الوطن:
2025-02-22@05:26:29 GMT

عفت السادات يكتب: مبادرات الجمهورية الجديدة

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

عفت السادات يكتب: مبادرات الجمهورية الجديدة

نجحت مبادرات الدولة أو مبادرات الجمهورية الجديدة كما أُسميها «حياة كريمة والحوار الوطني والتحالف الوطني للعمل الأهلي» في دعم تماسك الجبهة الداخلية المصرية، إذ تحقق مجموعة من الأهداف أبرزها التماسك المجتمعي والحماية المجتمعية وتحسين جودة حياة المواطنين، كما تساهم في خلق حالة من الحوار حول أولويات العمل الوطني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

النماذج الثلاثة خلقت حالة من الارتياح المجتمعي، وعززت مفاهيم بناء وحقوق الإنسان، وحولت عبارة بناء الإنسان وتطوير حياته إلى واقع، ولا تكتفي الدولة بهذا بل تعلن أنّها تتجه إلى مزيد من الاستثمار في نحور بناء الإنسان، وتحسين أوضاعه رغم الأزمات والصدمات الاقتصادية التي أعقبت التغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

وسعت الدولة لتمكين المواطنين اقتصاديا ليساهموا بأنفسهم في تغيير حياتهم عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ومن خلال برامج التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية أيضا.

وقدّم التحالف الوطني نموذجا فريدا في ملفات التنمية الشاملة، إذ يعزز ويتوج ويوحد جهود العمل الأهلي، ويوجه أموال التبرعات للمسار الصحيح بما يغير حياة المواطنين بشكل مستدام، فهو الكيان الذي يضم الجميعات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة، ويساهم في تقديم الدعم للأسرة المصرية وتحسين جودة المعيشة لها.

ويساهم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تعزيز حقوق الإنسان، كما يساهم في توسيع نطاق مشروعات حياة كريمة التي تستهدف تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات في القرى الأكثر احتياجًا، ويحول التنمية المستدامة إلى واقع من خلال شبكة المنظمات المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.

التحالف الوطني ساهم في جهود مؤسسات المجتمع المدني لتخفيف الأعباء عن المواطنين والفئات الأولى بالرعاية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030، كما يضمن أن تشمل برامج الحماية الاجتماعية الفئات التي تستحق دون غيرها من خلال تقديم حزمة من المساعدات النقدية والعينية وغيرها من الخدمات، إذ قام بعدد من المبادرات أيضا مثل «ازرع، كتف بكتف، ستر وعافية».

ولا شك أنّ المبادرة الرئاسية حياة كريمة أو المشروع القومي لتطوير الريف المصري غيرت شكل الريف المصري، وساهمت في تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري ووحدت جهود  مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر.

وكان للمبادرة أعظم الأثر على الأسر الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء المعيلات والمطلقات والأيتام والأطفال والشباب العاطل عن العمل، وسعت المبادرة لتوفير سكن كريم من خلال رفع كفاءة المنازل وبناء أسقف ومجمعات سكنية في القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل.

وسعت لإنشاء مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، إضافة إلى بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر الطبية، وبناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية.

كما سعت المبادرة لتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل، كما استهدفت بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ومبادرات توعوية.

وتحول الحوار الوطني منذ الدعوة إليه لمنصة جامعة لجميع الأفكار والتيارات المؤيدة والمعارضة يشترك الجميع في صياغة الروى والتوصيات التي تحقق المصلحة العليا للوطن، وناقش المقترحات المتنوعة والمتباينة أيضا، وتطرقت للقضايا والموضوعات، كان آخرها ملفي الحبس الاحتياطي والدعم النقدي والعيني.

منصة الحوار الوطني أو مؤسسة الحوار إذا جاز التعبير أصبحت ذات قرارت نافذة بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنفيذ الحكومة التي تعهدت بتحويل توصياته لخطوات تنفيذية على أرض الواقع .

نجح الحوار الوطني في بناء نموذج التوافق حول أولويات العمل الوطني، كما خلق حالة حوار جادة حول القضايا والقوانين وغيرها، وهو ما حول شعار الجمهورية الجديدة لواقع بالأفعال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي التمكين الاقتصادي دعم الأكثر احتياجا التحالف الوطني الحوار الوطنی من خلال

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية يلتقيان ملك البحرين

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، بحضور الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على هامش أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي.

ودار اللقاء في أجواء تسودها المودة والاحترام والتقدير المتبادل، وتم خلاله التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة والعمل على تحقيق آمال الأمة الإسلامية، وخلال اللقاء تم تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يضطلع به الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب، كما تم الاتفاق على تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر في العام المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة، تحت رعاية الأزهر الشريف، استمرارًا لجهود تعزيز الحوار الإسلامي وتوحيد الرؤى حول القضايا المصيرية للأمة.

وأعرب مفتي الجمهورية، عن تقديره الكبير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بالتنظيم المتميز لهذا الحدث الذي يعكس الحرص على إنجاح الجهود المشتركة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق التكامل الفكري والدعوي بين القيادات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي، بما يسهم في تعزيز التعاون والتفاهم بين المؤسسات الدينية، ويعزز جهود نشر الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التعايش السلمي في المجتمعات الإسلامية والعالم أجمع.

اقرأ أيضاً:

ملك إسبانيا: أتطلع منذ سنوات لزيارة السيسي بلادنا وتعزيز العلاقات مع مصر

فقدنا 7 مليارات دولار.. مدبولي يكشف خسائر قناة السويس بسبب الحرب

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة مفتي الجمهورية ملك البحرين مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة المفتي يدعو لإنشاء رابطة عالمية مستقلة لتعزيز التقارب بين المذاهب الإسلامية أخبار شيخ الأزهر يحذر من تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم أخبار شيخ الأزهر يتوجَّه إلى البحرين للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي أخبار المفتي يتوجَّه للبحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار "الإسلامي - الإسلامي" أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية يلتقيان ملك البحرين

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مدبولي: ندرس تبكير بعض الزيادات قبل إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة "الوطنية للانتخابات" تنفي تحديد مواعيد إجراءات انتخابات مجلسي النواب والشيوخ رسميًا.. قناة مجانية تعلن نقل مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 للإعلان كامل للإعلان كامل 22

القاهرة - مصر

22 14 الرطوبة: 39% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • مولانا احمد ابراهيم الطاهر يكتب: الجمهورية السودانية الثانية
  • 7 نقاط توضح التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا
  • على هامش مؤتمر الحوار الإسلامي.. مفتي الجمهورية يلتقي وفدًا من علماء كردستان العراق
  • خالد الإعيسر يكتب: ‏انها مجرد زوبعة في فنجان!
  • ابراهيم الصديق على يكتب: اجندة المستقبل فى رؤية الوطني (1-2)
  • شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية يلتقيان ملك البحرين
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تعقد جلسة حوارية في ‏درعا ‏
  • دعاء زهران: تمكين المرأة يبدأ من حقها الكامل في التعليم والمعرفة
  • "الوطني الاتحادي": الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • د. محمد بشاري يكتب: هل التعددية الثقافية والمذهبية عامل استقرار أم فتيل صراعات؟