ترامب يحذر من تدمير اقتصاد أمريكا حال فوز هاريس (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "في اتصال مع إيلون ماسك .. ترامب يحذر من تدمير اقتصاد أمريكا حال فوز هاريس".
وقال التقرير: "في مكالمة استمرت قرابة الـ3 ساعات أجرى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب مقابلة عبر الهاتف مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا العالمية الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عبر منصة إكس، استحوذت فيها الملفات الاقتصادية والاضطرابات السياسية وملف الهجرة على الجزء الأكبر من المقابلة".
وأضاف: "الحديث بين ترامب وماسك الذي تابعه الملايين داخل وخارج الولايات المتحدة تطرق إلى الصراعات القائمة في العالم بما في ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك التصعيد الإيراني الحالي في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد أ، الحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث إن كان موجودا في البيت الأبيض حينها كذلك أحداث السابع من أكتور وعدوان غزة، محذرا من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة نتيجة هذه الأوضاع".
الوضع الاقتصادي في البلادوتابع: "ترامب استعرض خلال المقابلة المطولة مع ماسك الوضع الاقتصادي في البلاد، حيث اعتبر ترامب أن ما يهم الناخب الأمريكي هو الاقتصاد والتضخم لا سيما في ضوء معدلات التضخم بشكل واسع محذرا من تدمير الاقتصاد الأمريكي حال فوز المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس بالانتخابات الأمريكية".
واعتبرت صحيفة the american conservative أن المرشحة الرئاسية الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس ستصبح أسيرة لدى رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إذا فازت في الانتخابات، وفقا ل "روسيا اليوم"
ولفتت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، جاء متأثرا بقوى حزبية سابقة والجهات المانحة والنخب البرلمانية، والتي لعبت فيها بيلوسي دورا كبيرا".
وأشارت إلى أن "بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأقوى في التاريخ الأمريكي، نجحت في تحويل الرئاسة فعليا إلى "مخلوق من الهيئة التشريعية" وتوجت وريثا بسيرة ذاتية مشابهة إلى حد كبير لسيرتها الذاتية. وبهذا تكون بيلوسي قد غيرت دستور الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع".
ورأت أنه "في لحظة الأزمة التي تتطلب القوة والإرادة الكاملة للسلطة التنفيذية الأمريكية، تواجه الأمة احتمال أن يقودها مخلوق من الهيئة التشريعية لنانسي بيلوسي"، معتبرة أن "هاريس ستبقى رهينة لاهواء المانحي، ورؤساء الوكالات، وقيادة الكونغرس، سوف تكون أضعف رئيس للولايات المتحدة من دستوريا منذ (الرئيس الـ15 جايمس) بوكانان. ومثلها كمثل بوكانان، سوف يدينها التاريخ للإشراف على مجموعة من الأزمات التي لن تمارس عليها سوى القليل من السيطرة ولكنها مع ذلك تتلقى الكثير من الإدانة بسببها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية بوابة الوفد الوفد ترامب
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تخرج عن صمتها: رؤية ترامب تخدم الأثرياء
وجهت نائبة الرئيس الأمريكية السابقة، كامالا هاريس، انتقادات قاسية للرئيس دونالد ترامب، ووصفت أداءه خلال أول 100 يوم من ولايته الرئاسية الثانية بأنه يمثل "تخليًا شاملاً عن القيم الأمريكية"، مشيرة إلى أن قراراته وسياساته تصب في مصلحة فئة ضيقة من الأثرياء وتقوم على "رؤية ضيقة وأنانية"، بحسب تعبيرها.
وخلال خطاب ألقته في مدينة سان فرانسيسكو أمام جمهور من أنصارها في فعالية نظمتها منظمة "إيميرج أمريكا"، حمّلت هاريس ترامب مسؤولية ما وصفته بـ"أكبر أزمة اقتصادية من صنع الإنسان في التاريخ الحديث للرئاسة"، مؤكدة أن إدارته اختارت تجاهل الحقائق الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الأمريكيون لصالح مصالح شخصية وحسابات سياسية ضيقة.
وقالت هاريس: "هذه الإدارة تعاقب من يقولون الحقيقة، وتكافئ الموالين، وتستغل السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، بينما تترك باقي المواطنين يواجهون مصيرهم بأنفسهم"، مشيرة إلى أن تلك السياسات تشكل خطراً مباشراً على أسس الحكم الديمقراطي، وتزيد من حدة الانقسامات المجتمعية.
كما حذرت هاريس من أن "الأمور قد تزداد سوءاً قبل أن تتحسن"، داعية جمهورها إلى عدم الاستسلام لما وصفته بـ"مناخ الخوف"، مضيفة: "الخوف ليس الشيء الوحيد المعدي، فالشجاعة أيضاً معدية". وأكدت أن الوقوف في وجه ما تراه انحرافاً عن المبادئ الأمريكية يتطلب تضامنًا ومقاومة جماعية، لا سيما في ظل ما اعتبرته تراجعاً خطيراً على صعيد الحريات والعدالة الاجتماعية.
تأتي تصريحات هاريس بعد مرور عدة أشهر على خسارتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام ترامب، والتي كانت مرشحة فيها عن الحزب الديمقراطي. وتُعد كلمتها هذه من أبرز إطلالاتها السياسية منذ ذلك الحين، ما يُشير إلى إمكانية عودتها إلى واجهة المشهد السياسي في الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل ما يبدو أنه استياء متزايد داخل الأوساط الليبرالية من إدارة ترامب الثانية.
وكانت منظمة "إيميرج أميركا" التي استضافت الخطاب، قد لعبت دوراً في دعم المرشحات الديمقراطيات خلال الدورات الانتخابية الماضية، ما يجعل المناسبة مناسبة رمزية لهاريس للتأكيد على استمراريتها السياسية ورسالتها المناهضة لإدارة ترامب.