هجمات متبادلة بين القوات الأمريكية ومجموعات موالية لإيران شمال شرق سوريا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شهد شمال شرق سوريا هجمات متبادلة بين مجموعات مسلحة تدعمها إيران والقوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعات موالية لإيران نفذت هجوما صاروخيا على حقل "كونيكو" للغاز في دير الزور حيث تتمركز القوات الأمريكية، حسب وكالة الأناضول.
وتصاعدت أعمدة الدخان من القاعدة، بينما لم ترد أي معلومات عما إذا كان الهجوم أسفر عن خسائر.
بدورها، قصفت مقاتلات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نقاطا عسكرية تابعة للمجموعات المدعومة من إيران شرق محافظة دير الزور ومحيط بلدة خشام.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني أمريكي، قوله إن مليشيات إيرانية استهدفت القاعدة بست قذائف سقطت جميعها في محيط القاعدة الأميركية، مضيفا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة رد على الهجوم بالمدفعية.
وأوضح المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن القذائف لم تصب القاعدة ولم تقع إصابات.
وذكرت قناة "الميادين" اللبنانية الموالية لإيران، أن طائرات حربية أمريكية حلقت بكثافة في سماء ريف دير الزور عقب الهجوم.
وتقع في الفترة الأخيرة هجمات بطائرات انتحارية مسيرة مجهولة المصدر وأسلحة أرض ـ أرض على القواعد التي ينتشر فيها الجيش الأمريكي بمنطقة التنف وناحية المالكية القريبة من الحدود العراقية ومنطقة الشدادي في محافظتي الحسكة ودير الزور.
وتهاجم المجموعات المدعومة من إيران أحيانا القواعد الأمريكية على الضفة الشرقية لنهر الفرات بالصواريخ والطائرات المسيرة العادية والمسلحة.
من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أمس الثلاثاء إن ثمانية جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي.
وكان مسؤول أميركي كشف عن إصابة عدد من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مسيرة شُنَّ الجمعة الماضية في سوريا.
وحينها، ذكر المسؤول لوكالة رويترز أنه لا توجد إصابات خطيرة بين القوات، ولكن جرى نقل بعض الأفراد إلى موقع منفصل لإجراء مزيد من التقييم.
يأتي ذلك إثر استهداف طائرات مسيّرة انتحارية قاعدة "التحالف الدولي" التي تضم قوات أمريكية في خراب الجير بريف رميلان شمال شرقي الحسكة، في حين سبق ذلك تحليق مكثف للطيران الأمريكي على الحدود السورية العراقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا إيران دير الزور القوات الأمريكية إيران سوريا دير الزور القوات الأمريكية حقل كونيكو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
100 هدف حوثي قصفه الطيران الأمريكي في اليمن منذ منتصف مارس
طال القصف الأمريكي أكثر من مئة هدف في مناطق خاضعة للحوثيين في اليمن، منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد الحركة، الشهر الماضي، وفق ما أعلن مسؤول في البنتاغون الأربعاء.
وتوجّه القوات الأمريكية على نحو شبه يومي ضربات للحوثيين منذ 15 مارس/ آذار الماضي، في محاولة لوضع حد للتهديد الذي يشكلونه على ملاحة السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية رداً على سؤال حول عدد الضربات الأمريكية منذ منتصف مارس/ آذار الماضي: «إن الولايات المتحدة قصفت أكثر من مئة هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن» وقال المسؤول: «دمّرنا منشآت قيادة وتحكّم ومنشآت لتصنيع الأسلحة ومواقع متقدمة لتخزين الأسلحة».
على الرغم من الضربات، يواصل الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، الإعلان عن شن هجمات على سفن أمريكية وإسرائيل.
وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في 2023 وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره عادة نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر شركات عدة على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول إفريقيا.
وبدأت الولايات المتحدة بشن ضربات ضد الحوثيين في عهد الرئيس السابق جو بايدن وفي الأسبوع الماضي تعهّد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الضربات إلى أن تتوقف هجمات المتمردين على السفن.
وفي منشور على منصّته «تروث سوشال»، قال ترامب: «أوقفوا إطلاق النار على السفن الأمريكية، وسنتوقف عن إطلاق النار عليكم وبخلاف ذلك، فإنّنا ما زلنا في البداية فقط والآتي أعظم بالنسبة إلى الحوثيين ورعاتهم».