تورط شركة اسرائيلية في الحرب على السودان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر مطلعة عن تورط شركة BAR AVIATION للطيران الإسرائيلية التي تتخذ من تل أبيب مقراً لها حيث تنطلق رحلاتها الجوية من مطار Ben Gurion كما تتخذ ذات الشركة من العاصمة الأوغندية كمبالا مقراً لها وتعد قاعدتها الجوية الرئيسية مطار عنتبي الدولي بأوغندا، وتملك الشركة 17 طائرة ضمن إسطولها وكشفت المصادر المطلعة أن الشركة الإسرائيلية تعود ملكيتها إلى رجل أعمال إسرائيلي من إصول سودانية يدعى رامي مزراحي كما أن مدير الشركة التنفيذي يدعى باراك اورلاند، وبحسب المصادر فقد تورطت الشركة الإسرائيلية في الحرب على السودان بتسيرها رحلات لنقل الأسلحة لمليشيا الدعم السريع في مطار (حسن الترابي) الذي يقع بمنطقة حمرة الشيخ .
وبحسب اخبار السودان كشفت ذات المصادر ان شركة BAR AVIATION للطيران ظلت تتسلل إلى داخل السودان إلا انه تم رصدها مؤخراً من قبل الأجهزة الأمنية بالسودان ليتم التعامل معها كهدف معادي في ظل عمليات نقل الأسلحة التي ظلت تقوم بها الشركة الاسرائلية لصالح مليشيا الدعم السريع، وبحسب مصادرنا المطلعة فقد تم تدمير إحدى الطائرات التابعة لشركة BAR AVIATION الإسرائيلية وهي تقوم بتفريغ شحنة ضخمة من الأسلحة المتنوعة كانت في طريقها للخرطوم حيث تنتظر مليشيا الدعم السريع إستلامها ، إلا انه بحسب المصادر فقد تم تدمير طائرة شركة BAR AVIATION عقب هبوطها بمطار (حسن الترابي) كما أوردت في بوست سابق قبل قليل ويعد تورط الشركة الإسرائيلية في الحرب على السودان لصالح مليشيا الدعم السريع إمتداد لتورط دول أخرى ظلت توفر الدعم اللوجستي لمليشيا الدعم السريع ، ويعد تدمير الطائرة المتسللة مؤشر قوي يؤكد ان الجيش السوداني يظل قادراً على قطع خطوط الإمداد التي تستغلها مليشيا الدعم السريع لتوفير شحنات من الأسلحة في حربها التي تشنها ضد القوات المسلحة السودانية التي إمتصت صدمة تمرد مليشيا الدعم السريع حيث أضحى الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور ويكبد المليشيا خسائر ضخمة في العتاد والأرواح، ويعد كشف تورط الشركة الإسرائيلية في الحرب على السودان نقطة تحول في موقف عدة دول سيما المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية اللتان تبحثان وقف الحرب الدائرة في السودان عبر منبر جدة التفاوضي ، ويبقى موقف الشركة الإسرائيلية الداعم لمليشيا الدعم السريع مقوض لأي جهود تسعى لها الدولتان من أجل التوصل لأي إتفاق يمكن ان يقود لإيقاف الحرب في السودان، وليس بعيداً عن تورط الشركة الإسرائيلية تورط أوغندا إذ تعد أوغندا أيضاً متورطة في هذه الحرب سيما أن أكبر مقر لشركة BAR AVIATION في أفريقيا يقع في العاصمة الأوغندية كمبالا مما يؤشر إلى تورط أوغندا في الحرب على السودان، ومن المتوقع عقب تورط شركة BAR AVIATION للطيران الإسرائيلية ان تمارس الحكومة السودانية ضغوطاً دبلوماسية تقود لإدانة شركة BAR AVIATION الإسرائيلية إلتي يعتبر تورطها في الحرب على السودان فضيحة مدوية إضافة لما يمكن ان يسلط عليها من عقوبات دولية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية سيما انها أسهمت عبر إسطولها في نقل الأسلحة وتقديم الدعم اللوجستي لمليشيا الدعم السريع الذي بدأ يضيق عليه الخناق في خطوط إمداده الرئيسية بعد الكشف عن تورط شركة BAR AVIATION الإسرائيلية ، التي تم ردع أحدى طائراتها ، ويتوقع ان يتم التعامل بصورة صارمة مع أي طائرات تتبع لهذه الشركة تتسلل للأجواء السودانية مستقبلاً
اخبار السودان
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اسرائيلية الحرب تور ط شركة في فی الحرب على السودان ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خارجية السودان: قوات الدعم السريع وراء مقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة في يومين
الخرطوم- اتهمت وزارة الخارجية السودانية الجمعة 8 نوفمبر2024 ، قوات الدعم السريع بالتسبّب بمقتل 120 مدنيا في ولاية الجزيرة خلال يومين، قتلا أو بسبب الحصار الذي تفرضه على مدينة الهلالية في الولاية منذ أسبوعين.
وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 200 شخص على الأقل حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وناشطين إضافة إلى نزوح 135 ألفا بحسب الأمم المتحدة.
صعّدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش.
وقالت الخارجية السودانية في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الجمعة "ارتكبت ميليشيا الجنجويد في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا، قتلا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة".
وتشير الحكومة السودانية في كثير من الأحيان لقوات الدعم السريع التي تحاربها منذ أكثر من عام ونصف باسم "ميليشيا الجنجويد" المتهمة بارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي في منطقة دارفور قبل أكثر من 20 عاما.
بدورها، أفادت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان أنه "بعد أن تم نهب وسرقة جميع ممتلكات المواطنين في الهلالية، قامت الميليشيا باحتجاز السكان في المساجد ولا تسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع مبالغ طائلة يتعذر الحصول عليها بعد ما مارسته من سلب ونهب".
وتابعت أن عدد الوفيات "يرتفع بوتيرة سريعة".
وأوضحت أنّ "بعض المحتجزين فقدوا أرواحهم جراء اضطرارهم لتناول حبوب قمح ملوثة بالأسمدة الكيميائية تُستخدم كتقاوي ولا تصلح للاستهلاك الآدمي، كما اضطر آخرون إلى شرب مياه غير صالحة من بئر قديم مغلق لم يُستخدم منذ فترة طويلة جدا".
وتابعت أنّ "هناك عددا كبيرا من المواطنين يعانون من إسهالات مائية ويُشتبه بإصابتهم بوباء الكوليرا، ولا تتوفر لهم أي رعاية طبية".
وأفاد شهود عيان أنّ قوات الدعم السريع تضرب حصارا على البلدة منذ أسبوعين وتمنع مواطنيها من المغادرة.
- عنف متواصل -
اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
والإثنين، أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوشوا) في بيان عن "نزوح حوالى 135,400 شخص (27,081 أسرة) من مناطق مختلفة بولاية الجزيرة إثر موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة في أجزاء من الولاية منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر".
كما أفاد الإثنين شهود عيان عن وقوع اشتباكات بين قوات يقودها القائد المنشق عن الدعم السريع ابوعاقلة كيكل والميلشيا شبه العسكرية في بعض قرى شرق الجزيرة. وهي أول اشتباكات بين الطرفين منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر.
بالإضافة إلى ولاية الجزيرة، تصاعد العنف أيضا في ولاية شمال دارفور في غرب البلاد، حيث قتل السبت 12 شخصا بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع، على ما أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديموقراطية.
يخضع القسم الأكبر من إقليم دارفور الذي شهد نزاعا داميا وتطهيرا عرقيا قبل نحو 20 عاما، لسيطرة قوات الدعم السريع ما عدا أجزاء من ولاية شمال دارفور.
وذكرت الخارجية السودانية الجمعة أنّ "المذبحة الشنيعة" لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة تتزامن مع "حملة انتقامية وحشية مشابهة ضد القرويين العزل في شمال دارفور".
وأوضحت أنها "أحرقت أكثر من 40 قرية في الولاية (شمال دارفور) بعد فشل هجماتها المتكررة على الفاشر".
ولا يلوح في الأفق حلّ لهذا النزاع الدامي.
وسبق لطرفي النزاع أن أجريا جولات من المباحثات في مدينة جدة السعودية تمّ الاتفاق خلالها على السماح بدخول المساعدات، من دون الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
Your browser does not support the video tag.