شهدت أزمة تفشي جدري القرود في إفريقيا تطورات جديدة هامة، حيث أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حالة طوارئ صحية عامة على مستوى القارة، بعد تفشي المرض بشكل واسع ومستمر في غرب ووسط إفريقيا.

تفاصيل إعلان حالة الطوارئ

في تصريحات إعلامية، أكد جان كاسيا، رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن جدري القرود قد تم تصنيفه كحالة طوارئ صحية عامة تهدد الأمن القاري.

 

وأضاف كاسيا أن هذا الإعلان يأتي نتيجة للزيادة المستمرة في حالات الإصابة وانتشار المرض عبر الحدود، مما يتطلب استجابة نشطة من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لمنع تفشي المرض وتحوله إلى جائحة أخرى.

تفشي السلالة الأكثر فتكًا

أفادت التقارير بأن سلالة أكثر فتكًا من جدري القرود تنتشر حاليًا عبر الحدود في إفريقيا. 

وتعتبر هذه السلالة أكثر خطورة من السلالات السابقة، مما يزيد من صعوبة السيطرة على المرض. 

تشير المعلومات إلى أن جدري القرود قد نشأ في القوارض الأفريقية والقرود، وينتقل عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، كما يمكن للحوامل نقل الفيروس إلى أطفالهن أثناء الحمل وبعد الولادة.

أعراض جدري القرود

تشمل الأعراض الشائعة لجدري القرود ظهور طفح جلدي يشبه البثور، والذي يستمر عادةً من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. كما يعاني المصابون من أعراض أخرى تشمل:

حمىشعور بالتعبسعالآلام عضليةالتهاب الحلقالإحصائيات الحالية

وفقًا لبيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حتى 4 أغسطس، سُجلت 38،465 حالة إصابة بجدري القرود و1،456 وفاة في إفريقيا منذ بداية العام 2022. 

تبرز هذه الأرقام حجم الأزمة الصحية وتؤكد الحاجة إلى استجابة عاجلة وفعالة من الجهات المعنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود حالة الطوارئ الصحية الصحة العامة في أفريقيا جدری القرود فی إفریقیا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الفيضانات فاقمت الأزمة الإنسانية بالسودان

الثورة نت/..

أكَّد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها السودان فاقمت الأزمة الإنسانية هناك وأثرت على نحو نصف مليون شخص منذ أواخر يونيو الماضي وتحديدًا في ولايات جنوب دارفور والبحر الأحمر ونهر النيل والولاية الشمالية، بالإضافة إلى ولاية شمال دارفور – وهي الأكثر تضررًا.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: ” إن نحو 124 ألف شخص في مناطق معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في عاصمة شمال دارفور الفاشر، تأثروا بالأمطار الغزيرة”.

وأشار إلى أن الفيضانات والمياه الراكدة تزيد أيضًا من خطر انتشار الأمراض، حيث تم الإبلاغ عما يقرب من 2900 حالة مشتبه بها من الكوليرا منذ أحدث تفشٍّ في منتصف أغسطس الماضي.

وأضاف: إن الأمم المتحدة وشركاءها موجودون على الأرض لمساعدة المجتمعات المتضررة، حيث سلَّمت منظمات الإغاثة الأسبوع الماضي أغذية علاجية منقذة للحياة لستة آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مدينة نيالا جنوب دارفور.

وشهد السودان الشهر الماضي فيضانات مفاجئة هي الأكبر منذ سنوات طويلة، ضربت ولايات الشمال، وخلَّفت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، حيث فاقمت الظروف المناخية من سوء أوضاع عشرات آلاف الأسر، وأدَّت لانتشار الأمراض والأوبئة، مثل الكوليرا، بحسب ما أعلنه وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم.

مقالات مشابهة

  • المصل واللقاح: مباحثات لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح جدري القرود
  • ظهور السلالة القديمة من جدري القرود في الهند.. وإعلان حالة الطوارئ
  • الأمم المتحدة: الفيضانات فاقمت الأزمة الإنسانية بالسودان
  • السويد تسمح بطلب توريد لقاحات جدري القرود.. هذه آخر التطورات
  • جدري القرود يصل إلى أكثر دول العالم سكانا.. «قلق شديد من انتشاره»
  • جدري القرود.. حياة البشر أم أرباح شركات الأدوية الكبرى؟
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض والجوع في السودان
  • جفاف الفم يشير إلى العديد من الأمراض.. تعرف عليها
  • الهند تسجل أول حالة اشتباه بفيروس جدري القرود
  • الهند: تسجيل حالة إصابة بجدري القرود لدى مسافر قادم من دولة تشهد تفشيا