الجامعة المصرية الروسية تعلن مميزات كلية الهندسة ومجالات عمل الخريجين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن إدارة الجامعة ترحب بالطلاب الجدد من خريجى الثانوية العامة، أومايعادلها للانضمام إليها، فى كليات الجامعة الـثمانية وهى "الصيدلة، الهندسة، طب الفم والأسنان، الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال، الذكاء الإصطناعى، الفنون التطبيقية، الفنون الجميلة، والألسن واللغات التقنية".
وأضاف "فخري" أن إدارة الجامعة تسعى منذ إنشائها؛ وبدعم كامل من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة لتحقيق رؤيتها وهى أن تتبوأ مكانة مرموقة بين الجامعات: "المصرية، العربية، والدولية" بتقديم تعليم وبرامج متميزة، وإتاحة مختلف الأنشطة: "التعليمية، البحثية، الرياضية، الثقافية، الإجتماعية، والترفيهية" للطلاب.
وأوضح رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن كلية الهندسة فى الجامعة تمنح درجات علمية معتمدة من: "المجلس الأعلى للجامعات، بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى"، و تم حتى الآن تخريج "13" دفعة من المهندسين الأكفاء، يتمتعون بسمعة جيدة فى سوق العمل، منوهاً أن كلية الهندسة بها حالياً أربعة برامج هندسية متميزة وهى: "هندسة التشييد، هندسة الميكاترونيات والروبوتات، هندسة الإتصالات، والهندسة المعمارية".
و أشار الدكتور علاء محمد البطش، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن برامج الكلية لها العديد من المميزات مقارنة بالبرامج المناظرة فى جامعات أخرى، وأهم مميزات "برنامج هندسة الإتصالات"، هو وجود كوادر أكاديمية وبحثية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على أعلى مستوى، وإبرام إتفاقيات مع كبرى المؤسسات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من أجل بناء قدرات الطلاب وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل.
وأفاد عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن برنامج الهندسة المعمارية بالكلية، يقدم لائحة دراسية متميزة تتيح لخريجيها المنافسة فى مجالات العمل المختلفة الخاصة بالهندسة المعمارية "محلياً وإقليمياً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الهندسة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية بين مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" المصرية ونظيرتها الروسية
تستعد مدينة "بنزرت" لمنافسة قوية يوم الجمعة ٢٧ ديسمبر، ضمن فعاليات مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بتونس في دورته ٣٧، بين مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" المصرية، إنتاج مسرح القاهرة للعرائس التابع للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة المصرية، وبين نظيرتها "ذات الرداء الأحمر" الروسية، والتي تمثل القصة الأصلية.
وتتضمن المنافسة بين العرض المصري والروسي منافسة ليست فقط من حيث العرائس والملابس والديكور، ولكن أيضا في التحريك الذي يتميز به لاعبو مسرح القاهرة للعرائس وجيل من أمهر اللاعبين ومنهم من شارك في تحريك العرض الشهير "الليلة الكبيرة".
السيناريست وليد كمال
كما تتضمن أيضا المنافسة النص الدرامي الجديد الذي كتبه السيناريست وليد كمال، مستلهما القصة العالمية الأصلية ذات الرداء الأحمر أو ليلى والذئب، ويحافظ على الصراع الرئيسي للقصة، حيث كانت ليلى طفلة عنيدة لا تستمع لنصائح والدتها، مما يعرضها لمكر الذئب وهجماته وهي في طريقها إلى بيت جدتها، ولكنه يعالج القصة بشكل عصري يتناسب مع جيل جديد من الأطفال في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتيك توك وغيرها، أصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أي مجهود، ودون أن يلتفتوا لمخاطر السوشيال ميديا، والأشرار الذين يتربصون للشباب والأطفال، وكل من لا يعي جيدا كيفية حماية حساباته ومعلوماته على الإنترنت، ورغم أن الأم في المسرحية تنبه ابنتها وتحذرها من خطورة تعاملها مع السوشيال ميديا، إلا أن الطفلة "ذات" وهو اسمها، والتي تلعب دورها في الأداء الصوتي النجمة الشابة مايان السيد، تتعرض نتيجة عنادها لمهاجمة الذئاب، حيث أصبحوا ثلاثة ذئاب في القصة الجديدة، يهاجمونها متنكرين عبر وسائل التواصل، الأول "غريب" ويلعب دوره الفنان سامي مغاوري، والذي يتعقبها عبر السوشيال ميديا ويهددها بصور مصطنعة، بينما "دياب" والذي يؤديه النجم عمرو رمزي، يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية، أما "عضمة" ويلعب دوره النجم تامر فرج، فيريد خطفها.
كما يستعرض النص الجديد المصري علاقة الأطفال بالكبار، حيث يرفض الأطفال التعليمات المباشرة في مرحلة المراهقة المبكرة أو المتوسطة، ويعتبرون أنفسهم كبارا ويفهمون في كل شيء وقادرين على حماية أنفسهم من أية مخاطر محتملة، كما يؤكد على ضرورة التحاور مع الجيل الجديد بعيدا عن اللهجة الآمرة.
وقد كتب وليد كمال أشعار المسرحية أيضا مستلهما الأغاني التراثية مثل "فتحي يا وردة وبابا جاي امتى" ولكن مع تطويرها لتتناسب مع الأطفال في العصر الحديث.
بالإضافة لذلك تمثل الرؤية الاخراجية لنادية الشويخ دورا بارزا في المنافسة، حيث استطاعت الدمج بين العرائس والتي قام بنحتها محمد أمين، وبين التمثيل البشري، والذي تلعب فيه النجمة الصاعدة ريم طارق دور البطلة "ذات" في بعض المشاهد المهمة لايف على المسرح، كما تقوم بأداء بعض الرقصات الاستعراضية المعبرة على المسرح، على ألحان أغاني الموسيقار الكبير هاني شنوده.
كما استطاعت المخرجة إقناع كبار النجوم لتقديم الأداء الصوتي لأبطال المسرحية وعلى رأسهم صاحبة السعادة الفنانة القديرة إسعاد يونس والتي تقدم دور الجدة، وهالة فاخر التي تقدم دور الأم، بالإضافة للفنانين أشرف طلبة وعصام الشويخ في دور الأب والضابط، وهو ما يضيف بعدا مميزا لذات والرداء الأحمر المصرية.
وسيكون الحكم للجمهور الذي سيشاهد المسرحيتين في مدينة بنزرت بتونس حيث تعرض ذات والرداء الأحمر المصرية الساعة التاسعة صباحا، وتعرض ذات الرداء الأحمر من روسيا الساعة الثانية عصرا.
المسرحية أزياء هدي السجيني، ديكور شادي قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفي حجاج، مكساج وموسيقي تصويرية شريف الوسيمي.