أيام تفصل بين جمهور كايروكي، وحفلهم المنتظر على مسرح الـ«يو أرينا» ضمن فاعليات مهرجان العلمين، في نسخته الثانية، إذ من المقرر أن تحي الفرقة الشهيرة حفلًا غنائيًا ضخمًا في 23 أغسطس، الجاري.

وفرقة كايروكي، واحدة من الفرق التي أمتازت بلون مختلف من الأغاني والموسيقى، إذ ساعدها كلمات أغانيها المُقدمة في جذب شريحة كبيرة من الجمهور وعلى رأسهم الشباب، خاصة الأغاني التي عبرت عن حالة الشباب، وحالات الحُب المختلفة، وغيرها الكثير من الأغنيات التي جعلت «كايروكي» واحدة من أهم فرق الـ «أندرجراوند».

 

بدايات فرقة كايروكي

لم يكن الطريق مفروشًا بالورود، أمام أعضاء فرقة كايروكي، بل واجههم العديد من الصعوبات، ربما جسدا جزءً منها خلال مسلسلهم الشهير «ريفو» الذي عُرض على منصة «watch it»، قبل أن ينقلب الحال وتصبح الفرقة الأشهر اليوم. 

فرقة كايروكيا لتي تم تأسيسها عام 2003، لم تتعدى حينها أكثر من شابين وهم أمير عيد وشريف الهواري لديهم شغف بالموسيقى والغناء، قبل أن ينضم إليهم باقي أغضاء الفرقة، إذ بدأوا الغناء باللغة الإنجليزية حينها تحت اسم The Black Star،قبل تكوين فرقة كايروكي، والغناء بالعربية.

ويعد اسم الفرقة «كايروكي» أو Karaoke وCairo، هو اسم يعبر عن أنهم يغنون عن واقع الشباب المصري، إذ باتو يختاروا كلمات من  واقعهم وتفكيرهم.

صعوبات واجهت فريقة كايروكي «كان بيحضرلهم 10 بس»

وكان أمير عيد، استطرد في الحديث عن صعوبات فرقة كايروكي في البداية، خلال حديثه من قبل مع الإعلامية إسعاد يونس، مؤكدًا أن فرقة كايروكي واجهت صعوبات كثيرة، كان أبرزها هو تواجد أعضاء الفرقة بشكل يومي سويًا لخروج لحن وكلمات وأغاني تعبر عن أحلامهم وأحلام الشباب من حولهم:«أنا قضيت مع فرقتي أكتر ما عشت مع أهلي،  احنا من 2003 يعني عشت معهم كتير».

وكان أبرز الصعوبات التي واجهت «كايروكي» هو عدم وجود منصات تساعد في الانتشار، أبرزها «السوشيال ميديا»، قائلًا: «كنا بنروح نلعب في الكافيهات عشان نشتغل، وكنا بنعمل حفلات بيحضرها 10أشخاص بس، وقعدنا سنة كاملة نعمل حفلة ترابيزة واحده بس اللي بتحضرها».

الجدير بالذكر إن فرقة كايروكي حصلت علي جائزه الميما لأفضل فريق موسيقي في الشرق الأوسط، في عامي 2013، 2016، وتم إصدار كتاب عن تاريخ تطور الفرقة وأثرها في 2018 عن الدار المصرية اللبنانية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة فرقة کایروکی

إقرأ أيضاً:

في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.

وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.

وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.

وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.

وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.

وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: تحقيق قضائي ضد فرقة "راب" إيرلندية مناهضة لإسرائيل وللإبادة الجماعية في غزة
  • «واما» تعود من جديد بحفل على سفح الأهرامات في هذا الموعد
  • يديرها أمير رمسيس.. اليوم ندوة "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية وصناديق الدعم" بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • والي شمال دارفور وقائد الفرقة السادسة يهنئان البرهان بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة على المليشيا بالفاشر
  • مفوضية كشافة الشارقة تشارك في حفل تتويج فرقة مدرسة وودلم البريطانية بعجمان
  • في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت
  • جامعة بنها الأهلية تشارك في إطلاق النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا| صور
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة