إنشاء مركز امتحانات يتسع لـ 300 طالب توجيهي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
أنهت #وزارة_التربية والتعليم، إنشاء #مركز_امتحانات متخصص لمرحلة #الثانوية_العامة #التوجيهي في مركز وزارة التربية والتعليم يتسع لـ300 ممتحن، بالإضافة إلى العمل على تأثيثه وتزويده بالمعدات وأجهزة #الحاسوب.
وأظهر التقرير النصف الأول من العام الحالي لسير عمل البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، أن وزارة التربية بدأت بإجراءات تأهيل مختبرات الحاسوب في 500 مدرسة كمرحلة أولى العقد الامتحانات الإلكترونية خلال العام الحالي.
ووفق التقرير، جرى تحديد مواقع لاستحداث 7 مراكز امتحانات متخصصة، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم لإنشائها وتجهيزها خلال العام الحالي.
مقالات ذات صلة التعليم العالي تكشف عن الموعد المتوقع لاعلان نتائج القبول الوحد 2024/08/14وبين أن المختبرات والمراكز ستستخدم لعقد الامتحانات بصورتها الإلكترونية في نهاية العام الدراسي 2025/2024، لقرابة 150 ألف طالبا وطالبة في الصف الحادي عشر.
ويأتي إنشاء مركز امتحانات متخصص ضمن التوجهات لإصلاح امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) والتحول من الامتحانات الورقية إلى الإلكترونية.
وأشار التقرير إلى اعتماد استراتيجية التعلم المتمازج كمنهج جديد ومبتكر لتعزيز دور الطالب في العملية التعليمية، ويمثل هذا الإنجاز خطوة نوعية في قطاع التعليم، حيث يهدف المنهج إلى مراعاة التفرد في التعليم وتمكين الطلبة من المشاركة الفعالة في العملية التعليمية.
ويتيح هذا الأسلوب فرضا مرنة وأوسع للاندماج، مما يسهم في تحسين جودة المخرجات التعليمية وزيادة رضا الطلبة وذويهم عن العملية التعليمية بشكل عام.
وبحسب التقرير ستستمر خطة التشغيل التجريبي لنظام بنك الأسئلة “المنظومة الأردنية لبنوك الأسئلة”، حيث تم تنفيذ الاختبار الوطني لضبط نوعية التعليم بشكل تجريبي على طلبة الصف الرابع الأساسي في مبحث الرياضيات، حيث شمل الاختبار أكثر من 7 الاف طالب وطالبة.
وأعد تقرير مفصل عن نتائج التطبيق التجريبي لهذه المنظومة، بالإضافة إلى أعداد نماذج اختبارية جديدة لتجريبها على طلبة الصف الثامن في 20 مدرسة مختلفة مع بداية الفصل الأول للعام الدراسي 2025/2024، مما يعزز من جودة التعليم ويضمن دقة التقييمات الأكاديمية.
وفيما يتعلق بتوسيع نطاق الوصول إلى رياض الأطفال، بين التقرير أنه تم العمل على تطوير نموذجين للشراكة بين القطاعين العام والخاص والاتفاق على تطبيقهما بهدف الاستفادة من المساحات في مدارس القطاع الخاص.
ويعتمد النموذج الأول على توفير الدعم للأسر ذات الدخل المحدود لتمكينهم من الحاق أطفالهم في رياض الأطفال الخاصة من خلال قسيمة تعليمية يتم تسليمها للأسرة، والنموذج الثاني يعتمد على توفير الدعم المالي لرياض الأطفال الخاصة.
وجرى استكمال تنفيذ برنامج رفع استعداد الأطفال “عمر 5 سنوات” بهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة بين جميع الأطفال عن طريق رفع استعداد الأطفال الذين لم يتمكنوا من الالتحاق برياض الأطفال الحكومية أو الخاصة، وذلك في 154 مركزا.
وبلغ عدد الأطفال الذين استفادوا من البرنامج قرابة 2,995 طفلا وطفلة منهم 1,509 من الذكور و1,486 من الإناث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية مركز امتحانات الثانوية العامة التوجيهي الحاسوب
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية خطر يهدد الشباب
أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الإلكترونية أصبحت ظاهرة مقلقة في المجتمع، خصوصًا بين فئة الشباب، لافتة إلى أن المراهنات الإلكترونية ليست مجرد لعبة أو وسيلة للربح السريع، بل هي نوع من القمار الذي يهدد حياة الأفراد والمجتمع.
وأضافت الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج كلام إيجابي، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الفكرة ببساطة تبدأ بتطبيق ينزله الشخص على هاتفه، حيث يقوم بوضع مبلغ صغير من المال، ومن ثم يتم مضاعفة هذا المبلغ بقدرة خفية، ومع الوقت، يعتقد البعض أنه قادر على تحقيق ثروات ضخمة دون بذل أي مجهود، وهو ما تستغله الشركات التي تقف وراء هذه المراهنات».
اللعب على العوامل النفسية للشبابوأوضحت أن الشركات القائمة على هذه الأنشطة تلعب على عدة عوامل نفسية، أبرزها الرغبة في الثراء السريع، مشيرة إلى أن هذه الشركات تستخدم أساليب متقدمة مثل عرض مقاطع فيديو للمشاهير الذين يزعمون أنهم كسبوا أموالًا ضخمة عبر المراهنات الإلكترونية، مما يشجع الآخرين على الانخراط في هذه اللعبة.
كما تحدثت عن دور العملاء الذين يعملون كوسيط بين الأفراد والشركات، مؤكدًة أن هؤلاء العملاء لا يسعون إلا لتحقيق مصلحتهم الشخصية من خلال جذب أكبر عدد من الزبائن.
وأشارت إلى أن هذه الشركات تستغل حالة الضعف النفسي للأفراد، وخاصة أولئك الذين يحاولون تعويض خسائرهم المالية بطرق غير مشروعة، لافتة إلى أن هذه الشركات تقوم بإغراء الناس بفكرة الثراء السريع، ولكن ما يحدث في النهاية هو أن الشخص يخسر أمواله بالكامل، وفي بعض الحالات، يدفع الأشخاص ثمنًا غاليًا جدًا، مثل بيع منازلهم أو ممتلكاتهم الخاصة، بل وصل الأمر إلى حد بيع الأعضاء البشرية في بعض الحالات المأساوية.
لا تستلموا للمغرياتوحذرت من الاستسلام لهذه المغريات، مشيرة إلى أن القمار، سواء كان إلكترونيًا أو تقليديًا، هو أمر محرم ويؤدي إلى تدمير الأفراد، داعية إلى ضرورة تحصين الشباب ضد هذه المخاطر، وعدم الانسياق وراء الأوهام التي تروج لها هذه الشركات.