أكد الوزير الأول لجمهورية النيجر، علي محمد لمين زين، أن التعاون بين الجزائر والنيجر مبني على ثلاث قيم أساسية هي حسن الجوار والأخوة والصداقة.

وعقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، صرح لمين زين، أن التعاون بين البلدين “الجزائر والنيجر” مبني على ثلاث قيم أساسية هي حسن الجوار والأخوة والصداقة.

معتبرا أنه قد تم إزالة نقاط الظل التي كانت موجودة لحد الآن. مضيفا أن النيجر إختار الطريق الذي يعبر من خلاله عن غيرته الشديدة عن سيادته. وهو “يتبع موقف الجزائر الثابت الرافض دوما للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية”. موضحا أنه تمت “مناقشة كل هذه المواضيع خلال هذا اللقاء.

وأضاف لمين زين قائلا إن “الجيل الحالي محب للسلام. كما أنه ملتزم دائما بالدفاع عن سيادته واستقلاله مهما كانت الظروف ولصالح كل ما يتطلع إليه المواطنون.

واستطرد الوزير الأول لجمهورية النيجر قائلا “قد تم إيفادنا من طرف رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، الجنرال عبد الرحمان تياني، حاملين رسالة. مضيفا أن هذا اللقاء الذي كان يهدف إلى استعراض جوانب التعاون بين البلدين قد استغرق ساعتين من الزمن. رغم جدول الأعمال المكثف لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وأردف بالقول إنه تم مناقشة القيم الأساسية الثلاث التي يقوم عليها التعاون. وهي حسن الجوار بحكم حدودنا المشتركة الطويلة، والأخوة والصداقة.

وأشار إلى أنه “كان من الضروري إعادة تنشيط هذه العلاقات التي تأثرت منذ أحداث 26 جويلية 2023.  مضيفا أن النيجر “اعتبر أنه كان على الجزائر، البلد الشقيق والجار والصديق، أن تكون بجانبنا منذ الساعات الأولى. عندما تم تهديدنا بهجوم وشعرنا بغياب هذا الأخ والجار والصديق”. ولكن التوضيحات التي قدمها لنا رئيس الجمهورية الجزائرية أثرت فينا بعمق وسوف ننقلها إلى الرئيس النيجري.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مالي والنيجر وبوركينا ترفض مهلة «إكواس»

باماكو (وكالات) 

أخبار ذات صلة قتلى بمجازر نفّذها إرهابيون في مالي رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر بذكرى يوم الجمهورية

رفضت الأنظمة العسكرية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مهلة الأشهر الستة التي منحتها إياها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» قبل انسحابها النهائي من هذا التكتل، واعتبرت الدول الثلاث أن هذه المهلة تمثل محاولة خارجية لزعزعة الاستقرار.
وكانت الدول الثلاث التي تشكل معاً تحالف دول الساحل، أعلنت عزمها مغادرة إكواس التي تضم حالياً 15 دولة.
والأحد الماضي أمهلت إكواس الدول الثلاث 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.
ويُفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من إكواس حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد على إعلانها قرارها هذا في يناير 2024، وفقاً لقواعد التكتل.
وقالت إكواس في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير 2025 إلى 29 يوليو 2025 فترة انتقالية وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول نذير العرباوي يترأس اجتماعا للحكومة
  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • الجزائر تشتري كمية من القمح الطحين عبر مناقصة دولية
  • تعزيز التعاون مع الجزائر بمجال «مكافحة التهريب وتسهيل الإجراءات الجمركية»
  • مالي والنيجر وبوركينا ترفض مهلة «إكواس»
  • الجزائر-ليبيا.. تعزيز التعاون في المجال الجمركي
  • كامل الوزير: مصر منفتحة على التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي
  • كامل الوزير يدعو الشركات الكندية للاستثمار في مصر: مستعدون لتقديم التسهيلات لجميع المصنعين
  • الوزير: ندعو كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر