ممثل تركي شهير يفر من زلزال إسطنبول المُحتمل!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قرر الممثل التركي الشهير، تولغاهان سايشمان، الانتقال للعيش في ألبانيا، خوفا من حدوث زلزال مدمر في إسطنبول كما يتوقع علماء الجيولوجيا.
وانتقل سايشمان إلى ألبانيا التي هي مسقط رأس زوجته، ألمادا أبازي، وقرر الاستقرار فيها، لكنه لم يتخلَ عن منزله في إسطنبول.
وحسب صحيفة “الزمان” التركية الإثنين، فإن 180 ألف مبنى عرضة للخطر في بلدية باغجيلار في إسطنبول.
وتم بناء 70% من عدد سكناتها البالغ 250 ألفا قبل عام 1999 وغير مطبق عليها شروط مقاومة الزلازل.
وفي الأيام الماضية، جدد عالم الجيولوجيا التركي ناجي غورور، حديثه عن اقتراب زلزال مدمر يضرب إسطنبول.
وقال العالم: “في الدراسات التي أجريت، ورد أن احتمال حدوثه في غضون 30 عامًا من عام 1999 هو 62 في المائة.بدءًا من زلزال 1999”. ما يعني أنه متوقع خلال السنوات السبع القادمة.
وأضاف غورو، في تصريحات صحفية، أن احتمال حدوث الزلزال يتزايد مع الوقت. لأن الضغط يتزايد على الفرع الشمالي من صدع شمال الأناضول، وتحدث زيادة في الضغط تقابل حركة قدرها 2.5 سم.
ويتفق معه أستاذ علم الزلازل هالوك إيدوغان، الذي قال إن العلماء يتوقعون حدوث زلزال قوي تفوق قوته 7 درجات في إسطنبول ومنطقة بحر مرمرة. وستشعر كل تركيا بعواقبه الاقتصادية.
وتبعث الحكومة برسائل طمأنة للسكان، ومنها:دعا وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ، محمد أوزهاسيكي، الراغبين في إعادة بناء منازلهم. إلى الاستفادة من القروض الحكومية، قائلا إنه سيتم بناء منازل آمنة، يمكنها مقاومة زلزال بقوة 8-9 ريختر.
وستبدأ الحكومة بناء 350 ألف وحدة سكنية مضادة للكوارث الطبيعية بما في ذلك الزلازل. وتلقت بالفعل نحو ألفي طلب من أصحاب العقارات في إسطنبول لترميم بيوتهم بدعمٍ حكومي.
وستبني السلطات الوحدات السكنية المضادة للزلازل في أماكن سيتمّ اختيارها بعناية، كي تكون بعيدة عن مركز الزلزال.
ومن المرجّح أن تباشر الحكومة ببناء الوحدات السكنية في غضون عامين.
وما تزال تركيا تعاني من تداعيات الزلزال الذي ضربها هي وسوريا في 6 فيفري 2023، وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أمريكية من "هجمات تخريبية" لقراصنة إلكترونيين صينيين
قال مسؤول كبير في مجال الأمن الالكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أمريكية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.
وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأمريكية، إن العمليات الالكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.وحذر مسؤولون من أن قراصنة مرتبطين بالصين قاموا باختراق شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.
بسبب الصين..أمريكا تشدد الرقابة على بيع العقارات قرب مواقعها العسكرية - موقع 24أعلنت الحكومة الأمريكية الجمعة، التوسع في مراقبة شراء وبيع عقارات من جانب الأجانب قرب قواعد وبنية تحتية عسكرية، على خلفية توتر متزايد تثيره معاملات عقارية لصينيين. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم "سالت تايفون" شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.
وقال أدامسكي الجمعة، إن الحكومة الأمريكية "نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الالكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم".
وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أمريكية.