الجزائر – أجرى “بنك الجزائر” خلال السنة الماضية 40 مهمة رقابية نبشت في مختلف العمليات الخاصة بتحويل العملة الصعبة.

وفي التفاصيل، نفذت مصالح “بنك الجزائر” المكلفة بالرقابة الميدانية للسنة المالية 2023 مخطط أعباء لـ40 مهمة رقابية بما فيها 23 مهمة تحقيق وتحر و17 مهمة مصادقة لعمليات التحويل وخصت مهمات التحقيق والتحري بشكل أساسي التجارة الخارجية والصرف بما في ذلك مهمة تحقيق متعدّدة القطاعات تم تنفيذها في 13 بنكا محليا ومهمات موضعاتية أخرى مرتبطة بغسيل الأموال.

وفي إطار توثيق العمليات قبل تحويل العملات الأجنبية، طلب من مصالح “بنك الجزائر” المكلفة بالرقابة الميدانية التأكد من امتثال هذه العمليات للأنظمة المعمول بها، وكانت كل عملية موضوع تقرير يرسل إلى الإدارة المعنية.

وبخصوص أنشطة الرقابة الاحترازية الجزئية الأخرى ووفق تقرير “بنك الجزائر” الخاص بالتطور النقدي والاقتصادي لسنة 2023، فقد شهدت استمرار أعمال التحقق والرقابة المتعلقة باعتماد المسيرين وطلبات الترخيص بنقل الأسهم والتعديلات النظامية وكذا دراسة ملفات متعلقة بطرح منتجات جديدة من قبل المؤسسات الخاضعة بالإضافة إلى معالجة مختلف طلبات عملاء البنوك والمؤسسات المالية إلى بنك الجزائر.

وحررت في إطار هذه الأعمال مذكرات تقييم موجهة إلى أمانة المجلس النقدي والمصرفي وإلى المديرية المعنية لـ”بنك الجزائر” فيما يخص الملفات المتعلقة بطلبات إطلاق منتجات مصرفية جديدة تقليدية أو إسلامية.

كما قامت المصالح المكلفة بالإشراف المصرفي لـ”بنك الجزائر” بدراسة 107 ملفات طلبات اعتماد مسيرين، بالإضافة إلى دراسة 7 طلبات ترخيص تنازل عن الأسهم و4 ملفات لزيادة رأس المال و8 ملفات تجديد ترخيص فتح مكاتب تمثيل و8 ملفات طلب إذن بتعديل القانون الأساسي وملفا واحدا يطلب الإذن بإلغاء الطابع المادي للتحصيل البنكي، وملفا واحدا يطلب الإذن بتعديل الاسم المدرج في قرار الموافقة الصادر عن البنك الوطني للإسكان.

ومن بين هذه الملفات أيضا طلبات الترخيص لطرح منتجات جديدة في السوق 12 ملفا منها متعلقا بالعمليات المصرفية الإسلامية.

وفي إطار حماية مستهلك الخدمات المالية، تم تسجيل 74 طلبا وتظلما من زبائن البنوك خلال سنة 2023 والتي تمت معالجتها من قبل المديرية العامة للمفتشية العامة.

وخلال سنة 2023، شرع أعوان “بنك الجزائر” المحلفون في تحرير 72 محضر مخالفات 54 منها بسبب عدم إعادة التوطين المتعلق بعمليات التصدير و18 بالنسبة للتصريحات الكاذبة المتعلقة بعمليات الاستيراد، وذلك في إطار الرقابة اللاحقة على أساس الوثائق استنادا إلى الملفات المرسلة في وضعية غير نظامية من قبل البنوك الوسيطة المعتمدة إلى بنك الجزائر، دعما للتصريح الشهري ذي الصلة.

وتؤكد مهمات الرقابة التي أجراها “بنك الجزائر” على أهمية مكافحة غسيل الأموال وتعزيز الشفافية في النظام المالي، إذ نفذ البنك 40 مهمة رقابية، شملت 13 بنكًا محليا، مما يعكس التزامه بضمان نزاهة العمليات المصرفية وتمثل هذه الجهود خطوة هامة نحو تعزيز الثقة في التجارة الخارجية وقطاع الصرف في البلاد.

المصدر: “الشروق”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بنک الجزائر فی إطار

إقرأ أيضاً:

بعد “تدفقها” على طرفي الصراع.. هيومن رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة ليشمل جميع أنحاء السودان

قالت هيومن رايتس ووتش إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حصلت مؤخرا على أسلحة ومعدات عسكرية حديثة من صنع أجنبي، وإن الطرفين مسؤولان عن "جرائم حرب واسعة النطاق وفظائع أخرى" في الصراع الحالي.

وحثت المنظمة الحقوقية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على توسيع حظر الأسلحة المفروض على منطقة دارفور ليشمل جميع أنحاء السودان، وعلى محاسبة المخالفين.

ووفق ووتش فإن صراع السودان يعد "أحد أسوأ الأزمات الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم، حيث ترتكب الأطراف المتحاربة فظائع دون عقاب". وتقول المنظمة إنه من المرجح أن تُستخدم الأسلحة والمعدات المكتسبة حديثا في ارتكاب المزيد من الجرائم.

وذكرت -في تقريرها الصادر اليوم الاثنين- أن مقاتلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نشروا منذ منتصف عام 2023 صورًا ومقاطع فيديو لأسلحة جديدة من صنع أجنبي، مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.

وأضافت ووتش أنها حللت 49 صورة ومقطع فيديو، التقط أغلبها مقاتلون من الجانبين، ونُشرت على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتليغرام وتيك توك وإكس، وتظهر أسلحة استُخدمت أو تم الاستيلاء عليها في الصراع، وقد أنتجتها شركات مسجلة في الصين وإيران وروسيا وصربيا والإمارات.

وتشمل تلك المعدات طائرات مسلحة بدون طيار، وأجهزة تشويش عليها، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وقاذفات صواريخ متعددة البراميل مثبتة على شاحنات، وذخائر هاون.

وحسب المنظمة الحقوقية، فإن الطرفين المتحاربين في السودان حصلا على بعض هذه الأسلحة والمعدات بعد بدء الصراع الحالي في أبريل/نيسان 2023. وفي إحدى الحالات، تشير أرقام المعدات إلى أن الذخيرة تم تصنيعها عام 2023.

ومنذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع بالسودان في أبريل/نيسان 2023، قُتل عدد لا يحصى من المدنيين، ونزح الملايين داخليًا، ويواجه الملايين المجاعة. وقد تستخدم قوات الطرفين مثل هذه الأسلحة والمعدات لمواصلة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان ليس فقط في دارفور بل في جميع أنحاء البلاد، وفق المنظمة.

ومن المتوقع أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول ما إذا كان سيجدد نظام العقوبات على الخرطوم، والذي يحظر نقل المعدات العسكرية إلى منطقة دارفور. وقد تم إنشاؤه عام 2004، عندما كانت دارفور مركزًا لصراع شهد انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وجرائم حرب وتطهير عرقي، وفق تقرير ووتش.

المصدر : الجزيرة

   

مقالات مشابهة

  • في ذكرى تأسيسه.. “الإصلاح اليمني” يؤكد على الشراكة الجمهورية في إطار وطني جامع
  • فشل مهمة انقاذ “إسرائيل” في البحر الأحمر .. الانتكاسة الأكبر لأمريكا منذ 50 عاماً
  • فشل مهمة انقاذ “إسرائيل”.. الانتكاسة الأكبر لأمريكا منذ 50 عاماً
  • بالصور.. أبطال “الهمم” يستعدون للعودة إلى الجزائر
  • الجزائر تنضم للاتحاد الدولي للملاكمة “world boxing”
  • نائب:البرلمان هو الجهة “السحرية لفك طلاسم” سرقات المال العام
  • “هيئة الشارقة للكتاب” تستقبل 2506 طلبات للمنافسة على نيل “منحة الترجمة”
  • بعد عرضه في تورونتو.. فيلم “ملفات بيبي” يقض مضجع نتنياهو!
  • بعد “تدفقها” على طرفي الصراع.. هيومن رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة ليشمل جميع أنحاء السودان
  • قائد عسكري يكشف تأثير إسقاط “MQ9” على العمليات الأمريكية