المحجوب: نرفض أي محاولات ترمي لتقسيم المنطقة الغربية عبر ضرب وحدة مجلس الدولة وتماسكه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ليبيا – اعتبرت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب،أن إعلان خالد المشري مباشرة مهامه رئيسا للمجلس بالقوة يعد إرباكا للمشهد وزيادة لتعقيد المشكلة.
المحجوب وفي تصريحات خاصة لقناة “فبراير”، أشارت إلى ان إعلان المشري على الرغم إقراره بوجود خلاف يحتاج إلى المعالجة ما تسبب في خيبة أمل للذين صوتوا له.
ورأت أن كثيرين ممن صوتوا للمشري باتوا يرون في اللجوء إلى القضاء سبيلًا وحيدًا لإنهاء قضية الورقة الجدلية.
وقالت المحجوب:” بصفتي عضوا في اللجنة القانونية أؤكد أن اللجنة يستحيل معها إنصاف كلا المترشحين وحسم الجدل القائم”.
ورفضت المحجوب أي محاولات ترمي لتقسيم المنطقة الغربية عبر ضرب وحدة مجلس الدولة وتماسكه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملها
قالت صحيفة هآرتس إن مؤيدي ضم الأراضي الفلسطينية لم يعودوا يكتفون بالمنطقة (ج) من الضفة الغربية المخصصة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو، بل زاد مشروع السرقة في تلك المنطقة نهمهم للتوسع إلى مناطق أخرى.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن حركة سرقة الأراضي الفلسطينية كانت تضع أنظارها منذ زمن على المنطقة (ب) الخاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وفي سعيهم لسرقتها كسابقتها، يرى المستوطنون أن الاتفاقيات الدبلوماسية التي وقعتها إسرائيل ملزمة للفلسطينيين وحدهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشيةlist 2 of 2إنترسبت: هل ينكر مسؤولو أوروبا جرائم الحرب في غزة رغم الوثائق؟end of listوهكذا يسرق المستوطنون الأرض في المنطقة (ج)، ويبنون عليها -كما تقول الصحيفة- ثم تضفي الحكومة الشرعية على تلك البؤر الاستيطانية متجاهلة تماما اتفاقيات أوسلو وملحقاتها، أما عندما يحاول الفلسطينيون البناء والعيش حتى خارج المنطقة (ج)، فيصرخ المستوطنون بأن الاتفاقيات تنتهك ويطالبون إسرائيل بوقف البناء.
ولتوضيح ما أشارت إليه، استعرضت هآرتس قضية بلدة المالحة التي بناها الفلسطينيون في قسم من المنطقة (ب) تم نقله إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق واي عام 1998 بشرط استخدامه كمحمية طبيعية، ولكن عمليا تم إنشاء بلدة جديدة فيه، فقررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستوطنون مصادرة سلطة فرض لوائح البناء في تلك المنطقة من السلطة الفلسطينية، على أساس أن البناء ينتهك اتفاق واي، وقبل حوالي أسبوعين هدمت إسرائيل المباني الفلسطينية منتهكة بذلك اتفاق واي.
إعلانوفي غضون ذلك، بنى المستوطنون 5 بؤر استيطانية، كلها في المنطقة (ب)، يسكن فيها العديد من الشباب الذين يرهبون العائلات الفلسطينية.
ويقول والد إحدى آخر العائلات الفلسطينية المتبقية في المنطقة إن "المستوطنين ضربوا ابني مرتين. بعد ذلك بدؤوا في القدوم إلى منزلنا، ومرة تظاهر اثنان منهم بأنهما من الجيش وفتشا المنزل".
وخلصت الصحيفة إلى أن هدم المباني الفلسطينية في منطقة، امتنعت إسرائيل حتى الآن عن التدخل فيها، إلى جانب إنشاء بؤر استيطانية جديدة، يُظهِر أن الضم بدأ يتسلل إلى المنطقة (ب)، وهذا تطور خطير، لأن هذا القرار يهدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك ويسرع من انحدار إسرائيل إلى دولة فصل عنصري بلطجية أبعدت نفسها عن الأسرة الدولية.