قال سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ العلمين الجديدة أيقونة سياحية لها تاريخ، وضعتها الدولة ضمن الخارطة السياحية لتتنافس مع المناطق السياحية في الدول المجاورة، مشيرا إلى أنّه جرى مناقشة المخطط التفصيلي لتطوير الواجهة السياحية غرب مدينة العلمين الجديدة خلال اجتماع رئيس الوزراء أمس.

المخطط التفصيلي لمدينة العلمين

وأضاف «فرج»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ المخطط التفصيلي لغرب مدينة العلمين يحتوي على فنادق عديدة ومناطق سياحية ومنتجعات بجميع درجاتها، فضلا عن النوادي والمناطق المفتوحة الخضراء إلى جانب الخدمات الإدارية والصحية لكي تكون تلك المنطقية سياحية متكاملة واعدة، مشيرا إلى أنّ العلمين الجديدة أصبحت منطقة جذب عالمية.

وتابع: «المخطط التفصيلي يركز على جعل العلمين منطقة تعمل طوال العام وليس في فصل الصيف فقط، كونها مدينة متكاملة وجاذبة للسياح سواء شتاءً أو صيفا»، مشيرا إلى أنّ الاجتماع الوزاري أمس تناول ملف البنية الأساسية بالعلمين الجديدة، سواء طرق أو صرف صحي أو مياه أو كهرباء أو غيرهم».

أهمية مشروعات العلمين

وأشار إلى أنّ مدينة العلمين الجديدة مرت بأحداث تاريخية كثيرة للغاية، مؤكدا أهمية العنصر البشري في تلك المنطقة، وأنّ مشروعات العلمين توفر الكثير من فرص العمل، وبالتالي تقل معدلات البطالة وتعزيز الاقتصاد المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين العلمين الجديدة فرص عمل البنية الأساسية المخطط التفصیلی العلمین الجدیدة مدینة العلمین إلى أن

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟

جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
 

نشأة جان راسين

ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.


 

أعماله المسرحية

تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:

“أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.

“فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.

“إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.

كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.

أسلوبه الأدبي

تميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.

تأثير راسين

شكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.


 

نهاية حياته

اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.

مقالات مشابهة

  • ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
  • مقتل 10 أشخاص على الأقل بعد تحطم طائرة في مدينة سياحية في البرازيل
  • السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
  • عمراني: “مواجهة الأهلي صعبة وعلينا التركيز وتفادي الأخطاء”
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • أستاذ بـ «الاستشراق»: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة
  • أستاذ علاقات دولية: أمريكا منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • عمراني:” هذه هي مشكلة سليماني داخل الفريق”
  • رئيس مدينة الأقصر يتفقد أعمال تطوير السوق السياحية
  • إصابة 21 شخصا في تصادم اتوبيس وميني باص بـ العلمين الجديدة