أستاذ تخطيط عمراني: العلمين الجديدة أيقونة سياحية لها تاريخ
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ العلمين الجديدة أيقونة سياحية لها تاريخ، وضعتها الدولة ضمن الخارطة السياحية لتتنافس مع المناطق السياحية في الدول المجاورة، مشيرا إلى أنّه جرى مناقشة المخطط التفصيلي لتطوير الواجهة السياحية غرب مدينة العلمين الجديدة خلال اجتماع رئيس الوزراء أمس.
المخطط التفصيلي لمدينة العلمينوأضاف «فرج»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ المخطط التفصيلي لغرب مدينة العلمين يحتوي على فنادق عديدة ومناطق سياحية ومنتجعات بجميع درجاتها، فضلا عن النوادي والمناطق المفتوحة الخضراء إلى جانب الخدمات الإدارية والصحية لكي تكون تلك المنطقية سياحية متكاملة واعدة، مشيرا إلى أنّ العلمين الجديدة أصبحت منطقة جذب عالمية.
وتابع: «المخطط التفصيلي يركز على جعل العلمين منطقة تعمل طوال العام وليس في فصل الصيف فقط، كونها مدينة متكاملة وجاذبة للسياح سواء شتاءً أو صيفا»، مشيرا إلى أنّ الاجتماع الوزاري أمس تناول ملف البنية الأساسية بالعلمين الجديدة، سواء طرق أو صرف صحي أو مياه أو كهرباء أو غيرهم».
أهمية مشروعات العلمينوأشار إلى أنّ مدينة العلمين الجديدة مرت بأحداث تاريخية كثيرة للغاية، مؤكدا أهمية العنصر البشري في تلك المنطقة، وأنّ مشروعات العلمين توفر الكثير من فرص العمل، وبالتالي تقل معدلات البطالة وتعزيز الاقتصاد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين العلمين الجديدة فرص عمل البنية الأساسية المخطط التفصیلی العلمین الجدیدة مدینة العلمین إلى أن
إقرأ أيضاً:
«البازين».. أيقونة السفرة الليبية
أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.
يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية.
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».
مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.