الجبهة التركمانية:كركوك ليست للبيع وجلسة انتخاب المحافظ غير قانونية والمحكمة الاتحادية هي الفيصل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 14 غشت 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجبهة التركمانية حسن توران، الأربعاء، إن “المئات من التركمان والعرب الرافضين لما جرى في جلسة فندق الرشيد غير القانونية وغير الشرعية، وجهوا رسالة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل وإعادة الحقوق لأن كركوك كانت رمزاً للوحدة الوطنية وما جرى بعد عمليات فرض القانون من مكتسبات يجب الحفاظ عليها”.
وأضاف في حديث صحفي، “قدمنا شكوى لدى المحكمتين الاتحادية والإدارية وننتظر إحقاق الحق وإعادة الأمور إلى نصابها، وتشكيل حكومة تشارك فيها جميع الكتل الفائزة من تركمان وبقية الكتل العربية والكوردية، وتظاهرتنا هذه سلمية وكانت رسالة واضحة”.وتابع “الجماهير التركمانية أعلنت رفضها القاطع لتشكيل الحكومة المحلية بسبب تغييب المكون التركماني الأصيل، ونعتبر هذه الخطوة هي تكريس للقرارات الانفرادية التي تهدد الأمن المجتمعي والسلم المدني في كركوك”، مشدداً “مشكلة كركوك لا تحلّ بتوزيع المناصب، كركوك بحاجة إلى تعزيز الثقة بين المكونات، وما حصل هو تخريب الثقة”.ولفت توران “كما ونجدد التأكيد على أن مبادرة (رؤية كركوك) هي ضمان حقيقي لحلّ قضية المحافظة بجميع أبعادها السياسية والاجتماعية، والجلسة التي تم عقدها في بغداد خالفت المادة 13 من القانون الانتخابي، والتي نصت على التوزيع العادل للمناصب بين مكونات المحافظة”.من جهته، قال عضو مجلس محافظة كركوك، راكان سعيد الجبوري، إن “ما جرى غير قانوني وغير دستوري وعلى رئيس مجلس الوزراء التدخل وإحقاق الحقوق، كركوك ليست للمزايدات وليست للبيع وما جرى في ليلة العاشر من الشهر الجاري في فندق الرشيد ببغداد نكبة ويوم أسود كتب فيه أن أصوات المكون العربي تم التنازل عنه”. وفي السياق، أوضح النائب السابق، والقيادي في حزب السيادة، خالد المفرجي، أن “رئيس الجمهورية استعجل في المصادقة على قرار تعيين محافظ كركوك لأن هناك طعون وشكاوى وننتظر قرار المحكمة الاتحادية التي سوف تكون عادلة والقضاء معروف عنه حسم هكذا قرارات مهمة”.وأضاف “حقوق المكون العربي لن تضيع، وتظاهرة يوم أمس هي البداية ونحن ننتظر قرارات المحكمة الاتحادية وبعدها سيكون لنا جولة وتظاهرات لحين إعادة الحقوق”.بدورها قالت يلغام هرمزلو، إحدى المتظاهرات، إن “التركمان اليوم تظاهروا مطالبين بحقوقهم وصوتنا عالٍ ولن نسكت وننتظر قرار المحكمة الاتحادية وسوف تكون لنا تظاهرات واعتصامات لحين إعادة الحقوق، والجبهة التركمانية هي الممثل الشرعي للتركمان ونرفض من يحاول أن يسرق أصوات التركمان والعرب”.وتابعت “السلم الأهلي والمتمجعي يتعرض لصدمة قوية بسبب ما جرى من نكبة ويوم أسود في جلسة فندق الرشيد المشؤومة في العاشر من آب/ أغسطس الجاري”.والسبت الماضي، عقد 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك، 5 من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، و3 عرب، وعضو مسيحي، في فندق الرشيد ببغداد، اجتماعاً صوّتوا خلاله على انتخاب ريبوار طه من الوطني الكوردستاني محافظاً لكركوك، ومحمد الحافظ عن المكون العربي رئيساً للمجلس المكون من 16 مقعدًا.وقاطع التركمان والحزب الديمقراطي الكوردستاني و3 أعضاء عرب الجلسة التي جرت في بغداد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فندق الرشید
إقرأ أيضاً:
سعيود: مؤسسات الطيران المدني تعنى بالأمن لمنع أي أعمال غير قانونية
أكد وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم السبت، أن مؤسسات النقل المدني الجزائرية، تسهر على الإهتمام والتوقيع على الوثائق التي تعنى بسياسة الأمن والسلامة، وهي بذلك تؤكد على أن الأمن عنصر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه في مختلف عملياتها، بهدف منع أي أعمال غير قانونية قد تستهدف الطائرات، الموظفين، الركاب، أو الشحن المنقول.
وأوضح الوزير في كلمته خلال إشرافه على انطلاق أشغال ندوة حول “أمن الطيران المدني” تحت عنوان. ” الأمن في الذهن (Security Mindset)”، التي نظمتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية. بمقرها “السعيد آيت مسعودان”، أهمية النقل بإعتباره رافعة من روافع الحركية الإجتماعية والديناميكية الإقتصادية للدول.
كما ذكر بمدى الإهتمام الكبير الذي توليه الدولة لأمن الطيران المدني، وهذا من خلال تعزيزه بكل الوسائل القانونية والمادية اللازمة. والذي تجلت مظاهره جليا على مستوى المطارات، المحطات الجوية، ووسائل النقل الجوي.
و صرح سعيود “مؤسساتنا الناقلة تسهر على الإهتمام والتوقيع على الوثائق التي تعنى بسياسة الأمن والسلامة. وهي بذلك تؤكد على أن الأمن عنصر أساسي لا يمكن الإستغناء عنه في مختلف عملياتها، بهدف منع أي أعمال غير قانونية قد تستهدف الطائرات، الموظفين، الركاب، أو الشحن المنقول”.
قطاع النقل يعمل على تحسين وتطوير نظام إدارة الأمنوفي ختام كلمته، أكد الوزير أن قطاعه الوزاري يعمل على تحسين وتطوير نظام إدارة الأمن بشكل مستمر لضمان الإمتثال للمعايير الوطنية والدولية وتحديد أهداف واضحة له. إلى جانب توفير الموارد البشرية والمادية اللازمة، مع تقييم المخاطر بإستمرار ووضع التدابير اللازمة لمنع التهديدات الأمنية والإستجابة لها عند الضرورة.
كما نوه إلى أن الالتزام باحترام القوانين واللوائح الوطنية والدولية المتعلقة بأمن الطيران المدني. والحرص على تطبيقها هو بلا شك مفهومنا لشعار هذه الندوة “الأمن في الذهن”.
جدير بالذكر أن الندوة تمت بحضور إطارات من الوزارة، السلطات الأمنية، ومشاركة مسيري شركات الطيران المدني. الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية (Air Algérie). المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني(ANAC)، خبراء من منظمة الطيران المدني الدولي. وكذا نخبة من الشركاء، والفاعلين في مجال النقل الجوي. حيث تعتبر هذه الندوة، خطوة لإظهار مدى ترسيخ. “الأمن في الذهن” بتوجهات طيراننا المدني، ومدى إلتزام شركة الخطوط الجوية الجزائرية بهذه الذهنية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور