ابنة أحمد زاهر تكشف سبب شعورها بالخوف ولجوئها لطبيب نفسي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: انتهت الفنانة الشابة ملك أحمد زاهر من تصوير دورها ضمن أحداث مسلسل “أزمة ثقة” بجانب مجموعة من الفنانين أبرزهم: نجلاء بدر ومنة فضالي وهاني عادل وغيرهم.
وكشفت ملك في تصريحات صحفية عن بعض تفاصيل العمل وما وراء الكواليس، قائلة: “تدور أحداث المسلسل في إطار الـ١٥ حلقة ويحمل الكثير من التشويق والإثارة والدراما، كما أنني سعيدة بمشاركتي في هذا العمل بجانب فنانين كبار منهم المخرج وائل فهمي عبدالحميد والمنتجة رشا عصفور، وسعيدة بالعمل مع الأستاذة نجلاء بدر وهاني عادل ومنة فضالي وجميع الفنانين الكبار المشاركين بالعمل”.
وتابعت: “تدور الأحداث حول ثلاث فتيات شقيقات يُقِمن معاً ويحدث بينهن شيء يقلب الأحداث رأساً على عقب”.
وتابعت حديثها عن الأجواء داخل الكواليس قائلة: “الأجواء بالكواليس كانت جيدة جداً كما أننا عائلة واحدة نقضي معاً أغلب الأوقات، وذلك بسبب تصوير عدد كبير من المشاهد في وقت قليل”.
وعن دورها في المسلسل قالت: “الدور مختلف تماماً، وهي شخصية مركبة أول مرة أقدمها وتحمل مجموعة من الصفات المختلفة بين الطيبة والشريرة، كما أنها شخصية نادرة الوجود، ويعتبر هذا تحديًا بالنسبة لي أشعر بالخوف تجاهه وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور”.
واستكملت: “كما أنني ذهبت إلى طبيبة نفسية لمناقشة تفاصيل الدور ويوجد أيضاً مدرب تمثيل يساعدني لأن هذا الدور يحتاج الكثير من الدراسة والمجهود”.
وتحدثت أيضاً عن أزمة الثقة التي تواجهها في حياتها قائلة: “الجميع يمتلكون أزمة ثقة بحياتهم، أما عني فأقدم الثقة للشخص الذي أمامي إلى أن يثبت العكس وأتمنى أن الشخص الذي أتعامل معه يكون على قدر هذه الثقة، ولكن مؤخراً أصبحت حذرة بسبب الكثير من المواقف الذي تعرضت لها”.
main 2024-08-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أنقذوا الحى الراقى من العشوائية.. سكان مصر الجديدة يشعـــــــرون بالخوف
سطو البلطجية على ميدان روكسى.. والإتاوة بـ ٥٠٠ جنيه لليومكنيسة البازيليك تنظم وقفة احتجاجية للمطالبة بإنهاء تعديات الباعة الجائلين«أنقذوا مصر الجديدة» هكذا طالب سكان منطقة مصر الجديدة المسئولين بإنقاذ الحى الراقى بعد انتشار العشوائيات فى أغلب الميادين التى ما دام كانت رمزًا للرقى، ومصدر إلهام للفن، حيث شهد حى مصر الجديدة على مدار العقود الماضية تصوير مئات الأعمال الفنية الخالدة، منها فيلم الوسادة الخالية بطولة عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز والذى تم تصويره فى شارع السباق.
لكن يبدو أن الوضع تغير مع مرور الوقت بانتشار ظاهرة جديدة لا تتناسب مع التاريخ العريق لهذا الحى، تمثلت فى انتشار الأسواق العشوائية غير المصرح بها، كذلك البائعون الجائلون الذين يملون الدنيا ضجيجًا ليلًا ونهارًا.
ويشهد ميدان الكوربة كارثة بيئية وضوضائية نتيجة احتلال الباعة الجائلين للميدان بصورة عشوائية، إضافة إلى انتشار عربات الطعام غير المرخصة على الأرصفة، وأمام كل هذه المشاهد العبثية لم يحرك مسئولو حى مصر الجديدة ساكنًا تجاه كل هذا التشوه الذى يصيب أعرق ميادين الجمهورية.
أما ميدان الجامع الذى أصبح أكثر عشوائية، فرغم أنه يبعد أمتارًا قليلة عن قسم مصر الجديدة، لم يمنع ذلك تكدس السيارات والموتوسكلات بل التكاتك وعربات المأكولات والمشروبات غير المرخصة والتى أصبحت موجودة بكثافة داخل الميدان ما أدى لحدوث شلل مرورى تام، رغم تقديم السكان العديد من الشكاوى للحى والنجدة بقسم الشرطة، ولكن بعد إزالتها وإعادة تهيئة الشارع يعود الأمر كسابق عهده من جديد فى اليوم التالى.
بشارع نهرو خلف حديقة المريلاند، تعالت صرخات واستغاثات السكان من انتشار السرقات نتيجة قطع الكهرباء عن أعمدة الإنارة، ما سهل انتشار حوادث سرقة السيارات، والاتجار بالمخدرات وظهور المتسولين، حيث أكد السكان اختفاء سيارات الدورية منذ ستة أشهر، مطالبين بتدخل الحى لحل تلك الأزمة.
وفى نفس السياق، طالب سكان شوارع الروبى والسلحدار وشفيق غربال والتى تبعد عن قصر الاتحادية ثلاثة شوارع فقط، تدخل المسئولون لمنع انتشار أعمال البلطجة من الباعة الجائلين الذين احتلوا ذلك الحى الراقى، وفى ميدان روكسي أصبح الأمر أكثر سوءًا عقب انتشار أعمال البلطجة على يد بعض البلطجية ومثيرى الشغب الذين يفرضون على أصحاب المحلات أو عربات الطعام «إتاوة» تصل إلى ٥٠٠ جنيه فى اليوم.
عادل محمد، أحد سكان منطقة روكسى، عبر لـ«الفجر» عن استيائه عقب انتشار أعمال البلطجة فى ميدان روكسى وتحديدًا بشارع الأهرام وبطرس غالى وسيد عبد الواحد، قائلًا: «تحولت المنطقة مع الوقت إلى غابة، نتيجة سطو البلطجية الذين قاموا بتأجير أرض الدولة للباعة نظير مقابل مادى، وجاء ذلك على حساب المحلات الشهيرة بميدان روكسى حيث أغلقوها بالاستاندات ومن يعارض ذلك يتعرض للاعتداء، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل أصبح ميدان روكسى موقعًا لبيع المخدرات عبر مجموعة من البلطجية معروفين بالاسم».
كما عبر محمد حلمى، أحد سكان مصر الجديدة، عن حزنه مما يحدث بمصر الجديدة بما يطلق عليه «العشوائية الجديدة» من قبل الوافدين على المنطقة التى تعبر أحد أهم معالم مصر، قائلًا: «نعيش فى حالة من الصدمة على حال مصر الجديدة، والتى لم تتوقف على إزالة الساحات الخضراء فى الشوارع وهدم المبانى ذات القيمة التراثية، بل ظهور العشوائية والبلطجة منذ ثلاثة أعوام ولكنها ازادات فى أغلب المناطق بميدان الكوربة والجامع وروكسى وشارع هارون الرشيد والسباق».
وأضاف: «حتى حديقة الميريلاند أكبر حديقة بمصر والتى تم إنشاؤها عام ١٩٤٥ فى عهد الملك فاروق تحولت لكافيهات وقهاوى بعد تأجيرها» موضحًا أنه يسكن بالمنطقة منذ ٦٢ عامًا ولم يشهد مثل هذه البلطجة، مضيفًا: «سكان مصر الجديدة يتميزون بأنهم مجتمع واحد متشابهون فى تقاليدهم وعاداتهم، لهذا هناك نداءات استغاثة من السكان معبرين عن استيائهم، ومطالبين مسئولى الحى بمصر الجديدة بضرورة وقف هذه المهزلة التى تحدث تجاه حى مصر الجديدة».
وكشفت نيفين السجينى، من سكان مصر الجديدة، عن تنظيم وقفة احتجاجية نادت بها كنيسة البازيليك بمصر الجديدة، عبر بيان إلى السكان بالوقوف أمام الكنيسة للمطالبة بإزالة العشوائيات التى ظهرت بمصر الجديدة مؤخرًا، بالإضافة لتجول الباعة الجائلين بمساعدة أصحاب المحلات الذين يقومون بإخفاء الاستاندات داخل المحلات أثناء حملة الحى لإزالة الإشغالات.
أما المهندس محمود سعيد، من سكان الكوربة، فقال: إن مصر الجديدة أصبحت بحاجة لنظافة ونظام من خلال تطبيق القانون على إشغالات الطرق والأرصفة التى يسيطر عليها الباعة الجائلون الذين جاءوا من كل محافظات مصر للعمل فى مصر الجديدة، مشيرًا إلى أن سكان مصر الجديدة ليسوا زبائن لهؤلاء الباعة وبالتالى غير مستفيدين منهم، محملين إدارة حى مصر الجديدة المسئولية لأنهم سمحوا بما وصفه بالفوضى العارمة لم يحدث بمصر الجديدة على مر العصور.
وطالب «سعيد» بالتدخل البرلمانى السريع قائلًا إن: «منطقة مصر الجديدة تعد من أقدم مناطق مصر والشرق الأوسط، ويجب الحفاظ على معمار المبانى الأثرية، فهناك مبانى لأكثر من ١٠٠عام، فى مقابل إهمال أماكن أثرية بمصر الجديدة كقصر الرملى الذى أصبح مكانًا مهجورًا مليئًا بالقمامة».