حتى لا ننسى.. أكاذيب الإخوان وتاريخ جماعة الدم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
«الأكاذيب والدم» كان عنوان عام حكم جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة كانت الأصعب على تاريخ مصر من أحداث كان هدفها تقسيم الشارع إلى أطراف متفرقة، وفرض القوة والإرهاب على الوطن، واستخدام الأكاذيب وسيلة لذلك.
كانت أولى هذه الأكاذيب بعد ثورة يناير 2011 هو مشروع النهضة، الذي زعمت فيه الجماعة أنّها قادرة على تقديم برنامج للإصلاح الاقتصادي والسياسي يغير مصر للأفضل في 100 يوم، إلا أنَّه خلال هذه الفترة التي حددها الإخوان رأى المصريين كل ما هو غير الأفضل على الإطلاق.
واستمر الإخوان في الكذب على المصريين، في الادعاء برغبة وضع دستور توافقي، يجعل الجميع سواء دون تمييز أي فصيل على حساب الآخر، إلا أن ما حدث بعد ذلك كان سيطرة كاملة من التنظيم الإرهابي على كل مفاصل الدولة، ولم يقتصر الأمر على التهميش فقط لكل من يخالفهم الرأي، بل أيضًا القمع والتنكيل من قبل قيادات الجماعة ومؤيديها لكل صوت كان يعارضها.
سياسات الإخوان الإرهابيةولعبت الجماعة الإرهابية على المصريين بأسلوب العاطفة للوصول إلى الحكم، وارتدت عباءة السلمية ورفض العنف في البداية، حتى استطاعوا الوصول إلى الحكم، وظهرت حقيقة التنظيم الإرهابي وأياديه الملطخة بالدماء، الأمر الذي وصل إلى الاشتباك وقمع وفرض العنف على كل من يعارض الجماعة.
وظهر الوجه الأبشع للجماعة حينما أزاحها الشعب المصري من الحكم بثورة 30 يونيو، فخرج قادة التنظيم ليؤكدوا أنَّ سيناء ستكون في خطر ولن تهدأ إلا بعودة مرسي إلى الحكم، في تأكّيد واضح من الإخوان أنّها كانت المدبرة لكل العمليات الإرهابية في سيناء لترويع المواطنين وتهديد الأمن القومي المصري، إلا أن رجال القوات المسلحة كانوا لهم بالمرصاد، وأجهضوا هذه المحاولات ونجحوا في تطهير سيناء من البؤر الإرهابية.
جرائم الجماعة الإرهابيةوفي السطور التالية بعض من جرائم الإخوان في «العام الأسود» لحكم مكتب الإرشاد وما بعده من محاولات فرض العنف للعودة إلى الحكم بالقوة.. «حتى لا ننسى».
في يوليو 2013، استخدمت الجماعة الأسلحة البيضاء لمواجهة الأمن من منع فض اعتصام رابعة، فضلًا عن أحداث بين السرايات التي نتج عنها 23 قتيلًا وإصابة 220 آخرين، بخلاف أحداث المنيل وسيدى جابر ومصرع 6 أشخاص وإصابة 30 آخرين، واشتباكات مسجد القائد إبراهيم ومقتل 5 وإصابة 72.
وفي أغسطس 2013 حاصر الإخوان مسجد الفتح، وعطّلوا خطوط مترو الانفاق لإحداث شلل مرورى.
وحاول التنظيم الإرهابي اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر 2013، وفي ديسمبر من العام نفسه فجروا مديرية أمن الدقهلية.
وفي شهر يوليو 2014 شهدت مصر واحدة من أبشع المذابح في الفرافرة، واستشهاد 28 ضابطًا ومجنداً وإصابة 3 آخرين.
اغتيالات وتفجيراتواغتالت الجماعة النائب العام هشام بركات في يونيو 2015 عن طريق تفجير سياراته.
وفي ديسمبر 2016 حدث انفجار في الكنيسة البطرسية نتج عنه مقتل 29 شخصًا وإصابة 49 آخرين بينهم نساء وأطفال، بينما في فبراير 2017 قتلوا 7 أقباط في مدينة العريش، وفي أبريل 2017 هوجمت كنيسة مارجرجس في طنطا ومحيط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب أكثر من 70 آخرين.
وفي مايو 2017، هجم عناصر إرهابية من الجماعة على حافلة تقل مسيحيين في المنيا نتج عنها مقتل 29 شخصًا على الأقل، وفي يوليو من نفس العام حدثت واقعة الهجوم على كمين رفح واستشهاد 26 جنديًا، وبعدها في أكتوبر استشهاد 16 من رجال الأمن في استهداف قوة أمنية في الواحات.
وفي نوفمبر 2017 حدثت واقعة تفجير مسجد الروضة بالعريش ومقتل قرابة 300 شخصًا وإصابة العشرات بينهم أطفال، بينما في نوفمبر 2018 قتل 7 أشخاص وإصابة 13 في استهداف حافلة لنقل أقباط في المنيا، ثم في يونيو 2019 استهدفت الجماعة كمين في شمال سيناء واستشهد فيه 8 من قوات الأمن، وفي أغسطس 2019 وقع تفجير معهد الأورام واستشهد 20 مواطنًا وأصيب 47 آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جرائم الجماعة الإرهابية جرائم الإخوان حتى لا ننسى رابعة العدوية فض رابعة إلى الحکم
إقرأ أيضاً:
مصدر مصري ينفي استقبال سفينة عسكرية لإسرائيل ويعتبرها أكاذيب
سرايا - نفى مصدر مصري، مساء الخميس، استقبال القاهرة سفينة تحمل موادا عسكرية لصالح إسرائيل، واعتبرها "أكاذيب".
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية عن مسؤول مصري لم تسمه وصفته بأنه "رفيع المستوى"، ردا على مزاعم وردت في "وسائل إعلام مغرضة"، دون أن يسميها.
وقال المصدر: "لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة، بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية، التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل".
ووصف تلك المزاعم بأنها "أكاذيب"، مؤكدا أنها "تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة" لبلاده "لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني".
وكانت وسائل إعلام زعمت ذلك، في الوقت الذي تقود فيه مصر وساطة مشتركة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب إدخال مساعدات إغاثية للقطاع.
كما تأتي تلك المزاعم في الوقت الذي تستضيف فيه القاهرة والدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، للتوصل إلى تبادل أسرى ووقف الإبادة التي ترتكبها تل أبيب في غزة.