بغداد اليوم -  متابعة

كشفت خبيرة التغذية سفيتلانا بودانتسوفا أن فقدان الشهية في الصباح قد يشير إلى مشكلات صحية مخفية مثل قصور الغدة الدرقية.

وقالت بودانتسوفا في دراسة، تابعتها "بغداد اليوم"، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، إن الفطور هو شحنة طاقة تكفي لنهاية النهار والشهية تعني الاستعداد والرغبة في تناول الطعام.

وتنظم الشهية بصورة صحيحة كمية ونوعية الطعام الذي يتناوله الشخص، وتؤثر أيضا في عملية هضمه وامتصاصه. والسبب الأكثر انتشارا لعدم الرغبة في تناول وجبة الفطور هو التقلب الحاد في مستوى السكر (الغلوكوز) في الدم الناجم عن تناول الحلويات المختلفة والمشروبات الغازية المحلاة.

وذكرت: يمكن أن يكون التدخين والكحول والعشاء الدسم والاضطراب المتكرر في تناول وجبات الطعام وتناول كمية كبيرة من القهوة في اليوم السابق وقلة النوم والإجهاد والقلق وقلة الحركة والتغيرات المرتبطة بالعمر، سببا في عدم الرغبة بتناول وجبة الفطور.

وأضافت: يعتبر فقدان الشهية التام علامة تنذر بالخطر، تشير إلى احتمال وجود أمراض خطيرة، مثل قصور الغدة الدرقية، إلى فقدان الشهية هناك علامات أخرى تشير إلى قصور الغدة الدرقية، مثل التعب المزمن والشعور بالبرد والإمساك وآلام في المفاصل والوذمة وجفاف الجلد. كما يمكن أن تكون أمراض الروماتيزم والكبد والصفراء والأمعاء والتهاب الكبد وأمراض الكلى وغيرها.

وتابعت: نصح باتباع نظام يومي وغذائي صحيح، النوم الجيد، ممارسة التمارين الرياضية، تناول 3-5 وجبات في اليوم، شرب كمية كافية من الماء، استبعاد المشروبات الغازية والحلويات ذات مكونات كثيرة ومدة صلاحية طويلة، والوجبات السريعة والوجبات الخفيفة مع القهوة.


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فقدان الشهیة

إقرأ أيضاً:

ما هو “الأكل العاطفي” وكيف تتعامل معه؟

أكد خبراء على ضرورة وضع “الأكل العاطفي” في المنظور الصحيح وتعلم كيفية التعامل معه، بدلا من مواجهته، وذلك ببناء علاقة صحية أكثر مع الطعام.
وتقول جينيفر رولين من مؤسسة مركز اضطرابات الأكل بروكفيل في ولاية ماريلاند الأمريكية، إنّ تناول بسكويت رقائق الشوكولاتة الشبيه بطعم البسكويت الذي اعتدت تناوله في طفولتك، ليس بالضرورة قرار خاطئً.
وأشارت إلى أن تناول الطعام بدافع عاطفي، أو ما يعرف بالأكل العاطفي، غالبًا ما يُصوَّر على أنه مخيف، وغير صحي، وخارج عن السيطرة، لكن الحقيقة أنه أمر طبيعي جدًا ويمكن أن يكون جزءًا من علاقة صحية مع الطعام.
بدروها، أوضحت ديزي ميلر، أخصائية التغذية لاضطرابات الأكل التي تشمل الوزن في فورت واشنطن، أن ثمة خط رفيع يفصل بين العلاقة الصحية وتلك غير الصحية مع الطعام، لكن من المهم أن يتبنى الناس الفروق الدقيقة عندما يتعلق الأمر بطرق تناول الطعام.

ما هو الأكل العاطفي؟
تبين رولين، بحسب شبكة “سي إن إن” بأن الطعام عاطفي بطبيعته، وتقول: “يُحتمل أن تفكر في أطعمة معينة تتناولها كجزء من تقليد ثقافي، عندما تتواصل اجتماعيًا، أو حين تحتفل بإنجاز”.
ولفتت إلى أنّ أجسام البشر مصمّمة أيضًا للاستمتاع بالطعام، لذلك من المنطقي عندما تنتابك مشاعر قوية اللجوء إلى تناول طعام مذاقه جيد أو يشعرك بالرضا.
وهذا الأمر لا يفترض أن يخجلك من نفسك لأنه أحد أدوات مجموعة التكيّف الخاصة بك.
كما تقول ميلر: “إذا فكرت بالأمر، فإنّ حياتنا تتمحور حول الطعام، يمكن أن يكون الطعام مريحًا حقًا، وكثر منا بنوا تقاليد ثقافاتهم حول الطعام الذي يثير الحنين والعاطفة”.

الطعام وقود
تؤكد رولين بأن هذا الأمر لا ينجح دومًا أيضًا، فهي لديها قناعة بأن “الطعام وقود، ويوفر الطاقة لأدمغتنا وأجسادنا، لكن دوره يفوق ذلك بكثير”.
وأوضحت بأنه “عندما يكتفي الناس بتناول الأطعمة الأكثر كثافة من حيث العناصر الغذائية، يفوّتون الكثير من لحظات المتعة، والعلاقات الاجتماعية، والتواصل خلال تناول الطعام”.
وتابعت: “إذا اختصرنا نظرتنا للطعام لكونه مجرد وقود، فيبدو أنّ الخروج لتناول الحلوى مع صديق عندما لا أشعر بالجوع خيار غير صحي ربما، لكننا نعلم أن العلاقات الاجتماعية هي في الواقع إحدى أكبر مؤشرات الصحة وطول العمر”.
بدوره، حذرت ناتالي موكاري، أخصائية التغذية المسجلة في شارلوت بولاية نورث كارولينا، من أن هناك مصدر قلق آخر يتمثل بأن القيود المفرطة يمكن أن تؤدي غالبًا إلى تناول الطعام بشراهة.

عوامل مقلقة
وبينت ميلر بأنّ هناك حد يجب ألا يتخطاه الأكل العاطفي كي لا يشكل مشكلة، وهذا يحدث غالبًا عندما يكون الأكل هو الأداة الأساسية التي يعتمدها الشخص للتعامل مع ضغوط الحياة، مؤكدة بأن من المهم أن تكون على دراية بعدد المرات التي تأكل فيها للتعامل مع المشاعر الصعبة.
وأشارت رولين إلى عدد من العلامات التحذيرية التي تشير إلى الاعتماد الكبير على الطعام للتعامل مع المشاعر السلبية، ومنها تناول كميات أكبر مما قد يتناوله معظم الناس في وقت قصير، الشعور بفقدان السيطرة، والشعور بالذنب والخجل، وتناول الطعام سرًّا، والأكل بعد نقطة الامتلاء.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حموضة المعدة.. كيف نعالج هذه الحالة من دون أدوية؟
  • انخفاض الضغط والسكر.. أبرز أسباب الدوخة بعد الطعام
  • اضطراب نهم الطعام: عواقب صحية ونفسية خطيرة تستدعي العلاج المبكر
  • احذر سيلان الأنف.. قد يشير إلى الإصابة بمشكلة صحية خطيرة
  • 5 علامات تشير إلى تكون حصوات المرارة
  • مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية: نواجه أزمة صحية خطيرة
  • ما هو “الأكل العاطفي” وكيف تتعامل معه؟
  • سيلان الأنف.. عرض قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة
  • احذر فرط التعرق.. يشير إلى الإصابة بمشاكل صحية خطيرة
  • حقن إنقاص الوزن: فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن