متحور فرعي جديد لكورونا يثير القلق بعد انتشاره بأمريكا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يواصل فيروس كورونا الانتشار. عالميا، تم الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" وأكثر من 3100 حالة وفاة، خلال الـ28 يوما الماضية، وفقا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية.
وفي هذا الصدد، يثير قلق خبراء الصحة في جميع أنحاء العالم متحور فرعي جديد، يُعرف باسم "EG.5"، والذي أصبح الأكثر انتشارا في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، حسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ما يجب معرفته:
يعد EG.5 من سلالة أوميكرون، التي تظل أكثر متحورات كورونا انتشارا في العالم.
يمثل هذا المتحور الفرعي الآن أكبر نسبة من حالات الإصابة بالفيروس على مستوى أميركا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
لا تختلف أعراض هذا المتحور الفرعي عن المتحورات السابقة.
تشمل الأعراض السعال والحمى أو القشعريرة وضيق التنفس والتعب وآلام في العضلات والصداع.
قالت منظمة الصحة العالمية إن "EG.5 يخضع حاليا للمراقبة".
من جهتهم، أشار خبراء الصحة إلى أنه ما يزال يتعين تشجيع اللقاحات، وكذلك الممارسات الاجتماعية الآمنة مثل ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على تهوية الغرف.
من جهته، وصف عالم الفيروسات والباحث ستيوارت تورفيل، "EG.5" بأنه "أكثر تنافسية" مقارنة مع نظرائه.
وأبرز أنه "قادر بشكل أفضل على مواجهة الأجسام المضادة المنتجة عن طريق اللقاحات"، لكنها أضاف أن الاختلاف هو قليل مقارنة مع المتغيرات السابقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باتير بيرديكليتشيف مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في روسيا، إن المنظمة تتابع نظام العمل على تطوير اللقاحات الروسية المضادة للسرطان وترحب بالفكرة والنتائج التي تم تحقيقها في ذلك الشأن.
وأفاد بيرديكليتشيف في حديث لوكالة "تاس" نشر اليوم السبت، بأن منظمة الصحة العالمية تهتم بالمتابعة عن أحدث التطورات في هذه الأبحاث، وترحب بالجهود الروسية من أجل تطوير تلك اللقاحات، بعدما كشفت التقارير عن بدء العمل على تطوير لقاح لعلاج الأمراض السرطانية والوقاية منها، ولقاحات شخصية.
وأشار: "هناك اتجاهات أبحاث مثيرة للاهتمام، وبالطبع ترحب منظمة الصحة العالمية بأي إنجازات وعمل في هذا المجال".
وأوضح المسؤول الأممي إلى أن العمل على تطوير اللقاحات يستلزم استثمارات كبيرة، علاوة على ذلك وجود بنية تحتية بحثية مستحدثة، يستغرق بناؤها سنوات طويلة، ووجود تقنيات حديثة، مضيفا أن “روسيا تعتبر من الدول البسيطة التي تتيح لديها كل هذه المقومات”.