وكالة: مقتل 41 مهاجرًا بعد غرق قاربهم قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
خفر السواحل الإيطالي كان قد أعلن انتشال 57 ناجيًا وجثتين من البحر قبالة لامبيدوزا
أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) اليوم الأربعاء (التاسع من آب/أغسطس 2023) نقلًا عن روايات ناجين أن 41 مهاجرًا لقوا حتفهم في غرق سفينة بالبحر المتوسط الأسبوع الماضي قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وقالت "أنسا" إن أربعة نجوا من الحادث أبلغوا رجال الإنقاذ أنهم كانوا على متن قارب يحمل 45 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال.
وقال الناجون، وهم ثلاثة رجال وامرأة، من ساحل العاج وغينيا، إن سفينة شحن أنقذتهم ونقلتهم لاحقًا إلى زورق تابع لخفر السواحل الإيطالي. ولم يرد خفر السواحل حتى الآن على طلب للتعليق.
ومن غير الواضح إذا كانت الأنباء التي أوردتها "أنسا" ترتبط بسفينتين أعلن خفر السواحل غرقهما يوم الأحد قائلًا إن نحو 30 شخصًا لا يزالوا في عداد المفقودين. وقال خفر السواحل أيضًا إنه انتشل 57 ناجيًا وجثتين وذلك في ظل تقارير إعلامية بأن واحدة على الأقل من السفينتين الغارقتين أبحرت من صفاقس يوم الخميس.
على جانب آخر، قالت السلطات التونسية يوم الإثنين إنها انتشلت 11 جثة بعد غرق سفينة قرب صفاقس يوم الأحد بينما لا يزال 44 مهاجرًا في عداد المفقودين. واستقبلت إيطاليا نحو 93700 مهاجر عبر البحر منذ بداية العام بحسب بيانات لوزارة الداخلية جرى تحديثها يوم الإثنين وذلك مقارنة مع 44700 خلال نفس الفترة من عام 2022.
م.ع.ح/ح.ز (د ب أ ، أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: غرق مهاجرين قبالة لامبيدوزا الهجرة من تونس الهجرة إلى أوروبا غرق مهاجرين قبالة لامبيدوزا الهجرة من تونس الهجرة إلى أوروبا خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
70 بالمئة من المفقودين في سهل نينوى.. مصير مجهول وأمل ضائع - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
أكد مجلس محافظة نينوى، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن 70% من الأشخاص الذين فقدوا في أعقاب سيطرة داعش الارهابي على سهل نينوى لا يزال مصيرهم مجهولا.
وقال عضو مجلس المحافظة، محمد عارف، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تنظيم داعش قام بخطف عدد كبير من أبناء القرى والقصبات والمدن في سهل نينوى خلال فترة سيطرته على المنطقة بعد حزيران 2014"، لافتاً إلى أن "70% منهم لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن، بينهم أطفال ونساء ومسنين".
وأضاف، أن "جثتين من المفقودين تم العثور عليهما في الأسابيع الماضية خلال اكتشاف مقبرة في محيط سجن بادوش، مما يعزز الفرضية بأن مصير العديد من المفقودين قد يكون في مقابر جماعية لم يتم اكتشافها بعد".
وأشار إلى أن "سنجار تمثل النسبة الأكبر من المفقودين خلال فترة سيطرة داعش على مناطق نينوى، ولا يزال مصير عدد كبير من الأشخاص غير معلوم".
وأكد عارف، أن "الملف مفتوح، وهناك مساعٍ مستمرة لكشف مصير المفقودين من خلال البحث عن أي معلومات قد تقود إلى معرفة مصيرهم"، موضحا، أن "كل خبر يتعلق باكتشاف مقبرة جماعية يعيد الأمل إلى الأهالي، رغم أنهم يعيشون حالة نفسية صعبة بسبب غموض مصير أحبائهم"، مضيفا أن "هذا الملف الإنساني لم يتم حسمه منذ أكثر من 10 أعوام".
وفي أعقاب سيطرة تنظيم داعش على مناطق سهل نينوى منذ يونيو 2014، تعرض الآلاف من سكان المنطقة للاختطاف والمأساة. وعلى الرغم من الأمل الذي ينعش كل خبر جديد عن اكتشاف مقبرة جماعية أو العثور على جثث من المفقودين، إلا أن الأهالي لا يزالون يعانون من غموض شديد يكتنف مصير أحبائهم.
ويظل هذا الملف الإنساني من أكبر القضايا العالقة في العراق منذ نحو أكثر من 10 سنوات، حيث يسعى الجميع إلى معرفة الحقيقة، لكن دون أن تلوح النهاية في الأفق.