إصابة 8 أمريكيين بهجوم استهدف قاعدة امريكية في سوريا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
14 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أصيب 8 عسكريين أميركيين في هجوم استهدف قاعدة في سوريا بطائرة مسيرة، بيد أن 3 منهم عادو إلى الخدمة بعد تلقيهم العلاج.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، إن “الأسبوع الماضي أصيب 8 عسكريين أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا”.
فيما أشار المتحدث باسم “البنتاغون” باتريك رايدر للصحافيين، إن “3 عسكريين عادوا بالفعل إلى الخدمة، وتلقى الجنود الـ8 العلاج جراء تعرضهم لإصابات دماغية واستنشاقهم الدخان”.
ولفت رايدر، إلى أن “الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم نفذته قوات مدعومة من إيران”، مشيرا إلى أن “البنتاغون يعمل على تحديد هوية هذه القوات”.
وقبل ذلك، كان “البنتاغون”، أعلن في الثامن من أب الجاري، أصابة 5 عناصر في هجوم استهدف قاعدة عين الأسد غربي العراق التي تستضيف قوات أميركية ومن التحالف الدولي لمحاربة داعش، 4 منهم من أفراد الخدمة العسكرية، ومقاول واحد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.