ثلث سكان مديريات شبوة معرضون للإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حذرت منظمات بيئية من اخطار تسرب النفط الخام في اكثر من منطقة في محافظة شبوة الواقعة تحت الاحتلال.
وتشهد المديريات الجنوبية لمحافظة شبوة تسرب دائم للنفط الخام من الانبوب الممتد من حقل العقلة النفطي إلى ميناء النشيمه بسبب تهالك الانبوب.
ونبهت المنظمات من مخاطر التسرب في انتشار الأمراض ومنها السرطان حيث ارتفعت نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية في المناطق التي تتعرض للتسرب النفطي.
وتابعت المنظمان ان هناك ارتفاع مخيف في نسبة انتشار مرض السرطان حيث تشير تقديرات إلى الى ان ثلث سكان مناطق التسرب النفطي في مديريتي الروضة حبان معرضين للإصابة بتلك الأمراض الخبيثة.
مع العلم ان التسرب النفطي يقع في مجاري الأودية، وتلك الأودية تصب في سواحل البحر العربي، بمعنى ان ثلث سكان المديريات الجنوبية، حبان والروضة وميفعة ورضوم معرضين للإصابة بالأمراض السرطانية.
ومن المفارقات المخجلة المبكية، ان تلك المديريات الأربع لايوجد فيها سوى مستشفى مركزي واحد متهالك غير قادر على تقديم الخدمات الطبية البسيطة بنته دولة الكويت الشقيقية في سبعينيات القرن الماضي، اي قبل نصف قرن.
ويتساءل ابناء المديريات الجنوبية اين تذهب ايرادات النفط وهل الفقر والأمراض الخبيثة هي قدر لسكان المناطق النفطية بينما مرتزقة العدوان يعبثون بمقدرات المحافظة وهو ما ينبغي ان تتغير تلك المعادلة الظالمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي جديد.. تجارب تُظهر إمكانية دفع الخلايا السرطانية إلى الموت الذاتي
على الرغم من نجاح التجارب على الفئران، يشير خبراء مستقلون إلى ضرورة توخّي الحذر في تفسير النتائج.
توصل فريقان علميّان في الولايات المتحدة إلى هدف جديد قد يساعد في إبطاء انتشار السرطان عبر دفع الخلايا السرطانية إلى تدمير نفسها.
وكشفت دراستان نُشرتا في مجلة نيتشر أن بروتينًا يُدعى FSP1 يشكّل أحد أهم خطوط الدفاع التي تعتمد عليها الخلايا لمنع نوع معيّن من الموت الخلوي يُعرف بـ"الفيروبتوز"، وأن تعطيله قد يبطئ نمو الأورام.
أجرى الباحثون في جامعة هارفرد وجامعة نيويورك تجارب حيّة على فئران مصابة بسرطان في العقد اللمفاوية والرئتين، ووجدوا أن منع هذا البروتين داخل الخلايا السرطانية جعل الأورام تنمو ببطء شديد مقارنة بالمجموعات التي تُركت من دون تدخّل. وتعزز النتائج فكرة أن التحكم في “آلية الانتحار الخلوي” للسرطان قد يشكّل مدخلًا لعلاجات مستقبلية توقف تمدد المرض في الجسم.
بروتين يمنح الخلايا حصانة داخليةيُعد بروتين FSP1 واحدًا من أقوى الدفاعات التي تمنع الخلايا من الدخول في حالة الفيروبتوز، وهي عملية موت خلوية تقوم على تدمير الخلية من الداخل. وتعطيل هذا الإنزيم يجعل الخلايا أكثر عرضة للانهيار، وهو ما يكتسب أهمية أكبر عندما تكون هذه الخلايا سرطانية.
وتوضح جيسالين أوبلاكَر، الباحثة الرئيسية في دراسة هارفرد، أن الإمساك بالسرطان في بدايته يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا: "إذا تمكّنا من التدخل مبكرًا، فقد نستطيع منع السرطان من مغادرة الورم الأساسي، وهو ما يجعل علاجه أكثر تعقيدًا وخطورة".
وتضيف أن الورم الأولي غالبًا يكون أقل ضررًا بكثير من مرحلة الانتقال إلى أعضاء أخرى، وهي المرحلة الأكثر تهديدًا لحياة المرضى.
Related اختراق طبي جديد: علاج يدمّر الخلايا السرطانية دون الإضرار بالسليمةاكتشاف طبي نوعي: بروتين مرتبط بالسرطان يساهم في تسريع التئام الجروحدراسة يابانية تكشف الرابط بين السرطان وشيب الشعر نتائج واعدةوعلى الرغم من نجاح التجارب على الفئران، يلفت خبراء مستقلون إلى ضرورة الحذر في تفسير النتائج. فالباحث عادِل داود، مدير البحوث السريرية لسرطان الجلد (الميلانوما) في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، يشير إلى أن هذه النتائج "مقنعة في سياق العقد اللمفاوية"، لكنه يضيف: "ما لا نعرفه بعد هو مدى فعالية هذا المسار لدى البشر، فالأورام لدى الفئران لا تتطابق تمامًا مع الطريقة التي يتطور بها السرطان عند الناس".
إعادة تقييم دور إنزيمات حماية الخلاياكان التركيز سابقًا ينصبّ على إنزيم آخر هو GPX4 الذي كان يُعتبر خط الدفاع الأساسي ضد الفيروبتوز. غير أن أبحاث أوبلاكَر السابقة أوضحت أن تعطيل هذا الإنزيم وحده لم يكن كافيًا لقتل خلايا الميلانوما العدوانية داخل العقد اللمفاوية، ما دفع العلماء إلى البحث عن آليات دفاعية أخرى تمتلكها الخلايا.
وهنا ظهر دور FSP1، الذي يبدو أنه يوفر طبقة حماية إضافية تساعد الخلايا السرطانية على الاستمرار رغم تعطّل GPX4. وتعطيل الإنزيمين معًا يجعل الخلايا مكشوفة تمامًا أمام المسار الذي يؤدي إلى موتها من الداخل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة