الدولار يواصل الانخفاض بعد بيانات عززت من الرهانات على خفض الفائدة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
واصل الدولار انخفاضه، خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد هبوطه مقابل عملات رئيسية خلال الليل، إذ عززت بيانات جيدة لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة الرهانات على خفض الفائدة هذا العام.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسة، عند 102.63 بعد انخفاضه 0.49 % خلال الليل، فيما استقر الإسترليني عند 1.
وشهد الدولار الأسترالي تغيرًا طفيفًا ليبلغ 0.6637 دولار أمريكي بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 0.66395 دولار للمرة الأولى منذ 23 يوليو.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.07 % إلى 0.6081 دولار ليظل قريبًا من أعلى مستوى له حققه أمس، عند 0.60815 دولار، وهو المستوى الذي بلغه آخر مرة في 18 يوليو.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خفض الفائدة سعر الدولار أخبار السعودية بيانات التضخم الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حسني بيّ: فاجأني في تقرير المركزي الطلب الكبير على الدولار للأغراض الشخصية
قال رجل الأعمال حسني بي لشبكة لام، إنه بعد متابعته لتقرير مصرف ليبيا المركزي لشهري يناير وفبراير، تبين له أن هناك جانب إيجابي في التقرير هو انخفاض المقايضة الداخلية والخارجية للمحروقات من 33% إلى 26.7% من إجمالي الإنتاج، أما الجانب السلبي فتمثل في وجود عجز بميزان المدفوعات والذي قد يكون عجزًا تصحيحيًا نتيجة نمو عرض النقود وارتفاع القاعدة النقدية خلال عامي 2023 و2024 بقيمة تتجاوز 46 مليار دينار ما أدى إلى المطالبة بفرض رسم 27%.
وأضاف في تصريحاته “في المقابل نمت الاحتياطيات من الذهب والدولار خلال نفس الفترة بقيمة تقارب 8 مليارات دولار منها 2 مليار دولار على شكل 24 طنًا من الذهب، ونحو 5 مليارات دولار أُضيفت لرصيد احتياطيات المركزي بالدولار، ورغم ذلك فإن المفاجأة كانت في الارتفاع الكبير للطلب على الدولار خصوصًا للأغراض الشخصية حيث نما الطلب بنسبة تقارب 90% مقارنة بالمعدلات الشهرية للسنوات الماضية وبلغ إجمالي ما تم بيعه للأغراض الشخصية حوالي 3 مليارات دولار (750 ألف بطاقة خلال 59 يومًا) متجاوزًا للمرة الأولى قيمة الاعتمادات التي قُدرت بـ2.5 مليار دولار، بفارق 20%”.
وتابع قائلًا “حان الوقت للاعتراف بأن السعر الحقيقي للدولار هو سعر السوق وليس السعر الرسمي المقرر من مصرف ليبيا المركزي، وإذا استمرار الفارق بين السعرين الذي يُقدر حاليًا بـ12%، يفتح الباب أمام المضاربة ويغري المضاربين سواء من داخل ليبيا أو خارجها”.