أحدث دواء لعلاج السكري.. كل ما تريد معرفته عن الأنسولين الذكي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن الباحثون عن ابتكار نوع جديد من الأنسولين الذكي قادر على التكيف مع تقلبات مستوى السكر في الدم، مما قد يقلل من حاجة مرضى السكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين بشكل متكرر، ويقتصر الأمر على جرعة أسبوعية واحدة.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في علاج مرض السكري، حيث يتعين على المرضى حاليا حقن أنفسهم بالأنسولين الصناعي حتى 10 مرات يوميا، وفقا لصحيفة الجارديان.
ويعتقد الخبراء أن هذا الأنسولين سيساعد المرضى على إدارة حالتهم بشكل أفضل وتحقيق التوازن في التحكم في نسبة السكر في الدم وتجنب نقص السكر في الدم، ويأتي هذا الاكتشاف بعد أكثر من 100 عام على اكتشاف الأنسولين في عام 1921.
كما يحاكي الأنسولين الجديد التغيرات الطبيعية في مستويات السكر في الدم، مما يجعله أقرب إلى العلاج الدوائي الموجود، وقد حصلت 6 مشاريع بحثية لتطوير هذا الأنسولين المغير لقواعد اللعبة على تمويل قدره 3 ملايين جنيه إسترليني.
ويتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف ثورة في علاج مرض السكري من النوع الأول ويحسن بشكل كبير من حياة الملايين من المرضى حول العالم.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يتفقد مصنع الأنسولين.. ويؤكد: انفراجة ملموسة في سوق الدواء
«من غير أنسولين».. عقار شائع يساعد في علاج السكري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر السكري السكر التراكمي حقن الانسولين مقاومة الانسولين المشاريع الذكية مرض الإنسولين انسولين السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.