الرئيس الفرنسي يعرب عن حزنه لوقوع ضحايا جراء حريق منزل لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن بالغ حزنه وأسفه لوقوع ضحايا جراء حادث الحريق الذي اندلع في منزل ريفي يأوي شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في إقليم "الراين الأعلى" بشمال شرق فرنسا.
إيمانويل ماكرون يترأس احتفال فرنسا بالذكرى الـ 78 لانتصارات 8 مايو ماكرون يُوقّع على ميزانية غير مسبوقة لوزارة الدفاع الفرنسية إيمانويل ماكرونوقال ماكرون في تغريدة نشرها على موقع "إكس " (تويتر سابقا)، "بعد هذا الحادث الأليم، أفكاري مع الضحايا والمصابين وذويهم" ، موجها الشكر للقوات الأمنية ورجال الإطفاء الذين سرعان ما تدخلوا لإخماد الحريق .
وكانت السلطات المحلية بإقليم "الراين الأعلى" قد أعلنت اليوم الأربعاء ، أن 11 شخصا فُقد الاتصال بهم بعد اندلاع حريق بمنزل مخصص لشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة بفينزنايم ،ويقع بالقرب من المعهد العلاجي والتعليمي والتربوي (آي تي بي إي) والذي يستقبل أشخاص من ذوي الهمم ، وتم إجلاء 17 شخصا ، ونقل شخص إلى المستشفى ،إلا أن 11 شخصا في عداد المفقودين".
وفي سياق متصل ، أعلنت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن أنها ستتوجه اليوم إلى مكان الحادث .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.