العراق وصريبا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 14 غشت 2024 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيسا الجمهورية والحكومة في صربيا، امس الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لزيارة بلغراد. وقال مكتب السوداني في بيان ،إن الأخير استقبل، اليوم، سفير جمهورية صربيا الجديد لدى العراق براتسلاف جيجل.وعبر السوداني عن “تهانيه للسفير بمناسبة تسلمه مهامّ عمله، وتمنى له التوفيق في مهماته المقبلة، كما أشار إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتوافر الفرص الاستثمارية المتنوعة في العراق”، داعياً الشركات ورجال الأعمال الصربيين إلى “الاستثمار في المشاريع الكبرى في البلد، والاستفادة من التسهيلات الكبيرة المقدمة من الحكومة”.
وأشار السوداني إلى “تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً مع التصعيد المستمرّ الذي تمارسه قوات الاحتلال في غزّة وباقي الأراضي الفلسطينية”.من جانبه، نقل جيجل دعوة شفوية إلى رئيس مجلس الوزراء من رئيسَي الجمهورية والوزراء الصربيين لزيارة بلغراد، مؤكداً الرغبة في إقامة تعاون بناءً على كلّ المستويات، بجانب تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: نرفض التهديدات ضد إيران وندعم وحدة سوريا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بلاده ترفض قطعا التهديدات التي تتعرض لها إيران، مؤكدا أن العراق يحرص على أمنها واستقرارها.
كما أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، دعم بلاده لوحدة وسلامة أراضي سوريا وسيادتها، ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها.
جاء ذلك خلال تبادله التهاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة عيد الفطر في اتصال هاتفي مشترك.
كما عبّر السوداني عن تمنياته وتهانيه للشعب السوري بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً موقف العراق الثابت بالوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري، وأهمية أن تضم العملية السياسية كل أطيافه ومكوناته، وأن تصب في مسار التعايش السلمي والأمن المجتمعي، من أجل مستقبل آمن ومستقر لسوريا وكل المنطقة، وفق ما أفاد مكتبه الإعلامي في بيان.
كذلك أكد رفض العراق توغل الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، مشدداً على دعم بلاده لوحدة وسلامة أراضي سوريا وسيادتها، ورفض التدخلات الخارجية، فضلاً عن أهمية التعاون المتبادل في مواجهة خطر تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى التعاون في المجالات الاقتصادية، بحكم العوامل والفرص المشتركة.