#سواليف

أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي، حالة #طوارئ_صحية عامة، أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض #جدري_القردة (مبوكس) في القارة، داعية إلى “التحرك” للحد من انتشاره.

وبحسب بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حتى 4 أغسطس/آب الجاري سُجّلت 38465 إصابة بجدري القردة في 16 دولة إفريقية و1456 وفاة في #إفريقيا منذ يناير/كانون الثاني 2022، مع زيادة بنسبة 160% في الاصابات للعام 2024 مقارنة بالعام السابق.


وتثير سلالة جديدة من #الفيروس، أكثر فتكاً وأكثر انتشاراً من السلالات السابقة، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديموقراطية في سبتمبر/أيلول 2023، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.

وتم الإبلاغ عنها في بلدان إفريقية مختلفة (المغرب ومصر والسودان وساحل العاج وليبيريا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا وكينيا وموزمبيق وجنوب إفريقيا).

مقالات ذات صلة بعد خسائر “فادحة”.. “ستاربكس” تستبدل الرئيس التنفيذي 2024/08/14

وبحسب المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن معدل الوفيات بسبب الفيروس يزيد على 3%، والأكثر عرضة هم الأطفال دون 15 عاماً الذين يمثلون 60% على الأقل من عدد الإصابات.

ويُعدّ إمبوكس (وكان يُعرف باسم مونكي بوكس سابقا) مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر عبر اتصال جسدي وثيق.

ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية والتهابات جلدية تشبه الدمامل.

ويأتي هذا الإعلان الذي سيتيح بشكل خاص طلب تمويل للحصول على لقاحات واستجابة على مستوى القارة، عشية اجتماع لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتقييم ما إذا كان سيتم إعلان أعلى مستوى من التأهب لمواجهة الوباء.

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس اكتشف للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مع المتحور الفرعي “كلاد1” الذي اقتصر حينها على بلدان في غرب ووسط إفريقيا حيث انتقل المرض عبر الحيوانات المصابة.

وفي عام 2022، انتشر وباء عالمي يحمله المتحور “كلاد2” في نحو 100 دولة لم يكن المرض متوطناً فيها، وأثّر بشكل رئيسي على الرجال المثليين والرجال الذين مارسوا الجنس مع أكثر من شريك.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب في 23 يوليو/ تموز 2022 في محاولة لاحتواء تفشي جدري القردة، ثم رفعته بعد أقل من عام، أي في مايو/أيار 2023. وتسبب الوباء حينها بوفاة 140 شخصا من بين نحو 90 ألف إصابة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طوارئ صحية جدري القردة إفريقيا الفيروس على مستوى

إقرأ أيضاً:

اجتماع "الثروة الحيوانية والسمكية" يناقش توطين سلالة دواجن سعودية

عقد مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية يوم الأربعاء، اجتماعه التاسع عشر، برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج م. عبدالرحمن الفضلي، وحضور أعضاء المجلس ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
واستعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها استكمال إجراءات نقل مراكز التميز للبرنامج لتنفيذ خطة التحسين الوراثي للضأن والماعز، واستعراض مستهدفاته ضمن استراتيجية الزراعة والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
واعتمد المجلس توجهات استراتيجية البرنامج والهيكل التنظيمي، والخطة التنفيذية للعمل على توطين سلالة دواجن سعودية.
بالإضافة إلى اطلاعه على التقرير السنوي للبرنامج لعامين سابقين.

التحسين الوراثي للضأن والماعز

ناقش الاجتماع توجيهاته السابقة وما جرى بشأنها، ومنها تنظيم زيارة بيوت الخبرة العالمية في قبرص للاطلاع على تجاربهم في التحسين الوراثي للضأن والماعز.
والتعرف على أحدث التقنيات والتجارب بمشاركة عدد من الشركات السعودية المتخصصة ورجال الأعمال والمستثمرين في القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع مجلس البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية - واس (أرشيفية)
بالإضافة إلى بحث تعزيز الاستدامة المالية للبرنامج لتحقيق الأثر الاقتصادي المتوقع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
واطلع المجلس على أحد منجزات البرنامج في تطوير لقاح السل الكاذب وموريل التي تحققت خلال الأشهر الماضية، بهدف توطين اللقاحات وتعزيز استدامة الثروة الحيوانية.

أخبار متعلقة تستمر حتى الأحد.. الدفاع المدني يدعو إلى الحذر بسبب هطول الأمطارالرياض.. استضافة 2000 من الأيتام وأبناء الشهداء في "بوليفارد وورلد"تعزيز إمكانيات التصنيع المتكامل

كما نوقشت توجهات اللجنة الوطنية للتقنية الحيوية المرتبطة باللقاحات، وجهود البرنامج في تعزيز إمكانيات التصنيع المتكامل، ودعم الأبحاث والتطوير في تقنيات اللقاحات المبتكرة.
وبناء قدرات شاملة في مجال تصنيع التقنية المخبرية بالتعاون مع الجهات الرائدة عالميا.
يُذكر أن البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية يعمل بخطى حثيثة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية في المملكة، لتحقيق استدامة الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • اجتماع "الثروة الحيوانية والسمكية" يناقش توطين سلالة دواجن سعودية
  • الإعلان المشترك للقمة المصرية اليونانية القبرصة: نرحب بترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • الإعمار: الإعلان عن 6 مدن سكنية جديدة الأسبوع المقبل
  • دولة جديدة تنضم إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  • فرنسا تسجل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة
  • السلطات تعلن «حالة التأهب القصوى».. سيول جارفة تجتاح سعودية
  • واشنطن تندد بـ"انتهاكات صارخة" لوقف إطلاق النار في الكونغو الديموقراطية
  • الكونغو تعتزم إعدام أكثر من 170 شخصا أدينوا بالسطو المسلح
  • تفاصيل جديدة بشأن الفيروس الصيني الذي يثير الهلع في العالم
  • خبير: الدعم النقدي آلية أكثر كفاءة ومرونة لتحسين مستوى المعيشة