أكثر تلوثا من الأرض.. خطر يهدد محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تركيزات المواد الكيميائية التي من المحتمل أن تكون ضارة في الغبار الذي تم جمعه من محطة الفضاء الدولية، تفوق تلك الموجودة في غبار أرضيات العديد من المنازل بأمريكا وغرب أوروبا.
وأفادت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الأربعاء، بأن العلماء قاموا خلال أول دراسة من نوعها، بتحليل عينة من الغبار الذي تم جمعه من مرشحات الهواء الموجودة في محطة الفضاء الدولية، ومقارنتها بالملوثات العضوية الموجودة في أرضيات المنازل.
ويقول باحثون من جامعة برمنجهام، بالإضافة إلى مركز أبحاث ناسا جلين في الولايات المتحدة، إن النتائج التي توصلوا إليها من شأنها أن تستخدم للتوجيه بشأن تصميم وبناء المركبات الفضائية في المستقبل.
وقال البروفيسور ستيوارت هاراد في جامعة برمنجهام، والذي شارك في إعداد الدراسة، إن "النتائج التي توصلنا إليها لها آثار على محطات الفضاء والموائل الفضائية في المستقبل، حيث قد يكون من الممكن استبعاد العديد من مصادر الملوثات من خلال خيارات المواد الدقيقة في المراحل الأولى من التصميم والبناء".
وأضاف هاراد أنه "في حين أن تركيزات الملوثات العضوية التي تم اكتشافها في الغبار الذي تم جمعه من محطة الفضاء الدولية، كانت غالبا ما تتجاوز متوسط قيم تلك الموجودة في المنازل والبيئات في الأماكن المغلقة بجميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، كانت مستويات هذه المركبات بشكل عام ضمن النطاق الموجود على الأرض".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولیة الموجودة فی
إقرأ أيضاً:
بسبب المناخ| تحذير من انقراض جماعي يهدد البشر والثدييات.. ماذا سيحدث؟
تجذب الأبحاث العلمية حول مستقبل البشرية انتباه العديد من العلماء والباحثين في مختلف المجالات، وقد توصلت دراسة حديثة إلى نتائج مثيرة حول كيفية انقراض الجنس البشري وأسباب ذلك.
هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Nature Geoscience"، تتعلق بتأثير ارتفاع درجات الحرارة وتهيئة الظروف المناسبة لانقراض جماعي قد يقضي على البشرية وكافة الثدييات.
كشف لغز انقراض الديناصورات.. ماذا فعل الكويكب القاتل بالأرض؟ خطورة الذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك: «الروبوتات ستعيش على الأرض بدلاً من البشر» مسئولة ألمانية: تحقيق أهداف المناخ العالمية بجميع القطاعات أمر لا غنى عنه دراسة: لا يوجد مكان آمن من تغير المناخ والعالم في طريقه إلى ارتفاع درجة الحرارة التغيرات المناخية المستقبليةأظهرت الدراسة، التي قادها دكتور ألكسندر فارنسورث من جامعة بريستول، أن قارات الأرض تنجرف ببطء لتتشكل في نهاية المطاف كتلة أرضية واحدة تُعرف بـ "بانجيا ألتيما".
من المتوقع أن يؤدي هذا التحول إلى تغييرات كبيرة في مناخ الأرض. باستخدام نماذج مناخية حاسوبية معقدة، تم توضيح كيفية تأثير هذه القارة الجديدة على الحياة على الكوكب.
ما التأثيرات البيئية؟تنبأت الدراسة بأن القارة العملاقة ستسبب بيئة شديدة الحرارة والجفاف، وهو ما سيكون له أثر مدمر على الحياة.
هذا التأثير يتكون من ثلاث ضغوط بيئية: تأثير القارة نفسها، وزيادة حرارة الشمس، وارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. كل هذه العوامل ستساهم في زيادة حرارة الكوكب بشكل متواصل.
خطر درجات الحرارة المرتفعةحسب تقديرات الباحثين، يُتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى مستويات تتراوح بين 40 إلى 50 درجة مئوية.
هذه الحرارة المفرطة، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الرطوبة، ستضع ضغوطاً هائلة على الثدييات، بما في ذلك الإنسان.
مع عدم القدرة على تبريد أنفسهم من خلال العرق، سيصبح البشر وغيرهم من الكائنات الحية في خطر الموت بسبب هذه الظروف.
قلة الأراضي الصالحة للسكنمع ظهور القارة الجديدة، ستصبح نسبة الأراضي الصالحة للحياة للثدييات ضئيلة، حيث يُتوقع أن تكون حوالي 8% إلى 16%. ستؤدي الظروف القاسية إلى صعوبة كبيرة في العثور على الطعام والماء، مما قد يؤدي إلى أزمة للبقاء.
الأزمة المناخية الحاليةعلى الرغم من أن هذا السيناريو ينتمي إلى مستقبل بعيد، يجب أن نكون واعين للأزمة المناخية الحالية الناجمة عن الانبعاثات البشرية.
تقول دكتورة يونيس لو، الباحثة في تغير المناخ والصحة، إننا نعيش بالفعل في ظروف مناخية تؤثر سلباً على صحة الإنسان. لذلك، من الضروري العمل على تقليل الانبعاثات للوصول إلى صفر كربون.