مجلس حكماء وأعيان طرابلس الكبرى يطالب بتدخل القضاء لفض النزاع في المجلس الأعلى للدولة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعرب مجلس حكماء وأعيان طرابلس الكبرى في بيان له، عن قلقه العميق من التطورات الأخيرة في انتخابات المجلس الأعلى للدولة واعتبرها تهديدا حقيقيا لسلامة المواطنين في المدينة.
وأشار المجلس في بيانه إلى حوادث العنف التي وقعت في 27 أغسطس 2022 والتي أسفرت عن مقتل 28 مدنيا “في صراع على السلطة و فرض حكومة موازية”.
وحذر المجلس من صراع محتمل داخل مؤسسة المجلس الأعلى للدولة نفسها، داعيا الأطراف إلى اللجوء إلى الحلول السلمية، وخصوصا القضاء، وذلك لفض النزاعات القانونية و الاعتداءات الجنائية.
وأكد مجلس حكماء و أعيان طرابلس الكبرى على مسؤولية المجلس الأعلى للدولة عن أي صراع عسكري مسلح داخل العاصمة طرابلس، مطالبا سلطة القضاء بالتدخل لوقف هذه التصرفات غير المسؤولة.
كما جدد المجلس مطالبته بإجراء الانتخابات النيابية وعدم اعترافه بشرعية الأجسام الموجودة في المشهد.
المصدر: بيان
المجلس الأعلى للدولةرئيسيمجلس حكماء وأعيان طرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة رئيسي
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين ينعى البابا فرنسيس.. ويشيد بدوره في الدفاع عن المستضعفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي اليوم عن عمر يناهز الـ88 عامًا.
نشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايشوأكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن البابا فرنسيس كرَّس حياته في خدمة الإنسانية، ونشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايش والسلام، والأخوة الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمحتاجين، والدفاع عن اللاجئين والمهجَّرين، فكان نموذجًا متفردًا، ورمزًا دينيًّا تاريخيًّا، ترك إرثًا إنسانيًّا خالدًا للأجيال القادمة، فقدَّم للعالم مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، للعالم وثيقةَ الأخوة الإنسانية التاريخية، التي تعدُّ الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.
ويُعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي لكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، والإخوة المسيحيين، وجميع محبي السلام والتعايش حول العالم، سائلًا المولى عز وجل أن يُلهم ذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.