الولايات المتحدة – أفادت “فايننشال تايمز” بأن نحو 40% من أكبر المشاريع الاستثمارية الصناعية الأمريكية، التي أعلن عنها بالعام الأول من سياسات جو بايدن الصناعية والمناخية الرائدة تتأخر أو تم تعليقها.

وأشارت الصحيفة إلى أن قانون خفض التضخم وقانون الرقائق، اللذين تم إقرارهما في العام 2022، اقترحا استثمارات تزيد قيمتها عن 400 مليار دولار في التقنيات الخضراء وتصنيع أشباه الموصلات بدورة كاملة على شكل ائتمانات ضريبية وقروض ومنح لتحفيز المشاريع، ورغم ذلك تم تأجيل مشاريع بقيمة 84 مليار دولار لمدة تتراوح بين شهرين إلى عدة سنوات أو تم تعليقها إلى أجل غير مسمى.

ووفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية، في تحقيق لها، عن الشركات فإن تدهور ظروف السوق وتباطؤ الطلب وغياب وضوح السياسة في عام انتخابي حاسم أجبرها على تغيير خططها.

وتثير هذه التأخيرات تساؤلات حول رهان بايدن على أن التحول الصناعي يمكن أن يوفر وظائف وعوائد اقتصادية للولايات المتحدة، التي تشهد هجرة لمصانع إلى الخارج منذ عقود.

كذلك يمكن أن تعقد الجهود التي تبذلها نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لجذب الناخبين في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

يشار إلى أن “فاينانشيال تايمز” أجرت أكثر من 100 مقابلة مع الشركات والسلطات الحكومية والمحلية لتحديد حالة المشاريع، بالإضافة إلى مراجعة البيانات المتوفرة للشركات.

 

المصدر: “فايننشال تايمز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحليل: موريتانيا تدير ظهرها لـ”العالم الآخر” وتعلن الإنخراط في المشاريع الملكية

زنقة 20 | الرباط

كشف البلاغ الديوان الملكي الصادر اليوم الجمعة بمناسبة زيارة الرئيس الموريتاني إلى المغرب ولقائه بجلالة الملك محمد السادس، عن تفاصيل المحادثات بين قائدي البلدين.

الرئيس الموريتاني أكد لجلالة الملك دعم بلاده لمشروع الانبوب الأفريقي الاطلسي المغرب نيجيريا، كما أعلن دعم المبادرة الملكية المغربية حول تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

الإنخراط الموريتاني في المشاريع الملكية، وجه صفعة قوية للنظام الجزائري، الذي مارس في الآونة الأخيرة ضغوطا هائلة على ولد الشيخ الغزواني، للإنضمام إلى مخططاتها التخريبية بالمنطقة خاصة في ملف الصحراء الذي تعتبر موريتانيا طرفا مراقبا بحسب الامم المتحدة.

و خلال الزيارة الاولى للرئيس الموريتاني الى المغرب، تؤكد نواكشوط أنها لن تتخلى عن سياسة الحياد الإيجابي تجاه القضايا الخلافية بين الجزائر و المغرب ، على رأسها الصحراء المغربية.

و بحسب تقارير ، فإن موريتانيا ولتعزيز انخراطها في المشاريع المغربية تتجه لاتخاذ قرار تجميد اعترافها بالبوليساريو ، و دعم خطة الحكم الذاتي في اطار سيادة المغرب على صحرائه كأساس وحيد لحل واقعي ودائم ، وهو ما سيخدم المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • “راديو صوت أميركا”: المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • “أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
  • الولايات المتحدة تمنح هنغاريا استثناءً من العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” لمدة ثلاثة أشهر
  • تحليل: موريتانيا تدير ظهرها لـ”العالم الآخر” وتعلن الإنخراط في المشاريع الملكية
  • “ستيفاني خوري” تناقش المصالحة الوطنية واحتياجات الكفرة مع ممثلي الزوية والتبو
  • فايننشال تايمز: ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5%
  • “خوري” تبحث مع “اللافي” تطورات العملية السياسية
  • بلينكن: ندرس رفع العقوبات عن “هيئة تحرير الشام” وزعيمها وفقا لخطواتهم الملموسة