ساندي تدعم المغني المقنّع بطريقتها الخاصة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار مغني راب صاعد الكثير من الجدل في مصر خلال الفترة الماضية بسبب ظهوره أمام الجمهور بـ”لوك” غريب، حيث ارتدى قناعاً أخفى به وجهه عن الجمهور وكان يمسك بوردة في يده وأطلق على نفسه اسم “تووليت”، الأمر الذي أثار فضول الجمهور لمعرفة شخصيته، وزاد الأمر بعد نجاح أغاني ألبوم “كوكتيل غنائي”، وهو ما دفع الفنانة ساندي لدعمه، وذلك من طريق تقليدها للملصق الدعائي له.
ونشرت ساندي عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مجموعة صور ظهرت فيها وهي تضع قناعاً وتحمل وردة حمراء، كما ظهر “تووليت” على البوستر، وعلّقت على الصور كاتبةً: “It’s never TUL8TE يا اخويا”… بمعنى: “لم يفت الأوان”، وكتبت Tul8te بالطريقة نفسها التي يكتب فيها “تووليت” اسمه.
يُذكر أن “تووليت” طرح أخيراً ألبوم “كوكتيل غنائي”، وهو يضم ثماني أغنيات بعنوان “حبيبي ليه” التي صوّرها على طريقة الفيديو كليب، وأعاد خلاله تجسيد مشاهد فيلم “آيس كريم في جليم” للفنان عمرو دياب، وصوّر أشهر مشاهد الفيلم في أماكن مشابهة وبنفس كادرات التصوير وحتى “لوك” عمرو دياب الشهير في الأغنية مرتدياً جاكيت من الجلد الأسود.
أما صور الألبوم فهي على شرائط الكاسيت في فترة التسعينيات، وكذلك طريقة توزيعه لأغانيه في الألبوم الجديد.
View this post on InstagramA post shared by Sandy (@sandyofficial)
main 2024-08-14 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
بقلم : سمير السعد ..
في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023