شويغو: نحو 360 ألف عسكري ينتشرون قرب حدود دولة الاتحاد وبولندا تخطط لاحتلال غرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
روسيا – أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن “الناتو” حشد حوالي 360 ألف عسكري قرب حدود دولة اتحاد روسيا وبيلاروس، فيما بولندا تخطط لاحتلال غرب أوكرانيا.
وأضاف وزير الدفاع الروسي: “يتمركز حوالي 360 ألف جندي من قوات دول أوروبا الشرقية و8000 عربة مدرعة و 6000 منظومة مدفعية وهاون و650 مقاتلة ومروحية قرب حدود دولة الاتحاد (روسيا- بيلاروس)”.
وشدد أنه سيتم تعزيز مجموعات القوات الروسية على الحدود الغربية للبلاد.
ولفت الوزير إلى أنه منذ فبراير 2022، زاد عدد تشكيلات الدول غير الإقليمية في كتلة شمال الأطلسي. مشددا على أن “هذه التهديدات للأمن الروسي تتطلب استجابة مناسبة وفي الوقت المناسب. والتي سيتم بحث الإجراءات اللازمة لها واتخاذ القرارات المناسبة”.
وحذر شويغو من احتمال أن يقوم حلف شمال الأطلسي في فنلندا بنشر أسلحة هجومية ، قادرة على ضرب أهداف حرجة في روسيا.
وشدد شويغو على أن الغرب الجماعي يشن حربا بالوكالة ضد روسيا، ويقدم دعما غير مسبوق لكييف، لافتا إلى أن رغبة الغرب لدعم كييف من أجل قلب الموازين في ساحة “القتال” يخلق مخاطر جدية جدية تؤدي إلى مزيد من تصعيد الصراع.
بالمقابل لفت شويغو إلى أن بولندا أصبحت الأداة الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة المناهضة لروسيا، منوها بأن ” المخاطر الحالية مرتبطة بعسكرة بولندا، التي أصبحت الأداة الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية المعادية لروسيا. حيث أعلنت وارسو عزمها كما يقول البولنديون بناء أقوى جيش في القارة. وبناءا عليه بدأت شراء أسلحة على نطاق واسع من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وكوريا، بما فيها الدبابات وأنظمة المدفعية وأنظمة الدفاعات الجوية وأنظمة الدفاع الصاروخي والمقاتلات”.
وشدد الوزير على أن نوايا بولندا من أجل أوكرانيا تبدو ظاهريا من أجل الأمن كما يقولون، ولكن في الواقع هو “لاحتلال غرب أوكرانيا”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لإسرائيل عبر صحيفة أمريكية
مصر – نشرت صحيفة Washington Times الأمريكية مقال رأي لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتحدث فيه عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل.
وجاء المقال في إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث انتقد الوزير عبد العاطي استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
وأشار إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
كما أكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشددا على أن التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي سوف يظل حبيسا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع. وشدد على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
المصدر: RT