أعلنت إدارة إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن تلقي أكثر من 10 آلاف جندي العلاج منذ السابع من أكتوبر، وفقًا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». 

وقد جرى استقبال نحو 10،056 جنديًا، فيما يعاني نحو 3،500 منهم من اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطرابات نفسية أخرى ناجمة عن الصدمات. 

بالإضافة إلى ذلك، يعاني 37% من الجنود من إصابات جسدية في الأطراف.

تفاصيل العلاج والتأثيرات النفسية

في إطار جهودها للتعامل مع تداعيات الأزمات والصدمات، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن قسم إعادة التأهيل يعالج حاليًا الجنود الذين يعانون من آثار نفسية وجسدية. 

ويعمل القسم على تقديم الدعم للجنود الذين خدموا في النزاعات السابقة، حيث يتعامل مع نحو 62 ألفًا من المحاربين القدامى المصابين.

التوقعات المستقبلية

يتوقع قسم إعادة التأهيل أن يصل عدد الأشخاص الذين سيعالجهم بحلول عام 2030 إلى نحو 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل سيعانون من اضطراب ما بعد الصدمة. 

يشير هذا التقدير إلى حجم التحديات المستمرة في تقديم الدعم والرعاية النفسية والجسدية للمحاربين القدامى.

الجهود المبذولة لمواجهة اضطراب ما بعد الصدمة

تسعى وزارة الدفاع الإسرائيلية جاهدة لتوفير الدعم اللازم للجنود الذين يواجهون اضطراب ما بعد الصدمة، بما في ذلك العلاج النفسي والرعاية الطبية المتخصصة.

يعتبر هذا الاهتمام جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان صحة ورفاهية المحاربين الذين قدموا خدمتهم في الحروب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإسرائيلية اسرائيل اعادة التأهيل اضطراب ما بعد الصدمة العلاج النفسي المحاربون القدامى الدفاع الإسرائیلیة اضطراب ما بعد

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ127 على التوالي

صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ127 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • جنوب إفريقيا تعلن نيتها تقديم الأدلة لمحكمة العدل الدولية لإثبات جرائم إسرائيل
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ127 على التوالي
  • قطر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية
  • أمام مؤتمر دولي في المملكة المتحدة.. مستشفى حروق أهل مصر يعرض تجربته في علاج 3 آلاف مصاب بالمجان
  • وزارة الصحة الفلسطينية تعلن أماكن تقديم تطعيم ضد شلل الأطفال غدا
  • نائب وزير المالية: صرف 67 مليار جنيه لأكثر من 3 آلاف شركة مصدرة
  • اضطراب نهم الطعام: عواقب صحية ونفسية خطيرة تستدعي العلاج المبكر
  • تركيا تعلن مقتل جندي وتحييد 5 مسلحين أكراد
  • إطلاق النار على جندي تركي شمال العراق
  • الصحة تكشف نسبة الأطفال الذين تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة