الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية بالضفة وعشرات القتلى في غزة!
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، “بدء عملية أمنية في طوباس وطمون شمال شرقي الضفة الغربية”، وذلك بالتزامن مع استمرار حربه على غزة، مخلفا عشرات القتلى!
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن “القوات الإسرائيلية اقتحمت طوباس وطمون، وحاصرت منزلا وقصفته بقذائف إنيرغا، وشنت غارات جوية باستخدام الطيران المسيرة، ما أسفر عن مقتل الأسير المحرر فايز فواز دراغمة “أبو عامر” بعد حصاره وقصفه في منزل بطوباس، فيما احتجزت القوات الإسرائيلية جثمانه”.
وأفادت وكالة “شهاب”، “بمقتل 3 فلسطينيين في طمون قرب طوباس بقصف من مسيرة إسرائيلية فيما تحتجز القوات الإسرائيلية الجثامين”.
هذا وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما خلف أكثر من 629 قتيلا منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 146 طفلا و9 نساء، ونحو 5400 جريح.
وفي غزة، قتل 20 فلسطينياً وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في قطاع غزة.
وقصف الطيران الإسرائيلي “منازل في مخيمي النصيرات والمغازي وسط القطاع وخان يونس جنوبه، ما أدى إلى مقتل 15 فلسطينياً وإصابة العشرات، وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، بينما قتل 3 فلسطينيين إثر قصف حي تل السلطان غرب رفح جنوب القطاع”.
يذكر أنه ارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها 313، إلى أكثر من 39929 قتيلا و 92240 جريحاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: أكثر من 20 قتيلا في عملية أمنية ضد عصابات لصوص شاحنات المساعدات
أفادت مصادر في وزارة الداخلية ب غزة ، مساء اليوم الإثنين، بإيقاع أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية.
وأضافت المصادر في تصريحات لقناة الأقصى، أن العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص.
وتابعت، "الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة".
وزادت المصادر، "الأجهزة الأمنية تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وإن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين".
وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك.
ونوّهت إلى أن الأجهزة الأمنية وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة.
المصدر : وكالة سوا