تراجع 9 آلاف جنيه في سعر طن الأرز.. وشعبة الحبوب توضح الأسباب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تراجعت أسعار الأرز الشعير فى مصر، بقيمة وصلت لنحو 9 آلاف جنيه، وبلغ سعر الطن اليوم حولي 11 ألف و300 جنيه للحبة الرفيعة، و12 ألف جنيه للحبة العريضة، مقابل 20 الف و300 جنيه قبل نحو 60 يوما، وبالتحديد في نهاية مايو الماضي.
وأكد رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، تراجع أسعار الأرز، مضيفا أنه يتوقع أن يسجل مزيدا من التراجع ليصل سعر الطن فى حدود الـ 9 الاف جنيه بمجرد دخول موسم الحصاد الجديد خلال النصف الثاني من شهر أغسطس الجاري.
برر «شحاتة» التراجع الكبير في أسعار الأرز خلال الشهرين الأخرين بتزايد الكميات المخزنة لدى عدد من التجار، الذين كانوا يستهدفون تحقيق أرباح كبيرة من التخزين، ولكن مع دخول الموسم الجديد قرر التجار العمل على بيع هذا المخزن فزادت الكيات المعروضة في السوق عن حجم الطلب، مما كان له أثر كبير فى تراجع اسعار الأرز حاليا.
تحذير من ارتفاع أسعار الأرزأشار «شحاتة» إلى أن الكلام عن ارتفاع أسعار الأرز غير دقيق، موضحا أن الكلام المتداول في هذا الشأن شائعات اطلقها مجموعة من التجار الذين لا زال لديهم كيمات كبيرة من الأرز المخزن، ويدركون أنهم سيتكبدون خسائر فادحة نتيجة دخول موسم الحصاد الجديد.
وحذر من لجوء الناس إلى استخدام الأرز كإعلاف، نتيجة ارتفاع أسعار العلف حاليا، مطالبا بتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة حتى لا يلجئ مربى الدواجن والمواشي إلى استخدام الأزر كعلاف، مما يترتب عليه ارتفاع فى أسعار الأرز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرز سعر الارز اسعار الأرز اليوم أسعار الأرز الشعير أسعار الأرز
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية بأزيد من 6 في المائة خلال الشهر الأول من 2025
كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية الوطني ارتفع بنسبة 6,7 في المائة خلال الشهر الأول من سنة 2025، بعد تسجيل تحسن بنسبة 9,4 في المائة قبل سنة.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، أن هذا النمو مدعوم بنمو الإنتاج الخاص للكهرباء بنسبة 9,6 في المائة، وكذا إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 1,1 في المائة.
ومن جهته، تراجع إنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بقانون 09ـ13 بنسبة 3,5 في المائة، بدل ارتفاع بنسبة 31,5 في المائة متم يناير 2024. وفي ما يتعلق بمبادلات القطاع من الطاقة الكهربائية مع الخارج، فقد ارتفع الحجم المستورد بنسبة 14,4 في المائة خلال يناير الماضي، بعد انخفاض بنسبة 21,8 في المائة قبل سنة.
أما الحجم المصدر، فقد تراجع بنسبة 43,6 في المائة، وذلك في ظل سياق يتسم بارتفاع حجم الطاقة المسماة الصافية بنسبة 7 في المائة، أي أقوى ارتفاع سجل خلال الإثني عشر سنة الماضية.
وفي ما يتعلق بحجم استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد سجل نموا خلال الشهر الأول من سنة 2025 بنسبة 16,7 في المائة، بعد تحسن بنسبة 4,6 في المائة السنة الفارطة، ليسجل بذلك مستوى قياسي مقارنة بالسنوات الثماني والعشرين الأخيرة.
ويعزى هذا التطور، بالأساس، إلى نمو في مبيعات الطاقة الموجهة للموزعين (زائد 93,9 في المائة)، والطاقة ذات الجهد « العالي جدا، والعالي والمتوسط، باستثناء الموزعين » (زائد 55,3 في المائة)، المستعملة بالأساس في قطاع الصناعات التحويلية. وبخصوص استهلاك الطاقة ذات الجهد « المتوسط والمنخفض »، فقد تراجع بنسب بلغت، تواليا، 66,4 في المائة و 58,9 في المائة متم يناير 2025.
كلمات دلالية ارتفاع الطاقة الكهربائية انتاج