عاجل | إسناد تدريس الرياضيات والعلوم والعربية والإنجليزية لمعلمي التخصص بالابتدائي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن اعتماد قرار جديد يقضي بإسناد تدريس مواد الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية إلى معلمي التخصص فقط، ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لتحسين نواتج التعلم لدى الطلاب والطالبات في هذه المرحلة التعليمية الأساسية.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء، الذي سيُطبق في جميع مدارس المرحلة الابتدائية للبنين والبنات، يهدف إلى توظيف الخبرات التخصصية للمعلمين والمعلمات، مما يعزز من جودة التعليم ويُسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب.
أخبار متعلقة نظام السير الكهربائي.. آلية جديدة لتشغيل أنظمة مزادات الأسماكبدء تنفيذ 20 مشروعًا مائيًا وبيئيًا بمنطقة الرياض بنحو مليار ريالوأضافت الوزارة أن هذا التوجه يأتي ضمن استراتيجية شاملة لتطوير العملية التعليمية في المملكة، والتي تهدف إلى تقديم المواد الدراسية بطريقة احترافية، تعتمد على المعرفة التخصصية للمعلمين، مما يضمن تحقيق أفضل النتائج التعليمية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وخاصة في المرحلة الابتدائية التي تُعد حجر الأساس لمستقبلهم التعليمي.
يشار إلى أن المرحلة الابتدائية تُعد الأساس الذي تُبنى عليه مسيرة الطالب التعليمية، وبالتالي فإن وجود معلمين متخصصين في تدريس المواد الأساسية يعد أمرًا بالغ الأهمية. فالطلاب في هذه المرحلة يكونون في بداية تكوين مهاراتهم الأساسية في القراءة والكتابة والحساب، وفهم المفاهيم العلمية. ومن هنا تأتي أهمية وجود معلمين متخصصين قادرين على تقديم المحتوى التعليمي بأسلوب يتناسب مع قدرات الطلاب ويعزز من فهمهم واستيعابهم للمادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس مناهج التعليم التعليم الابتدائي المرحلة الابتدائیة
إقرأ أيضاً:
مع عودة الدراسة في رمضان.. التعليم تطلق خدمة “المحسن الصغير”
أعلنت وزارة التعليم بالتعاون مع منصة إحسان عن إطلاق خدمة “المحسن الصغير” مع أول أيام الدراسة اليوم 2 رمضان.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطفال من التبرع للمشاريع الخيرية بطريقة سهلة ومبسطة، بما يتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم، وتعزيز ثقافة العطاء والإحسان لديهم منذ سن مبكرة، من خلال توفير فرص تبرع تتناسب مع أعمارهم واهتماماتهم الشخصية.
توظيف البيئة المدرسية للإحسان
أخبار متعلقة لأول مرة في المسجد الحرام.. إطلاق خدمة التحلل من النسكصور| انطلاق الفصل الثالث بالتزامن مع رمضان.. وبدء الاختبارات النهائية 19 يونيو
يأتي إطلاق هذه الخدمة بالتزامن مع عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة، حيث تسعى وزارة التعليم إلى توظيف البيئة المدرسية في نشر الوعي حول أهمية العمل الخيري وتعزيز روح التكافل الاجتماعي بين الطلاب. تستمر المبادرة حتى 13 مارس، مستهدفة الفئة العمرية من 5 إلى 15 سنة.
كما تشمل المعلمين والمعلمات لدورهم التوجيهي، بالإضافة إلى الموجهين الطلابيين الذين يسهمون في تعزيز الوعي حول أهمية التبرع والعمل الإنساني، إلى جانب أولياء الأمور والمجتمع لدعم مشاركة الأطفال في هذه المبادرة الخيرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دعم المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" - سدايا
حرصًا على تحقيق أهداف المبادرة سيتم تنفيذ خطة اتصالية شاملة خلال الفترة من اليوم 2 إلى 13 مارس، وتهدف هذه الخطة إلى التعريف بالخدمة المقدمة وآلية التبرع، وتسليط الضوء على المشاريع الخيرية المتاحة عبر منصة إحسان.
سيتم تنفيذ هذه الحملة عبر المدارس، والمنصات الرقمية، ووسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل توعوية تستهدف المعلمين والموجهين الطلابيين وأولياء الأمور لضمان تفاعل الأطفال مع المبادرة بشكل إيجابي.
تنمية حس المسؤولية الاجتماعية
تعد خدمة “المحسن الصغير” خطوة مهمة في تنمية حس المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، حيث تسهم في غرس ثقافة العطاء لديهم وتحفيزهم على الإسهام في الأعمال الخيرية بطرق تتناسب مع أعمارهم.
كما أن هذه الخدمة تأتي ضمن جهود وزارة التعليم المستمرة لتعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية في نفوس الطلاب، بالتعاون مع الجهات الفاعلة في العمل الخيري مثل منصة إحسان، التي تتيح للأطفال المشاركة الفعالة في دعم المشاريع الخيرية بسهولة وأمان.
دعت وزارة التعليم جميع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور إلى التسجيل في خدمة “المحسن الصغير” ابتداءً من اليوم عبر المنصات الإلكترونية المعتمدة، حيث يمكن للطلاب اختيار المشاريع الخيرية التي يرغبون في دعمها وفق اهتماماتهم.
كما دعت الوزارة كافة أفراد المجتمع إلى دعم هذه المبادرة والمساهمة في تعزيز ثقافة العطاء لدى الأجيال القادمة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تعاونًا وتكافلًا، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في نفوس الأطفال منذ الصغر.