الأولى بعد "مرسوم الملك".. محمد بن سلمان يترأس جلسة الحكومة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء السعودية، الثلاثاء، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم، وذلك بعد أيام من أمر ملكي أصدره الملك سلمان، سمح بموجبه لمجلس الوزراء بالاجتماع، حتى في غيابه هو، أو ولي العهد، أو كليهما.
وجاء في أمر ملكي نشرته وكالة الأنباء السعودية في الثامن من أغسطس أن انعقاد الاجتماع المُقرّر لمجلس الوزراء يكون "إذا لم نحضره (الملك) ولم يحضره رئيس المجلس (ولي العهد) أو أي من نوابه – برئاسة الأكبر سناً من أعضاء المجلس الحاضرين من أبناء أبناء الملك المؤسس.
ويعد الأمر الملكي السعودي بانعقاد مجلس الوزراء من دون الملك أو ولي عهده أو نوابه استثناء لحكم المادة (7) من نظام مجلس الوزراء السعودي بشأن رئاسة اجتماعاته.
وفي جلسة اليوم استعرض مجلس الوزراء، بحسب واس، قضايا عدة بينها مجمل الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في المنطقة، مع التأكيد على دعم المملكة للجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وترأس الملك سلمان جلسة مجلس الوزراء، في 23 يوليو الماضي، ونشرت وسائل إعلام سعودية صورا له أثناء الجلسة التي جاءت بعد غيابه عن جلسات سابقة، وعقب تداول تقارير عن وضعه الصحي.
وقالت "واس" وقتها إن الملك اطلع على مضامين الاتصالات الهاتفية التي أجراها نجله، ولي العهد، محمد بن سلمان، مع رؤساء فرنسا وروسيا والعراق.
وفي مايو الماضي، كشفت السلطات السعودية، أن الملك يعاني من التهاب في الرئة، يتطلب خضوعه لبرنامج علاجي.
ويتولى العاهل السعودي عادة رئاسة جلسات الحكومة، حتى بعد تعيين الأمير محمد رئيسا لمجلس الوزراء عام 2022، بجانب منصبه وليا للعهد.
وسلمان، سابع ملوك المملكة الخليجية، تولى العرش في يناير عام 2015 خلفا للراحل، عبدالله بن عبدالعزيز، وهو أخاه غير الشقيق.
وينظر إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أنه القائد الفعلي للمملكة، وهو يقود المشهد السياسي، حيث يستقبل الضيوف الأجانب ويترأس قمما إقليمية تستضيفها بلاده.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السعودية الملك سلمان محمد بن سلمان مجلس الوزراء لمجلس الوزراء محمد بن سلمان مجلس الوزراء ولی العهد
إقرأ أيضاً:
رسالة الملك إلى مناظرة الجهوية تكشف مسؤولية الحكومة السابقة عن تعثر تنزيل اختصاصات الجهات
زنقة 20 | طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة، رسالة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها مدينة طنجة، على مدى يومين.
وأكد جلالة الملك في رسالته :” إذا الولاية الانتدابية الأولى قد تزامنت مع إحداث وتفعيل مختلف هياكل مجالس الجهات، واستكمال إصدار النصوص التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وكذا اعتماد أولى وثائق التخطيط وبرامج التنمية، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، فإن الولاية الحالية تقتضي المرور إلى السرعة القصوى من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا الورش المهيكل على أرض الواقع.”
و يضيف جلالة الملك : “من هذا المنطلق، تقتضي المرحلة الحالية وقفة تقييمية للأشواط التي قطعتها بلادنا على درب إرساء أسس الجهوية المتقدمة، وتعزيز اللاتمركز الإداري، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للمناظرة في هذا الشأن”.
وزاد جلالة الملك في رسالته إلى المناظرة الوطنية للجهوية : “وقد سبق لنا أن دعونا في الرسالة التي وجهناها للمشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة لسنة 2019، إلى “وضع إطار منهجي، محدد من حيث الجدولة الزمنية، لمراحل ممارسة الجهات لاختصاصاتها”.
وشدد جلالة الملك على أن البعد الاستراتيجي لمسار الجهوية المتقدمة يقتضي المزيد من انخراط كافة الفاعلين في مسلسل للتشاور والحوار البناء، بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات وممارستها بشكل فعال، من أجل رفع التحديات التي أفرزتها الممارسة العملية”.