أعلنت جامعة باومان التقنية في موسكو، أنها تعمل على مشروع لتطوير أقمار صناعية جديدة مخصصة لدراسة الغلاف الجوي للأرض، حسب ما نشرته اليوم وسائل إعلام روسية.

وقالت الجامعة في بيان صحفي:" يعمل الخبراء في جامعتنا على تطوير قمرين صناعيين صغيرين، يستخدمان لدراسة الغلافين الجوي والأيوني للأرض، ومراقبة حركة ملاحة السفن في البحار والمحيطات، وإجراء التجارب التكنولوجية".

أخبار ذات صلة روسيا: إقامة دولة فلسطينية السبيل الوحيد لسلام المنطقة أوكرانيا لم تُبلغ حلفاءها مسبقاً بهجوم كورسك

وكانت روسيا قد أطلقت في 27 يونيو العام الماضي، 43 قمراً صناعياً دفعة واحدة إلى الفضاء، من بينها 9 أقمار طورت في إطار برنامج UniverSat التابع لـ"روس كوسموس"، وأعلنت جامعة باومان في أكتوبر الماضي 2023، أن الأقمار التي أطلقت في إطار المشروع نجحت في اختبارات الطيران التي أجريت عليها في الفضاء، ويمكن اعتمادها لدراسة الغلاف الجوي للأرض والحصول على بيانات تتعلق بحركة الملاحة المائية.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا الأقمار الاصطناعية

إقرأ أيضاً:

يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية

والنماذج الحالية لطريقة الشعاب المرجانية في الاستجابة للمزيد من تغير المناخ تعد بمستقبل أكثر قتامة. وبحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فإنه «من المتوقع أن تعاني جميع الشعاب المرجانية الموجودة في المياه الدافئة تقريبا من خسائر كبيرة في المساحة والانقراض المحلي، حتى لو اقتصر الاحتباس الحراري العالمي على درجة ونصف درجة مئوية».

ومع ذلك، قد لا تعبر هذه النماذج عن مدى قدرة أنواع الشعاب المرجانية على التكيف حسب ما يقول جوري، مضيفا إنه «لم تتوافر لنا البيانات الخاصة بالوضع الواقعي».

ومن أجل اكتشاف المزيد، جمع جوري وروبرت تونين، وهو أيضا من جامعة هاواي، عشرات العينات من ثمانية أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية حول أواهو بهاواي.

وقاما بزرع هذه العينات في مختبر خارجي في ظل أربعة ظروف مختلفة: فبعضها في ظل المناخ المعروف اليوم بما فيه من ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، مع زيادة حمضية المياه كيميائيا، وفي ظل ظروف أكثر دفئا وحمضية.

استمر هذا التعريض لما يقرب من ستة أشهر، وذلك زمن أطول بكثير من السائد في معظم اختبارات الإجهاد المرجانية،فإذا بـ«الشعاب المرجانية تبلي بلاء حسنا على نحو مدهش» حسب ما يقول جوري، وحققت جميعها معدلات نمو أقل، وهو مقياس لصحة الشعاب المرجانية، في ظل الظروف الأكثر إجهادا. وبرغم ذلك، نجا البعض من جميع الأنواع محتملا الضغوط المشتركة، دونما مبادلة واضحة بين تحمل الحرارة والحموضة.

نظر الباحثان أيضا في البيانات الجينية وتبين لهما أن ما بين ربع ونصف التحمل كان وراثيا، وبناء على ذلك، فإنهما يقدِّران أن هذه الأنواع المرجانية لديها القدرة على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة بين درجة مئوية و1.7 درجة مئوية على مدى السنوات الخمسين المقبلة.

تقول أدريانا هيومانز من جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، إن هذا يتسق مع نمذجة فريقها القائمة على تجارب الإجهاد الحراري التي لم تنشر بعد. وتضيف قائلة إنه «إذا ما وصلنا إلى الأهداف [المناخية]، فإن الشعاب المرجانية لديها فرصة في النجاة. وهذا خبر رائع». غير أن ضآلة عدد الشعاب المرجانية التي تم اختبارها، حسب ما تقول أدريانا هيومانز، تترك الإمكانات الحقيقية للتكيف غير مؤكدة.

ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على قدرة الشعاب المرجانية على التكيف. فعلى سبيل المثال، في دراسة حديثة أخرى، تبين لميليسا نوجل وزملائها من جامعة ساوثرن كروس في أستراليا وجود تباين كبير غير متوقع في تحمل الحرارة لنوع من الشعاب المرجانية على الحاجز المرجاني العظيم. وتقول نوجل إن هذا قد يكون ذا قيمة كبيرة للجهود الرامية إلى استعادة الشعاب المرجانية من خلال تربية أنواع أكثر تحملا للحرارة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن حالة التأهب الجوي في كورسك وبيلجورود وليبتسك
  • روسيا: إعلان حالة التأهب الجوي في عدة مقاطعات
  • بوتين: روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على أوكرانيا
  • يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية
  • جامعة عين شمس تعلن عن 400 منحة لدراسة الدكتوراه في هونج كونج
  • لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا
  • ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟
  • الأمم المتحدة: استخدام روسيا صاروخا جديدا تطور يثير القلق
  • بوتين يقول إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا
  • روسيا أطلقت صاروخًا عابرًا للقارات على أوكرانيا بدون رأس نووي