صفقة أسلحة لكيان العدو قيمتها 20 مليار دولار من البنتاغون
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وتشمل الصفقة، وفقًا لـ "البنتاغون"، 100 طائرة "F15 IA" و"F15 I"، بقيمة 18 مليار و82 مليون دولار، وقذائف مدفعية عيار 120 ملم بقيمة 774.1 مليون دولار، ومعها صواريخ جو-جو متقدمة متوسطة المدى بقيمة 102.5 مليون دولار.
ووفقًا لذات المصادر، فإن الولايات المتحدة ستُزود الكيان الصهيوني بـمركبات تكتيكية معدلة من طراز M1148A1B2، مقابل 583.
وأشارت "الحرب الأمريكية" إلى أن الموعد المتوقع لتسليم الطائرات والمركبات والقنابل "لن يكون قريبًا؛ بل خلال السنتين إلى الخمس سنوات القادمة".
ولفتت النظر إلى أن "تل أبيب" ستدفع معظم تكاليف الصفقة الإجمالية من أموال المساعدات الأمريكية للكيان، حد قولها.
يُذكر أن مجلس الشيوخ وافق في أبريل 2024، على قانون حزمة المساعدات العسكرية لكيان العدو بقيمة 14 مليار دولار تقريبًا.
ومن المفترض أن يتم استخدام حزمة الـ 14 مليار، لتجديد أنظمة الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، وشراء أنظمة أسلحة متقدمة، وتحسين إنتاج وتطوير المدفعية والذخائر الحيوية.
وفي10 أغسطس الجاري، ذكرت شبكة "CNN" الأميركية، أن واشنطن تستعد لتقديم دعمًا ماليًا بقيمة 3.5 مليارات دولار لـ "إسرائيل" في إطار حزمة الأسلحة والمساعدات العسكرية التي وافق عليها الكونغرس قبل أشهر.
وقالت الشبكة نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الخارجية الأمريكية أبلغت أعضاء الكونغرس إن الإدارة الأمريكية تستعد لتوفير تمويل للكيان الصهيوني بقيمة 3.5 مليارات دولار لتغطية نفقاتها العسكرية.
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية، كيان العدو الصهيوني، بشكل "لا محدود"، في ظل جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة لليوم الـ 313 على التوالي؛ والتي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد قرابة الـ 40 ألف مواطن فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألفًا آخرين؛ غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأن كلفة الحرب بالنسبة للكيان الصهيوني، بلغت حتى منتصف يناير 2025، 150 مليار شيكل (نحو 42 مليار دولار)، بمتوسط 300 مليون شيكل (نحو 84 مليون دولار) يومياً.
وذكرت الصحيفة أنّ ثمة فجوات كبيرة بين كلفة القتال في لبنان، وبين كلفة القطاع في قطاع غزة، وبين “أيام القتال المكثّفة” (أي محاولات التصدي للصواريخ الإيرانية).
ووفقاً لها، فإنّ الكلفة الأثقل في النفقات الأمنية هي “تمويل جيش الاحتياط”، والتي تبلغ 45 مليار شكيل (أكثر من 12 مليار دولار).
ويُذكر أنّ مصدراً رفيع المستوى من وزارة مالية الكيان الصهيوني صرّح سابقاً بأنّ الميزانيات الضخمة الجديدة المخصصة لعام 2025 لإعادة إعمار مستوطنات الشمال والجنوب “مُجمّدة”.
وفي حديث إلى موقع “يديعوت أحرونوت”، أوضح المصدر أنّ “استخدام هذه الميزانيات لن يكون ممكناً، حتى المصادقة النهائية على ميزانية الحكومة”.
وأضاف الموقع: إنّ عدم المصادقة على ميزانية الحكومة لعام 2025 “يُلحق بالفعل أضراراً كبيرة بالاقتصاد، في حين أنّ القلق في وزارة المالية الآن هو من أنّ “إسرائيل” ستُدار لربع سنة كامل بميزانية موقّتة، بحيث تكون الميزانية لكلّ من أشهر يناير، فبراير، ومارس، تعادل 1/12 من الميزانية الأصلية للحكومة لعام 2024″.
ومع ذلك، “قرّر المحاسب العامّ في وزارة المالية تخصيص ميزانية أقلّ من ذلك، خوفاً من أن تكون هناك حاجة لتمويل أشهر إضافية بميزانية مؤقتة، ولخلق احتياطي يهدف إلى منع تعطيل ميزانيات الخدمات الحيوية للإسرائيليين”.
في السياق ذاته، أعرب مصدر حكومي اقتصادي بارز لموقع “يديعوت أحرونوت” أيضاً عن “قلق حقيقي من احتمال عدم المصادقة على ميزانية الحكومة حتى الموعد النهائي المحدّد في القانون، 31 مارس”.
وقال المصدر: إنّه “إذا حدث ذلك، فستكون كارثة”.. مضيفاً: إنّ “عدم إدارة الحكومة بالميزانية الكاملة المطلوبة أثناء الحرب، مع عجز هائل ومهام أمنية خاصة لن يكون بالإمكان تنفيذها، ستُلحق ضرراً هائلاً بالاقتصاد وبالأمن”.