنفيذ 7902 جولة رقابية إنشائية خلال النصف الأول لعام 2024م، لرصد المخالفات الإنشائية، والتأكد من امتثالها للتعليمات البلدية، ضمن جهودها في الرقابة على المباني والمنشآت، ورفع مستوى جودة المشروعات، حيث شملت الجولات على فحص التراخيص والالتزام بجميع مواصفات البناء، والتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة، وأكدت البلدية استمرار جولاتها الرقابية والتي تأتي ضمن برنامج تحسين المشهد الحضري للإسهام في رفع نسبة الامتثال للأنظمة البلدية، وتعزيز جودة المشاريع الانشائية وضمان تنفيذها وفقاً للمعايير المحددة.

أخبار قد تهمك بلدية محافظة عنيزة تنهي استعداداتها لانطلاق موسم عنيزة الدولي للتمور 5 أغسطس 2024 - 1:31 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بلدية محافظة عنيزة

إقرأ أيضاً:

الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟

يثير صمود أهالي الضفة الغربية هواجس قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أصبحت المواجهات، الأعنف، مما يحدث في جبهة غزة، وجنوب لبنان، فيما يتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، «إيران بالسعي لفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية، وأنه على الجيش التعامل مع التهديد بالطريقة نفسها التي يتعامل بها في غزة، بما في ذلك الإجلاء المؤقت للسكان».

يأتي هذا فيما أنهت إسرائيل إحدى أعنف هجماتها على الضفة الغربية، منذ عملية السور الواقي عام 2002، مع التهديد بمعاودة الهجوم، بعد نحو 10 أيام من إعلان الجيش، عملية موسعة، راح ضحيتها 21 شهيداً، بينهم 8 أطفال وعشرات الإصابات بعضها خطيرة، ليصل إجمالي شهداء الضفة الغربية خلال العملية الأخيرة لـ39 قتيلاً، و150 مصابًا، بينهم 11 فلسطينياً قتلوا على يد مستوطنين إسرائيليين، و128 فلسطينياً، بينهم 26 طفلاً، قتلوا، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

بذلك، ترتفع حصيلة القتلى لـ691 فلسطينياً، و5700 مصاب، منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر. وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة دماراً موسعًا في البنى التحتية والممتلكات، بعدما فرضت القوات الإسرائيلية حصارًا حول مستشفيى جنين وابن خلدون، والانتشار في مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيميها، قبل الانسحاب منها، فيما اتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل بنقل دمارها الوحشي وخرابها في قطاع غزة للضفة الغربية «تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، والدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين وحل الدولتين».

خلال الهجوم على مدينة جنين ومخيمها، أجبر الجيش الإسرائيلي السكان على إخلاء بيوتهم، وتمركزت قواته داخل عشرات المنازل في الحيين الشرقي والجابريات، كما شرع في تجريف شوارع وتكسير محلات تجارية وتدمير واسع للمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.

شهدت المعارك الأخيرة في الضفة مظاهرات واسعة للتنديد بالعمليات منها مسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ناشطة أمريكية مساندة للفلسطينيين، وأعلن مدير مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، فؤاد نافعة، وفاة المتضامنة الأمريكية من أصول تركية، أيسينور إزجي إيجي (26 عامًا) حيث تصدت قوات الاحتلال لمسيرة بيتا مما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب يبلغ من العمر 18 عامًا بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.

وحول دوافع بنيامين نتنياهو للتصعيد الكبير في الضفة الغربية يتبادر للذهن الفشل في غزة وعدم القدرة على إنهاء حماس بشكل كامل، مع عدم الحسم في جبهة الشمال في جنوب لبنان، فتصبح بذلك كل الجبهات مشتعلة، وهذا يخدم نتنياهو بإطالة أمد الحرب، وعدم التوصل لاتفاق ينهي الأزمة مع حماس، لأن نهاية الأزمة تعني انتهاء حكومة نتنياهو وزجه بالسجن، حيث إنه يواجه تهمًا كثيرة هو وزوجته تتعلق بالفساد المالي، حتي قبل جرائم الحرب التي ارتكبها في غزة، كما أن إطالة الحرب تقرب نتنياهو من موعد الحسم في الانتخابات الأمريكية.

تركيز نتنياهو على الضفة الغربية يعززه تأكيد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في يونيو الماضي خلال تسريب صوتي، تحدث فيه عن خطة سرية لضم الضفة الغربية، لإجهاض أي محاولة لتصبح جزءاً من الدولة الفلسطينية، لاسيما وأنها تضم القدس والتي تمل خطاً أحمر لدى الجانب الإسرائيلي والفلسطيني أيضاً.

الضفة الغربية تضم مدن الخليل ونابلس وطولكرم وجنين ورام الله والبيرة وقليقلية وبيت لحم ويطا وأريحا وطوباس والظاهرية وبيت ساحور والجزء الشرقي من مدينة القدس، ويسكنها نحو 3.25 مليون فلسطيني، وتحرص إسرائيل على إنشاء كبرى مستوطناتها في الضفة مثل مستوطنة موديعين عيليت، ومعاليه أدوميم، وبيتار عيليت وأرئيل، وهي مستعمرات وصلت لحجم مدينة، فمستوطنة أريئيل يقطنها 18 ألف صهيوني في حين أن بقية المستوطنات يتراوح سكانها بين 37 ألفًا إلى 55500 مستوطن لكل منها.

اقرأ أيضاًإعلام عبري: المصريون أرسلوا «رسائل رهيبة» بعد تصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا

لماذا يتجاهل نتنياهو ملف الأسرى؟!!

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق في مبنى تحت الإنشاء بالدمام.. صور
  • الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟
  • بلدية محافظة عنيزة تُنهي أعمال مضمار شرق الأشرفية
  • ثمرة "الخلاص" و"الصقعي" تُنافس "السكري" بموسم عنيزة الدولي للتمور
  • شاهد نجاح تجربة زراعة الفول السوداني بالجوف
  • حلقة عمل تناقش نظام تصنيف المباني الخضراء
  • تشييد 80 % من المباني.. تقدم كبير في تطوير وجهة «أمالا»
  • محافظ عنيزة يُدشِّن جائزة “تمكين الأيتام “
  • بلدية محافظة الاسياح تشارك بركن تثقيفي في مهرجان شقراء الاسياح للتمور
  • روسيا تكثف ضرباتها: مقتل شخصين وإصابة 4 في غارات ليلية على سومي