ثلث سكان مديريات شبوة معرضون للإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حذرت منظمات بيئية من اخطار تسرب النفط الخام في اكثر من منطقة في محافظة شبوة الواقعة تحت الاحتلال.
وتشهد المديريات الجنوبية لمحافظة شبوة تسرب دائم للنفط الخام من الانبوب الممتد من حقل العقلة النفطي إلى ميناء النشيمه بسبب تهالك الانبوب.
ونبهت المنظمات من مخاطر التسرب في انتشار الأمراض ومنها السرطان حيث ارتفعت نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية في المناطق التي تتعرض للتسرب النفطي.
وتابعت المنظمان ان هناك ارتفاع مخيف في نسبة انتشار مرض السرطان حيث تشير تقديرات إلى الى ان ثلث سكان مناطق التسرب النفطي في مديريتي الروضة حبان معرضين للإصابة بتلك الأمراض الخبيثة.
مع العلم ان التسرب النفطي يقع في مجاري الأودية، وتلك الأودية تصب في سواحل البحر العربي، بمعنى ان ثلث سكان المديريات الجنوبية، حبان والروضة وميفعة ورضوم معرضين للإصابة بالأمراض السرطانية.
ومن المفارقات المخجلة المبكية، ان تلك المديريات الأربع لايوجد فيها سوى مستشفى مركزي واحد متهالك غير قادر على تقديم الخدمات الطبية البسيطة بنته دولة الكويت الشقيقية في سبعينيات القرن الماضي، اي قبل نصف قرن.
ويتساءل ابناء المديريات الجنوبية اين تذهب ايرادات النفط وهل الفقر والأمراض الخبيثة هي قدر لسكان المناطق النفطية بينما مرتزقة العدوان يعبثون بمقدرات المحافظة وهو ما ينبغي ان تتغير تلك المعادلة الظالمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شبوة: جريمة قتل جديدة تهز حبان وسط انفلات أمني متصاعد
الجديد برس| خاص| لقي شاب مصرعه اليوم الخميس برصاص مسلح على خلفية قضية ثأر قبلي في مديرية حبان بمحافظة شبوة، في حادثة تعكس تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وأفادت مصادر محلية أن الضحية الخضر بن صالح لقرن القميشي تعرض لإطلاق نار في سوق هدى من قبل مسلح ينتمي لعائلة أخرى، في تصعيد جديد لخلافات ثأرية قديمة بين القبيلتين. وتأتي الجريمة في ظل انفلات أمني كبير تشهده مديريات محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، حيث تتفاقم الأزمات الأمنية والمعيشية مع الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية وتدهور الخدمات الأساسية. ويواجه السكان في المناطق الخاضعة للتحالف مخاطر متزايدة بسبب انتشار السلاح وغياب الأمن، بينما تعجز السلطات المحلية عن فرض سيطرتها أو معالجة الأسباب الجذرية للصراعات القبلية المزمنة. وتشهد المحافظة تصاعداً ملحوظاً في جرائم الثأر القبلي خلال الفترة الأخيرة، في مؤشر خطير على تفكك البنية الأمنية وتراجع دور الدولة في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.