الولايات المتحدة – أفادت “فايننشال تايمز” بأن نحو 40% من أكبر المشاريع الاستثمارية الصناعية الأمريكية، التي أعلن عنها بالعام الأول من سياسات جو بايدن الصناعية والمناخية الرائدة تتأخر أو تم تعليقها.

وأشارت الصحيفة إلى أن قانون خفض التضخم وقانون الرقائق، اللذين تم إقرارهما في العام 2022، اقترحا استثمارات تزيد قيمتها عن 400 مليار دولار في التقنيات الخضراء وتصنيع أشباه الموصلات بدورة كاملة على شكل ائتمانات ضريبية وقروض ومنح لتحفيز المشاريع، ورغم ذلك تم تأجيل مشاريع بقيمة 84 مليار دولار لمدة تتراوح بين شهرين إلى عدة سنوات أو تم تعليقها إلى أجل غير مسمى.

ووفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية، في تحقيق لها، عن الشركات فإن تدهور ظروف السوق وتباطؤ الطلب وغياب وضوح السياسة في عام انتخابي حاسم أجبرها على تغيير خططها.

وتثير هذه التأخيرات تساؤلات حول رهان بايدن على أن التحول الصناعي يمكن أن يوفر وظائف وعوائد اقتصادية للولايات المتحدة، التي تشهد هجرة لمصانع إلى الخارج منذ عقود.

كذلك يمكن أن تعقد الجهود التي تبذلها نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لجذب الناخبين في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

يشار إلى أن “فاينانشيال تايمز” أجرت أكثر من 100 مقابلة مع الشركات والسلطات الحكومية والمحلية لتحديد حالة المشاريع، بالإضافة إلى مراجعة البيانات المتوفرة للشركات.

 

المصدر: “فايننشال تايمز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا تتحدث عن الإدارات الأمريكية السابقة: دمرت علاقتها معنا

بغداد اليوم - متابعة

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، تمرّ بوضع شديد الصعوبة، بسبب السياسات التي اتبعتها الإدارات الأمريكية السابقة على مدى سنوات.

وفي تصريح لوسائل الإعلام أوضحت زاخاروفا، أن "السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ألكسندر دارشييف، سيتولى تنفيذ السياسة الخارجية الروسية، في بلد مضيف يشهد توترات كبيرة مع موسكو".

وأضافت: "مثل أي سفير يُرسل ويُعتمد من قبل الرئيس، فإنه ينفّذ توجهات السياسة الخارجية الروسية. وفي هذه الحالة بالذات، فإن الوضع بالغ التعقيد، نظرًا لأن الإدارات الأمريكية السابقة دمّرت هذه العلاقات الثنائية على مدى سنوات طويلة".

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 23 إلى 25 آذار الجاري، جولة مباحثات شملت وفدين من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأخرى منفصلة بين وفدين من أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث جرى خلالها مناقشة مبادرة مقترحة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، تشمل البنية التحتية للطاقة والأنشطة في البحر الأسود.

كما اتفق الجانبان على وضع آليات لتنفيذ التفاهمات التي توصل إليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، بشأن الامتناع المتبادل عن استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • موسكو: رفع العقوبات الأوروبية عن “روسلخوزبنك” جزء من مبادرة البحر الأسود
  • “بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة
  • “نيويورك تايمز”: “هزيمة الحوثيين ليست مهمة سهلة”
  • روسيا تتحدث عن الإدارات الأمريكية السابقة: دمرت علاقتها معنا
  • بالمستندات .. مؤسسة النفط ترد على تقرير فايننشال تايمز بشأن مقاصة الوقود
  • اجتماع بين تخطيط الدبيبة وUNDP لمراجعة تقدم المشاريع التنموية
  • جنوب السودان.. حزب نائب الرئيس: اعتقال ريك مشار “انتهاك صارخ للدستور”
  • “الطرابلسي” يبحث مع وفد أممي ملف الهجرة غير الشرعية
  • شاهد بالفيديو.. المشجعة السودانية الحسناء “سماح” تهاجم الحارس أبو عشرين بعد الهفوة الكبيرة التي ارتكبها: (قد لا نشارك في كأس العالم بسببك.. عذبتنا في دنيتنا ريحنا منك واعتزل)
  • “تجربة أولية”.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين للعمل في إندونيسيا