قصة ريم إبنة الـ3 أشهر التي فقدت أسرتها بالكامل خلال قصف إسرائيلي ومحمد أبو القمصان الذي فقد زوجته وطفليه التوأم البالغين من العمر أربعة أيام فقط خلال الضربات الإسرائيلية للقطاع وأعداد الأطفال اليتامى تتجاوز 17000 طفل بحسب الامم المتحدة، اما إسرائيل فتقول أنها فعلت ذلك دون قصد.

اعلان

كانت ريم أبو الحية، الطفلة الرضيعة البالغة من العمر ثلاثة أشهر فقط، هي الناجية الوحيدة من بين أفراد أسرتها، الذين تعرضوا لغارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين.

فقد دمرت الغارة الإسرائيلية في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين منزلاً بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وكان من بين القتلى والدا ريم وخمسة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا، بالإضافة إلى والدي ثلاثة أطفال آخرين. وأصيب جميع الأطفال الأربعة في الغارة.

وقالت جدة ريم، سيدة أبو الحية وهي تحمل حفيدتها التي غطت الكدمات وجهها وضمدت ساقها بعد إصابتها في الغارة: "لم يبقَ أحد سوى هذه الطفلة"  

منذ الصباح ونحن نحاول أن نسقيها حليبًا صناعيًا لكنها لا تقبله، لأنها معتادة على حليب أمها سعاد الحية عمة ريم إينة ال3 أشهر والتي فقدت أسرتها في قصف إسرائيلي لقطاع غزة

فقد تركت الحرب آباء بلا أطفال وأطفالاً بلا آباء أو إخوة أو أخوات. وبعضهم سنهم صغير جداً لدرجة أنهم لن يتذكروا من فقدوا.

أزمة مياه خانقة تعصف بقطاع غزة.. فلسطينيون يقفون في طوابير طويلة أملا في الحصول على قطرة ماء فلسطينيون يشيعون ثلاثة من عمال الدفاع المدني قتلوا في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزةالجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملياته في قطاع غزة المنكوب

من جانبه يقول الجيش الإسرائيلي إنه يحاول تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين، كما ويلقي باللوم على حماس في قتلهم مبرراً ذلك "بأن المسلحين يعملون في مناطق سكنية مكتظة بالسكان، وأحياناً يحتمون بهم ويشنون هجماتهم من المنازل والمدارس والمساجد وغيرها من المباني المدنية" على حد تعبير الجيش الإسرائيلي.

في المقابل تقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 40 ألف فلسطيني قُتلوا منذ بدء الحرب على غزة، حيث تسببت الهجمات الإسرائيلية المستمرة في تحويل آلاف الأطفال إلى أيتام بلا معيل، لدرجة أن الأطباء المحليين يستخدمون اختصارًا عند تسجيل هؤلاء الأيتام بالإنجليزية “WCNSF"، وتعني “طفل جريح، لا عائلة على قيد الحياة".

وقد قدرت الأمم المتحدة في فبراير/شباط أن حوالي 17,000 طفل في غزة هم الآن أيتام، ومن المرجح أن يكون العدد قد ازداد منذ ذلك الحين.

وقد فرت الغالبية العظمى من سكان غزة من منازلهم، وغالباً ما كان ذلك عدة مرات، بحثاً عن ملجأ بعيد عن مرمى النيران، فالقطاع الساحلي الذي يبلغ طوله 40 كيلومتراً وعرضه حوالي 11 كيلومتراً تم إغلاقه بالكامل من قبل القوات الإسرائيلية منذ شهر مايو/أيار.

وقد تجاهلت العديد من العائلات أوامر الإخلاء لأنهم يقولون إنه "لا يوجد مكان يشعرهم بالأمان"، أو لأنهم "غير قادرين على القيام بالرحلة الشاقة سيراً على الأقدام"، أو لأنهم "يخشون من عدم تمكنهم من العودة إلى منازلهم حتى بعد انتهاء الحرب."

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوبئة وأمراض "بالجملة".. كابوس يُلاحق النازحين في قطاع غزة وسط تفاقم أزمة المياه غارة إسرائيلية على سيارة إسعاف تسفر عن مقتل 8 فلسطينيين في قطاع غزة إسرائيل ترتكب جرائم "قتل المنازل" في قطاع غزة.. تل الهوى والشجاعية مثال على التدمير المنهجي قتل قطاع غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بعد جدل في الكونغرس.. إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيل يعرض الآن Next إيران: وقف إطلاق النار في غزة وحده الكفيل بإرجاء الرد العسكري على إسرائيل يعرض الآن Next غزة: هكذا يحوّل القصف الإسرائيلي شهادات الولادة إلى وفاة مبددًا فرحة الآباء بتوأم طفل وطفلة يعرض الآن Next موجة الحر الشديد تحصد أرواح أكثر من 47 ألف شخص في أوروبا العام الماضي يعرض الآن Next بنغلاديش تفتح تحقيقا بحق الشيخة حسينة ومسؤولين آخرين بتهمة القتل خلال احتجاجات تموز اعلانالاكثر قراءة اليونان تشتعل ولهيب النيران اللافحة تجاوز الحدود وأوروبا تستنفر وتتسابق لتقديم العون مسؤول إيراني عن الهجوم: انتظار الموت أصعب من الموت نفسه.. وإسرائيل بحالة تأهب قصوى على كافة الجبهات الحرس الثوري يعرض صواريخ كروز لا يمكن رصدها.. فهل ينتقم في تل أبيب أم يرد باعتدال كما في نيسان؟ "نيويورك تايمز" تسرب وثائق لشروط نتنياهو قد تفشل التوصل إلى اتفاق مع حماس.. ومكتبه يرد أسرى فلسطينيون محررون من السجون الإسرائيلية يروون أهوالها.. وأحدهم لم يتمكن بسبب ألمه اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حرائق غابات ضحايا أزمة قتل حرائق في اليونان أثينا الحرب في اليمن السياسة الإسرائيلية أوروبا الاحتباس الحراري والتغير المناخي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية حرائق غابات ضحايا أزمة إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية حرائق غابات ضحايا أزمة قتل قطاع غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حرائق غابات ضحايا أزمة قتل حرائق في اليونان أثينا الحرب في اليمن السياسة الإسرائيلية أوروبا الاحتباس الحراري والتغير المناخي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

موقف مصر من إدارة قطاع غزة بين التحديات والمخططات الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في الآونة الأخيرة، طرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اقتراحًا مثيرًا للجدل ‏يتمثل في تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة، وذلك ضمن خطة إسرائيلية ‏للتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب في غزة. وبحسب الاقتراح، فإن الإدارة المصرية ‏للقطاع ستستمر لمدة تتراوح بين 7 إلى 15 عامًا، مع تقديم تمويل دولي لدعم إعادة ‏الإعمار، يشمل مساهمات أمريكية وأوروبية، فضلًا عن إقامة ‏حكومة فلسطينية معتدلة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.‏

  لكن مصر، التي لطالما حافظت على سيادتها واستقلالها السياسي، رفضت هذا ‏الاقتراح بشكل قاطع. إذ اعتبرت أن هذا الطرح يُعد تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية ‏الفلسطينية والإقليمية. مصر لا ترغب في أن تكون جزءًا من إدارة قطاع غزة أو في ‏اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تغيير الوضع السياسي والإنساني في القطاع، خصوصًا ‏أن ذلك قد يُعتبر تحولًا جذريًا في علاقتها التاريخية بفلسطين. رفض مصر لهذا ‏الاقتراح جاء نتيجة فهم عميق لتداعياته المحتملة على أمنها القومي وعلى الاستقرار ‏في المنطقة.‏

  من المعروف أن قضية غزة هي جزء من صراع أوسع يرتبط بالتاريخ الحديث ‏للمنطقة، ويعود إلى وعد بلفور الذي يشير إلى إنشاء دولة إسرائيل. تأسيس هذه ‏الدولة كان بمثابة خطوة استراتيجية لتوسيع النفوذ الغربي في الشرق الأوسط، وهو ما ‏جعل المنطقة محط أنظار القوى الكبرى التي سعت إلى تنفيذ مخطط "الشرق الأوسط ‏الجديد"، الذي يهدف إلى تقوية إسرائيل وتقسيم دول المنطقة الكبرى مثل مصر ‏والعراق وسوريا. في هذا السياق، جاء مخطط تحويل غزة إلى نقطة انطلاق لأجندات ‏إسرائيلية، في محاولة لزعزعة استقرار مصر ومنطقة الشرق الأوسط ككل.‏

  مصر، التي لطالما كانت في قلب هذا الصراع، لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه ‏المخططات. بل عملت على تحصين نفسها سياسيًا واقتصاديًا، وتمكنت من الحفاظ ‏على استقلالها رغم الضغوط والتحديات التي مرت بها. على الرغم من محاولات ‏القوى الغربية للإغراء والضغط على مصر لتحجيم دورها الإقليمي والاقتصادي، إلا ‏أن القاهرة نجحت في الحفاظ على قوتها وحرصها على ضمان موقعها الاستراتيجي.‏

  في السنوات الأخيرة، نجحت مصر، على المستوى السياسي، في توثيق علاقاتها مع قوى عالمية جديدة، مثل ‏انضمامها إلى مجموعة "بريكس" وارتباطها بمبادرة "طريق الحرير" الصينية، مما ‏يعكس تحركاتها الاستراتيجية نحو تعزيز مكانتها في النظام العالمي الجديد. كما قامت ‏مصر بتحقيق تقدم كبير في مشروعاتها الاقتصادية الداخلية، خاصة في مجالات النقل ‏واللوجستيات، حيث أنشأت شبكة ضخمة من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى ‏تعزيز موقعها كمركز إقليمي رئيسي يربط بين قارات العالم.‏

  هذه التحركات تمثل جزءًا من الاستراتيجية المصرية لتعزيز قوتها الاقتصادية ‏والجيوسياسية، والحفاظ على مكانتها الإقليمية. إذ أن مصر تسعى من خلال تلك ‏المشروعات إلى توفير بدائل اقتصادية وسياسية تمنع محاولات تحجيم دورها ‏الإقليمي، وتمنع فرض أي مشاريع قد تهدد استقرارها.‏

  في هذا السياق، يأتي رفض مصر لمقترح إسرائيل بشأن إدارة قطاع غزة ليكون ‏جزءًا من استراتيجيتها المستمرة لحماية سيادتها الوطنية وتعزيز قوتها الإقليمية. إذا ‏كانت إسرائيل تأمل في أن تتحول غزة إلى نقطة انطلاق لزعزعة استقرار مصر، ‏فإن القاهرة بدورها تؤكد قدرتها على تحجيم هذه المحاولات، وتُظهر استعدادها التام ‏لمواجهة أي مخططات تهدف إلى إضعاف مكانتها في المنطقة.‏

  من المتوقع أن يتبلور الموقف المصري بشكل أكبر في القمة العربية المقررة في 4 ‏مارس المقبل، والتي ستعقد في القاهرة. القمة ستكون فرصة هامة لمصر لعرض ‏رؤيتها تجاه الأوضاع في غزة، وتأكيد موقفها الرافض لأي تدخلات خارجية في ‏الشؤون الفلسطينية. كما أن القمة ستشهد نقاشًا حول الأزمات الإقليمية المتزايدة، ‏وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تظل في صلب اهتمامات السياسة المصرية.‏

   إن الموقف المصري من إدارة قطاع غزة يتجاوز مجرد رفض عرض سياسي ‏إسرائيلي، ليعكس رؤية أوسع تقوم على الحفاظ على سيادة مصر ومكانتها الإقليمية. ‏وفي ظل التحديات المتزايدة في المنطقة، فإن مصر تظل لاعبًا ‏رئيسيًا في تحديد مسار الأحداث في الشرق الأوسط، مع تأكيدها على ضرورة ‏تحصين أمنها القومي ضد أي محاولات لزعزعة استقرارها.‏

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجرف منزلا شرق القرارة شمال خان يونس
  • السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الأوسط
  • موقف مصر من إدارة قطاع غزة بين التحديات والمخططات الإسرائيلية
  • شاهد.. رؤية هلال رمضان بث مباشر الآن
  • شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح
  • شهيد بقصف إسرائيلي على رفح
  • شهيد بقصف مُسيّرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة
  • عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان
  • عاجل| القناة ١٤ الإسرائيلية: رئيس الأركان يكشف أن إسرائيل بحثت قصف جنازة نصر الله
  • طيران الاحتلال يشن غارة على شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة