أغسطس 14, 2024آخر تحديث: أغسطس 14, 2024

المستقلة/- أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، خلال لقائه رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، أهمية الأتمتة في إدارة ملف الأموال كجزء أساسي من جهود مكافحة الفساد في العراق.

وأوضح السيد الحكيم في بيان تلقت “المستقلة” نسخة منه، “تباحثنا خلال لقائنا مساء اليوم رئيس هيئة النزاهة الاتحادية حيدر حنون، في تطورات ملف النزاهة وجهود الحكومة في استعادة الأموال لخزينة الدولة العراقية”.

وأضاف الحكيم أن “عدم التهاون في استعادة المال العام أمر ضروري، وفي ذات الوقت يجب أن لا يكون الخوف من الفساد معرقلاً للمشاريع وخطط التنمية”.

رغم تأكيدات الحكيم، تواجه السياسات الرقابية الحالية في العراق انتقادات واسعة بسبب عدم قدرتها على السيطرة على الفساد المتفشي في البلاد. ويعبر العديد من المراقبين والخبراء عن قلقهم إزاء فعالية هذه السياسات، مما يعزز الدعوات لتبني نهج أكثر صرامة وفعالية في مكافحة الفساد وضمان استعادة الأموال المسروقة.

وأشار الحكيم إلى “أهمية الأتمتة في إدارة ملف الأموال، وضرورة تحديث البرامج والخطط بما يتناسب مع متطلبات المرحلة”. ودعا إلى “متابعة الأموال المسروقة خارج البلاد واستعادتها”. ومع ذلك، يظل التساؤل قائماً حول مدى قدرة المؤسسات الرقابية على تنفيذ هذه الإجراءات بفعالية، في ظل الانتقادات المتزايدة حول ضعف الأداء والقدرة على مكافحة الفساد المستشري.

كما شدد الحكيم على “تحديث وتوحيد القوانين وتشريع الممكن منها لاهمية مكافحة الفساد في العراق وأهمية الشفافية العالية في ملف المكافحة، وأن لا يكون هذا الملف عرضة للاستغلال السياسي”. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العراق انتقادات واسعة لسياسات المؤسسات الرقابية، حيث يعتبر العديد من النقاد أن عدم القدرة على السيطرة على الفساد يشكل عائقاً رئيسياً أمام تحقيق الشفافية والتنمية المستدامة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الانتقادات تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير المؤسسات الرقابية وتزويدها بالأدوات والآليات اللازمة لتعزيز فعاليتها، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا والأتمتة لتحسين إدارة ملف الأموال وضمان استعادة الأموال المسروقة بكفاءة وشفافية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مکافحة الفساد فی العراق

إقرأ أيضاً:

مشيرب: خلافي مع أهل فبراير الصادقين في طريقة مكافحة الفساد واجتثاثه فقط

أعلن خطيب مسجد نابي بطرابلس، عبد الرازق مشيرب، أن خلافه مع أهل فبراير الصادقين في طريقة مكافحة الفساد واجتثاثه فقط، بحسب تعبيره.

وقال مشيرب، في منشور عبر «فيسبوك»: “كلمة لكل إخوتى وأحبابى ممن يريدون الحق والعدل فى وطننا ليبيا. خلافنا مع بعض إخوتنا وأحبابنا أهل فبراير الصادقين (وليس المندسين) ليس خلافا حول ضرورة مكافحة الفساد والسعى لاجتثاته بكل رموزه ومسمياته بل هذا من المتفق عليه ولا يخالفه إلا فاسد”، على حد قوله.

وأضاف “خلافنا مع أحبتنا هو فقط فى كيفية مكافحة واجتثات هذا الفساد والطريقة المثلى التى لا تسمح بحلول فساد أكبر منه حتى لا نندم وبالتالى فإن هذا الخلاف يحتمل الأخذ والرد والنقاش العلمى، وجمع الكلمة يجب أن يكون مبتغى الجميع حول الكيفية المثلى لإنهاء الفساد، أما التدليس والكذب وتهييج الناس واتهام الأبرياء بالدفاع عن الفساد والفاسدين فهذه حجة الضعفاء ومن ليس لديهم منطق”، وفقا لحديثه.

الوسومفبراير ليبيا مشيرب

مقالات مشابهة

  • الحكيم يدعو الى تشييد بصرح لشهداء الكرادة وتعويض الضحايا
  • محاربته ليست سهلاً.. الشفافية الدولية تحيي الجهود العراقية في مكافحة الفساد
  • النزاهة:مكافحة الفساد في العراق تحتاج إلى جهد غير طبيعي
  • الحكيم وتوماس سيلر يبحثان الملفات المشتركة بين العراق والاتحاد الأوربي
  • مشيرب: خلافي مع أهل فبراير الصادقين في طريقة مكافحة الفساد واجتثاثه فقط
  • السوداني: الحكومة ماضية في “مكافحة” الفساد
  • مكافحة الفساد على طاولة السوداني وزيدان
  • العوادي: السوداني “جاد”في مكافحة الفساد
  • السوداني يشكو من عمليات تشويه لملف مكافحة الفساد
  • النزاهة: نجاحات في استرداد الأموال والفاسدين أم تصريحات فقط؟