نفيسة خويص مرابطة مقدسية يلاحقها الإبعاد عن المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
في ساحة الغزالي بباب الأسباط، المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك، اعتاد أن يجلس 3 مرابطين في أقرب نقطة للمسجد الشريف من أجل الصلاة والدعاء، وهم نفيسة خويص، نظام أبو رموز، خيْر شيمي.
لكن الأمر اختلف أمس الثلاثاء، كما في كل المناسبات التي يدعى فيها لاقتحام المسجد، فبينما كانت الشرطة الإسرائيلية ترعى اقتحامات المستوطنين داخل الأقصى، فإنها سارعت إلى إبعاد المرابطين الثلاثة عن باب الأسباط إلى خارج أسوار المدينة المقدسة.
وعلى مطلة الزيتون قبالة المسجد الأقصى، جلست المسنة الفلسطينية تكحل عينيها برؤية جزء من روحها -كما تقول للجزيرة نت- وتفيض بالدعاء لرب البيت.
وتقول إنها تعودت أن تصلي الفرائض حين تستطيع الوصول، موضحة أن قوات الاحتلال تطاردها وتعتقلها وتبعدها وتمنع دخولها إلى المسجد وتحرمها من الصلاة فيه.
وتضيف السيدة المقدسية أنها تتعرض للملاحقة والإبعاد منذ عام 2009، وفي حال تمكنت من الدخول تتم ملاحقتها في أنحاء المسجد الشريف وإخراجها منه بالقوة.
ومع كل ذلك، تصر نفيسة خويص على المحاولة وكلها ثقة بأنها المسجد الأقصى سيتحرر، داعية إلى شد الرحال إليه.
14/8/2024مقاطع حول هذه القصةالشيخ عكرمة صبري يعلق على قرار إبعاده عن المسجد الأقصىتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.