العالم يواجه مشاكل اقتصادية لكن الاقتصاد الروسي يزدهر.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
روسيا – تثير مشاكل الاقتصاد هواجس العالم، إذ تواجه الولايات المتحدة وكندا ارتفاعا في البطالة وانخفاضا بمعنويات المستهلكين، فيما تقف أوروبا على حافة الركود، خلافا لروسيا التي ينمو اقتصادها.
نشرت مجلة “ذي إيكونوميست” تقريرا تحدثت فيه عن العوامل التي تحفز نمو الاقتصاد الروسي بنحو ثابت على الرغم من العقوبات الغربية القاسية، ويأتي ذلك خلافا لاقتصادات عالمية أخرى.
وأشارت المجلة إلى أن السبب الرئيسي وراء أداء الاقتصاد الروسي اللافت هو زيادة الإنفاق الدفاعي، حيث أن الناتج المحلي الإجمالي في روسيا سينمو هذا العام بنسبة 3% وهو معدل أسرع من نمو 95% من الدول المتقدمة.
ووفقا للبنك المركزي الروسي فقد سجل الاقتصاد الروسي في شهري مايو ويونيو من 2024 “زيادة كبيرة”، كما أن البطالة انخفضت إلى مستويات قياسية، والمؤشرات الإحصائية الأخرى عند مستوى طبيعي باستثناء التضخم.
وكمؤشر مهم لفت تقرير المجلة إلى أن ثقة المواطنين الروسي في وضعهم المالي وصلت مؤخرا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بحسب بيانات رسمية.
ومن العوامل الأخرى التي شكلت دعما للاقتصاد الروسي، هو نجاح روسيا في توجيه صادرات الطاقة من أوروبا إلى مناطق آخرى، وبشكل خاص إلى آسيا.
وفي وقت سابق من العام الجاري، حسنت مؤسسات دولية توقعاتها لأداء الاقتصاد الروسي بعد أن كانت قد توقعت انهياره بسبب القيود والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب، ويتوقع صندوق النقد الدولي نموه بنسبة 3.2%.
المصدر: RT + “ذي إيكونوميست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحث أوروبا على زيادة إنفاقها العسكري
حثّت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، حلفاءها في أوروبا على تعزيز دفاعاتهم للسماح للولايات المتحدة بالتركيز على التهديدات في بقية أنحاء العالم.
وقال جاي دي فانس نائب الرئيس الأميركي، أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي انطلقت أعماله اليوم "نعتقد أن من المهم، في إطار التحالف المشترك، أن يكثّف الأوروبيون جهودهم بينما تركز أميركا على مناطق العالم المعرضة لخطر كبير".
وأضاف أنه يتعين على أوروبا تحمل عبء أكبر في الدفاع عن نفسها.
وسعى فانس لطمأنة البلدان الأوروبية التي تشعر بالقلق من إمكانية استثنائها من المحادثات الرامية لوضع حد للأزمة المتواصلة منذ نحو ثلاث سنوات، قائلا بـ"التأكيد" بأن الدول الأوروبية ستكون على طاولة المفاوضات.
وأفاد فانس بأن واشطن قادرة على "الضغط عسكريا" على روسيا بينما أكد دعمه "لاستقلال" أوكرانيا "السيادي".