الأمم المتحدة تعلق على استهداف كييف للمدنيين في لوغانسك بقذائف عنقودية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نيويورك – علق فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على استهداف قوات كييف لحافلة في لوغانسك بقذيفة عنقودية، قائلا إن المنظمة تعارض استخدام هذه القذائف في أي مكان في العالم.
وقال حق: “نحن نعارض استخدام الذخائر العنقودية في أي مكان في العالم”.
وصرح حاكم جمهورية لوغانسك الروسية ليونيد باسيشنيك في وقت سابق أن الجيش الأوكراني قصف امس الثلاثاء مدينة ليسيتشانسك في الجمهورية بذخائر عنقودية.
وأعلنت وزارة الصحة المحلية مقتل شخصين وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وتنفذ القوات الأوكرانية هجمات شبه يومية بالمسيرات والصواريخ على المواقع المدنية والبنية التحتية في المناطق الروسية.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أميركا تعلق على اتفاق دمج مقاتلي قسد في مؤسسات الدولة بسوريا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن واشنطن ترحب بالاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي بها وتدعمها الولايات المتحدة.
وأعلنت الرئاسة السورية يوم الإثنين أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.
وقال روبيو في بيان "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا
الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة".
وأضاف روبيو "تؤكد الولايات المتحدة دعمها للانتقال السياسي الذي يظهر حكما جديرا بالثقة وغير طائفي باعتباره أفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع. سنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق أعمال العنف المميتة في الآونة الأخيرة ضد الأقليات".
ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي الاتفاق في لحظة فارقة بالنسبة لدمشق، إذ تواجه الحكومة الجديدة تداعيات اتهامات بعمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا، وهو عنف قال الرئيس أحمد الشرع يوم الإثنين إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.
وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية الجديدة للتحقيق بعد تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عن مقتل مئات المدنيين في قرى أغلب سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.